Scarlett Johansson قد أعطي دروساً في التمثيل
The Interview Feed - ترجمة: أرليت صليبا
تستمتع Scarlett Johansson البالغة من العمر 28 عاماً بأكثر مراحل حياتها المهنيّة إثماراً. ففضلاً عن فيلمَيها المرتقبيَن Her وUnder the Skin، من المقرّر أن تعمل قريباً على إخراج فيلم Summer Crossing المقتبس من رواية للكاتب Truman Capote.
ظهرت أيقونة الأناقة Johansson في حملات إعلانيّة لكلّ من Calvin Klein وL'Oréal وLouis Vuitton. كما أنّها الوجه الإعلاني لـMango منذ العام 2009، ولكلّ من Dolce & Gabbana وMoët & Chandon.
ولدت Johansson في نيويورك من والد دنماركي يعمل كمهندس ووالدة من البرونكس تعمل كمنتجة. وبالإضافة إلى والديها، تتألّف عائلتها من شقيقتها Vanessa التي تعمل في مجال التمثيل، شقيقها Adrian، وشقيقها التوأم Hunter، كما أنّ لها أخاً غير شقيق يدعى Christian من زواج والدها الأوّل.
في سبتمبر من العام 2013، أعلنت Johansson خطوبتها على المدير الإعلاني Romain Dauriac، علماً أنّها كانت متزوّجة من Ryan Reynolds لمدّة سنة بين العامين 2007 و2008. وقبل هاتين العلاقتين، ربطتها علاقة دامت سنتين بالممثّل Josh Hartnett الذي شاركها بطولة فيلم Black Dahlia.
وباعتبارها رمزاً للجاذبيّة والأناقة، ظهر اسمها في عدد من قوائم الأشخاص الأكثر جاذبيّة، ومن أبرزها قائمة مجلّة Esquire في العامين 2006 و2013.
-تبدين كثيرة الانشغالات في هذه الفترة
نعم، ذلك أنّني سأتولّى إخراج فيلم أعمل على تطويره منذ حوالى 6 سنوات، وستكون هذه التجربة بمثابة مغامرة جديدة بالنسبة إليّ. تجري أحداث فيلم Summer Crossing في نيويورك في العام 1948، وهو مقتبس من رواية للكاتب Truman Capote كانت قد نُشرَت بعد وفاته. في الواقع، وجدت هذه الرواية في مكتبة أحد المطارات، وبينما كنت أقرأها على متن الطائرة، أدركت أنّ هذه هي القصّة التي كنت أبحث عنها لكي أصوّرها. وبعد عمليّة التطوير الطويلة التي خضناها، سنبدأ أخيراً بالتصوير. عدا عن هذه التجربة الجديدة، آمل أن أستمرّ في العمل في المسرح في نيويورك.
-بعد 40 فيلماً و20 عاماً في مجال التمثيل، هل اكتشفت قدراتك وحدودك؟
أعتقد أنّني بتّ أفهم بشكل أفضل التعقيدات والإمكانات التي تترافق مع عملي، ذلك أنّني شاركت في أعمال متنوّعة ومختلفة، واستثمرت وقتاً طويلاً فيها. ففي حين يقول البعض إنّ الإنسان بحاجة إلى 10 آلاف ساعة لكي يتقن عملاً ما، أنا أستثمر 100 ألف ساعة في كلّ عمل أؤدّيه. في الواقع، أفهم عملي الآن بطريقة مختلفة كلّياً لأنّه تطوّر، كما أنّني أصبحت مهتمّة بأمور مختلفة. فقد أعطي دروساً في التمثيل مثلاً لأنّني أحبّ التعاون وأقدّر نقاط القوّة والضعف في كلّ شخص.
-هل لاحقك مصوّرو البابارازي أثناء تصوير فيلم Under the Skin؟
كنّا نصوّر في Glasgow، لذلك لم يلاحقنا سوى مصوّر أو اثنين.
-لا تمثّّلين الكثير من الأدوار الكوميديّة.
مثّلت في بعض الأفلام الكوميديّة من بينها Scoop.
-هل تتفادين بعض الأنواع من الأفلام؟
كلا. لا أحبّ أن أحدّ نفسي بنوع معيّن من الأفلام.
