أنجلينا جولي: العالم بحاجة إلى نساء ثائرات لا جميلات

تعدّ أنجلينا جولي من أشهر الممثلات الهوليووديات وأجملهنّ على الإطلاق، وقد حققت نجاحات كثيرة في مجال التمثيل ولا تزال الرقم واحد على الرغم من غيابها المتكرر عن الساحة لانشغالها بأعمالها الإنسانية. فما الذي يدفع نجمة بحجمها إلى الابتعاد عن أضواء الشهرة لتجول في مخيمات اللاجئين أو تحاضر بأهمية محاربة الظلم ورفعه عن فئات كثيرة في المجتمع؟

السبب ببساطة هو أنها أدركت الأولويات في الحياة وعرفت جيداً أنّ الشهرة لا تدوم بل أنّ ما يخلّد الإنسان هو قدرته على مد يد العون إلى من هم فعلاً بحاجة للمساعدة. ووصلت نجمة فيلم Lara Croft: Tomb Raider إلى قناعة مفادها أنّ الجمال الخارجي يزول بينما العقل الواعي والمثقف ينتقل بصاحبته إلى أعلى المراتب.

وفي هذا السياق، وجهت نصيحة لبناتها تتلخص بالاهتمام بتطوير العقل بدلاً من الاهتمام بالملابس والمظهر الخارجي.

وقالت جولي في مقال لها في مجلة فرنسية شهيرة: "كثيراً ما أخبر بناتي أن أهم شيء يمكن أن يفعلنه هو تطوير عقولهن... يمكنك دائماً ارتداء ثوب جميل ولكن لا يهم ما ترتديه من الخارج إذا لم يكن عقلك قوياً". وأضافت "ما من شيء أكثر جاذبية من امرأة ذات إرادة مستقلة وآراء خاصة".

واعتبرت جولي التي انضمت مؤخراً إلى استديوهات مارفل Marvel في مقالها "أن النساء اللواتي يرفضن التنازل عن حقوقهن أو الإدلاء بآرائهن، حتى وإن عرضهن ذلك لخطر الموت أو السجن أو الرفض من قِبل أسرهن ومجتمعاتهن هن الأفضل على الإطلاق"، وقالت: "العالم يحتاج إلى مزيد من النساء القويات والجريئات والمقدامات والثائرات المستعدات للتضحية بحياتهن في سبيل محاربة الظلم والإيذاء"، وتابعت: "إذا كان هذا هو الشر أو الخبث كما يسميه البعض، فإن العالم يحتاج إلى مزيد من النساء الشريرات"، وأكدت النجمة الأميركية أن مساعدة أكثر الفئات ضعفاً في العالم هي هدفها في الحياة.

أقرئي المزيد: لماذا شعرت أنجلينا جولي بالخجل؟

 
شارك