أنجلينا جولي وهي صغيرة بملامح طفولية فهل تغيرت كثيراً؟

لطالما لفت جمال أنجلينا جولي الأنظار فهي من الممثلات القلائل التي تتمتع بجمال طبيعي مميز لم يتغير على مدى سنوات، منذ طفولتها وحتى مراهقتها وشبابها وإلى اليوم الذي صارت فيه سيدة أربعينية. هذه الممثلة التي لديها حس إنساني كبير أبدعت في الأفلام التي قدمتها وعملت لخدمة قضايا اجتماعية وخيرية وهي مثال عن الجاذبية الكبيرة والجمال الطبيعي.

يتم تداول صور متعددة للنجمة الأميركية عبر وسائل التواصل تظهرها وهي طفلة حيث يقوم معجبوها بمقارنة صورها في الطفولة والمراهقة بما آلت إليه اليوم، فهذه النجمة لم تخضع لعمليات تجميل لتغّير معالم وجهها كغيرها من الفنانات العالميات والعربيات.

كانت الممثلة منذ الصغر تتميز بعينين ساحرتين تملأهما البراءة، وشفتين ممتلئتين ووجه بتفاصيل ناعمة، وحافظت على نفس التفاصيل مع مرور الزمن لتكسر بذلك قاعدة المبالغة في عمليات التجميل، التي تتبناها العديد من الممثلات.

ولكن كلّ ما في الأمر أن التغيير الذي طرأ على جولي هو فقدانها القليل من الوزن، وظهور علامات النضج والأنوثة الكاملة في ملامح وجهها، وهو ما لم تخفه، ويذكر أن جولي قد عرفت باحتمال إصابتها بمرض السرطان، فخضعت على أثر ذلك لعملية استئصال الثديين، وعلى الرغم من الأوقات الصعبة التي مرت بها النجمة إلا أنها استطاعت تجاوزها، وعادت لتتألق من جديد.

وتظهر أنجلينا في صور بعمر لا يتجاوز السنة، وتفاجأ الكثيرون أن هذه الطفلة السمينة الصغيرة كبرت إلى نجمة ورمز جمال هوليود.

وفي المرحلة الثانوية، لم تكن الفتاة الجميلة تدرك ملامحها الانثوية اللافتة بل كانت تتعمّد التشبه بالفتيان ولم يطل الأمر بالممثلة الجميلة حتى أدركت خفايا ملامحها وتحوّلت حياتها من مراهقة طائشة إلى أيقونة عالمية.

ارتبطت جولي بالنجم براد بيت بعد فيلمهما المشترك "مستر ومسز سميث" إلا أنّ الحياة المثالية للثنائي الذي بات الأشهر في العالم سرعان ما تفكّكت بعد ظهور مشاكل متعددة أودت بهما إلى الطلاق، إلا أن جولي تستمر برعاية أولادها لتؤمن لهم حياة مستقرة وهادئة .

اقرئي المزيد: أمل كلوني ترد على أخبار حملها

 
العلامات: مشاهير عالمية
شارك