-هل تختارين الأفلام التي تريدين المشاركة فيها بناء على موضوعها؟
لا أعرف أبداً ما قد يُعرَض عليّ. فقد قدّمت لي هذه السنة مثلاً سلسلة غريبة من الفرص. فعندما كنت أصوّر فيلم Captain America 2، كنت أعمل أيضاً على ثلاثة أفلام أخرى في الوقت نفسه، فضلاً عن فيلم Her للمخرج Spike Jonze.
-هل من دور لم تلعبيه بعد؟
أريد أن ألعب دور كاوبوي. (تضحك)
-ما هو دورك في فيلم Her؟
ألعب دور صديقة افتراضيّة.
-هل كنت يوماً غير مرتاحة في جسمك كما هي الحال في هذا الفيلم؟
طبعاً، ألست إنسانة؟ ألست امرأة بالتحديد؟ أعتقد أنّنا نستيقظ في الصباح ونتساءل عمّا حدث لجسمنا أثناء النوم. (تضحك)
-هل تتأمّلين مسيرتك المهنيّة أحياناً فتشعرين أنّ بعض المشاريع لم تمنحك النتيجة التي كنت تتوقّعينها؟
بالطبع. لكن في المقابل هناك أفلام تجعلني أفتخر بنفسي. ففيلم Lost in Translation مثلاً صوّر في 26 يوماً، وعلى الرغم من أنّ إنتاجه كان صغيراً، إلّا أنّه حقّق نجاحاً باهراً تجاريّاً وفنيّاً. في الواقع، لم أتوقّع أن يكون ردّ فعل الجمهور بهذه الإيجابيّة. ومن ناحية أخرى، مثّلت في فيلم The Island، وهو الفيلم الوحيد للمخرج Michael Bay الذي فشل على شبّاك التذاكر، لكنّني أعتقد أنّه كان ناجحاً من الناحية الفنيّة. من هنا، لا يمكن لأحد أن يتوقّع نتيجة الفيلم قبل أن يُعرَض.
-إذاً، أنت تمضين قدماً وتتعايشين مع الأمور.
هذا صحيح. أعتقد أنّني شاركت في عدد كبير من الأفلام الصغيرة التي لاقت نجاحاً وأشعر بأنّني حقّقت إنجازاً. الواقع هو أنّ تأثير نجاح الفيلم الصغير أكبر من تأثير فشل الفيلم ضخم الإنتاج. لا أعرف السبب وراء ذلك، لكنّني أعتقد أنّ فشل الفيلم الضخم لا علاقة له بالممثّل.
-برأيك، ما هو العنصر الذي ساهم في بقائك على طبيعتك على الرغم من النجاح الكبير الذي حقّقته في هذه السنّ الصغيرة ؟
لم أنتقل يوماً للعيش في لوس أنجليس، بل بقيت في نيويورك حيث أصدقائي وجامعتي وحياتي. كما أنّ نيويورك لا تمنح الشخص المشهور أفضليّة على الشخص العادي، بل تحتضن الخلفيّات الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة كلّها بالطريقة نفسها.
-هل تعيشين حياتك بشكل طبيعي في نيويورك، أم أنّك تجدين صعوبة في التنقّل من دون أن يلاحقك المصوّرون؟
ولدت في هذه المدينة وأعرفها عن ظهر قلب، لذلك أرفض أن أكون سجينة في نيويورك.
-هل تهتمّين في أن يشاهد أفراد عائلتك أفلامك؟ وما رأيهم بها؟
لم أفكّر يوماً في ذلك. في الواقع، لا أعرف حتّى ما إذا شاهدوا عدداً كبيراً من أفلامي، لكنّني واثقة من أنّهم فعلوا. بصراحة لا أتحدّث عن عملي مع عائلتي، وأعتقد أنّ ذلك يعود إلى كوني بدأت العمل في سنّ صغيرة.
-متى أدركت أنّك تريدين أن تصبحي ممثّلة؟
لطالما أحببت عالم الأداء. عندما كنت فتاة صغيرة، كنت أغنّي وأرقص وأتابع دروساً في الرقص لأنّني أردت أن أمثّل في المسرحيّات الموسيقيّة. لكن عندما بلغت 12 عاماً ومثّلت في The Horse Whisperer، أدركت أنّني أريد أن أصبح ممثّلة، ولم أتخيّل نفسي أؤدّي أيّ عمل آخر، ولا أعتقد أنّني أستطيع أن أجتهد في أيّ مجال غير التمثيل.