فيديو

Naomi Campbell السمراء المشاكسة

أكتوبر 25, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

لا يختلف اثنان على أنّ Naomi Campbell هي إحدى أهمّ العارضات اللواتي اقتحمن مجال عرض الأزياء من بابه العريض، واللواتي تمكنّ من الحفاظ على مكانتهنّ العالية على مدى ربع قرن، نظراً للمقوّمات العالميّة والاستثنائيّة التي تتمتّع بها، والتي جعلتها إحدى أهمّ رموز الجمال في العالم، لا سيّما وأنّها كانت من أوائل العارضات ذوات البشرة السمراء اللواتي يتصدّرن أغلفة أهمّ المجلّات منها مجلة Vogue في نسختها الفرنسيّة ومجلّةTime.

نجمة عروض الأزياء
أبصرت Naomi Campbell النور في العاصمة البريطانيّة لندن في العام 1970، من أم ّجامايكيّة الأصل ووالد مجهول الهويّة. سرعان ما لفتت أنظار وكالات أزياء عديدة، نظراً لبشرتها البرونزيّة الرائعة، وساقيها الطويلتين، ناهيك عن معالم وجهها الجذّابة. ففي سنّ الـ 15، وقّعت مع وكالة Synchro، بعد أن تمّ اكتشافها أثناء قيامها بالتسوّق في أحد شوارع لندن. وبسرعة قياسيّة، بدأت تشتهر عالميّاً بعد ظهورها على غلاف مجلة Elle وهي لا تزال في سنّ الـ 16 عاماً. وعلى مدى 25 عاماً، عرضت العارضة الأيقونيّة لأهمّ الدور العالميّة مثل Dolce & Gabbana وYves Saint Laurent وMarc Jacobs وRoberto Cavalli وChristian Dior، لتصبح من أهمّ العارضات اللاتي مررن في تاريخ عالم عرض الأزياء.

«عنصر المفاجأة» سرّها
لعلّ أكثر ما يميّز Naomi Campbell أنّها تعتمد على عنصر المفاجأة في مختلف إطلالاتها. ففي كلّ مناسبة، تفاجئ العارضة البريطانيّة الجمهور بلباس مبتكر، يعكس شخصيّتها القويّة والمتحرّرة. تعشق Campbell السراويل الجلدية الضيّقة، بالإضافة إلى البلوزات والفساتين المزدانة بنقشات الحمار الوحشي والنمر. أمّا اللون الأحبّ إلى قلبها، فهو الأسود الكلاسيكي والأنيق. كما تعشق Campbell السترات المصنوعة من الفرو الحقيقي، رغم أنّها كانت إحدى وجوه جمعيّة PETA المدافعة عن حقوق الحيوانات في العام 1994، ما أثار غضب الجمعيّة، وأدّى إلى رفع دعاوى قضائيّة بين الطرفين. نادراً ما نرى Campbell في أحذية مسطّحة، فالكعب العالي هو رفيقها الدائم في إطلالتها الصباحيّة والمسائيّة على حدّ سواء. تعدّ Campbell من العارضات النادرات اللواتي استطعن الحفاظ على رشاقتهنّ، رغم بلوغها سنّ الـ 41 عاماً. وحول هذا الموضوع، صرّحت Campbell لمجلّة Harper Bazaar في مقابلة حديثة لها: «أنا أعي تماماً أهميّة الاعتناء بصحتي وببشرتي، للحفاظ على جمالها وعلى نضارتها، كما أنّني أعشق تناول المأكولات الغنيّة بالكربوهيدرات.» ورداً على سؤال حول رأيها بعمليّات التجميل، قالت: «أنا مع الجراحات التجميليّة في حال أرادت المرأة إجراءها من أجل نفسها، وليس من أجل الآخرين. أما بالنسبة إليّ، فأنا لا أخاف من التقدّم في السن، وأعتبر أنّ السنّ هو مجرّد رقم لا أكثر». كما صرّحت أنها لا تحبّ تسمية Supermodel لأنّها لا تتمتّع بقوى خارقة.

تناقض في الشخصيّة
تعرف Campbell تماماً كيف تلفت الأنظار إليها، ليس فقط من خلال جمالها وإطلالاتها المختلفة، ولكن من خلال تصرّفاتها المثيرة للجدل أيضاً. إذ يُعرف عنها أنّها شخص سريع الغضب، لا يستطيع أحياناً السيطرة على تصرّفاته، لكنّها من جهة ثانية، تشتهر بأعمالها الخيريّة المتعدّدة. يُذكر أنّ Campbell كانت قد شاركت في حملة دار Givenchy لمجموعة خريف 2011، كما شاركت في الحملة الإعلانيّة لدار Pinko للترويج لمجموعة الدار الإيطاليّة لربيع وصيف 2012. في جعبتها كذلك مجموعة من العطور التي تحمل اسمها.

قد يهمك أيضاً

ظلال بالألوان

استعدّي لتغيير عدّة الماكياج بأكملها هذا الربيع واستبدلي ظلال العيون ذات الألوان

اشترك في صحيفتنا الإخبارية