فيديو

Julia Roberts لست فريدة فكلنا متشابهون

سبتمبر 9, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

خاص هيا -All Images by Carter Smith for Lancôme © 2013
تميزت Julia Roberts بأدوار المرأة القوية الجذابة وحصلت على جائزة الأوسكار في العام 2001 عن دورها في فيلم Erin Brockovich. هي اليوم الوجه الاعلاني لعطر La vie est belle وهو ابتكار جديد من دار Lancôme العريقة. معها نغوص في كواليس حياتها المهنية والخاصة كما نرافقها إلى موقع تصوير فيلمها الجديد August Osage County.
هي من مواليد 28 أكتوبر 1967. دخلت قائمة أجمل 50 شخصًا في العالم ثماني مرات. ساهمت في نشاطات العديد من المنظمات الخيرية التابعة لليونيسيف وزارت الكثير من الدول مثل هاييتي والهند لترويج النوايا الحسنة. ظهرت للمرة الأولى في فيلم Mystic Pizza في العام 1988 كما أدت دوراً في فيلم Satisfaction في العام نفسه وهي الأفلام التي كوّنت لها قاعدة كبيرة من المعجبين. قدمت في العام 1990 أحد أشهر أفلامها وهو Pretty Woman الذي حصلت من خلاله على ترشيح لجائزة أوسكار.

-كيف تطوّرت علاقتك مع Lancôme على مرّ السنين؟
أعتقد أنّ التطور الحقيقي لعلاقتي مع Lancôme حدث بشكل خاص مع ابتكار عطر La vie est belle، لأنهم أتاحوا لي المشاركة في ذلك ولأنني فعلاً لم أكن أرغب في تمثيل عطر لا تعجبني رائحته ولأنه، بحسب تعبير زوجي، يتعرف الناس إليك من خلال عطرك. فكانت رسالتي لهم أنه إن لم يكن عليّ التزيّن بهذا العطر كل يوم فإنّه عطر أحب أن يمثلني. كانت مفاجأة سارة بالنسبة إليّ بالفعل أن أعرف مدى اهتمامهم الكبير بمساهمتي في ولادته.

-ما الروتين الجماليّ الذي تتبعينه؟ وهل يختلف في الصباح عنه في المساء؟
أقوم بروتين تجميلي بسيط بشكل شبه منتظم، إذ أضع القليل من كريم العيون والقليل من مستحضر Precious Cell Absolue بعد أن أعدّ وجبة إفطار لأطفالي ثمّ أضع بعض الماكياج. وفي المساء أزيل الماكياج وأستخدم مستحضر Absolue L’Extrait Regenerating Ultimate Elixir الذي يتميّز بعبير شهي، فهو فريد من نوعه وغاية في الروعة.

-كونك الوجه الإعلاني لعلامة تجميل. هل تغيّر مفهومك للجمال؟
أحاول أن أعزّز جمالي كعارضة شهيرة تتقدّم بالعمر (تضحك).

-أما زلت تحبين أن تكوني عارضة شهيرة؟
أجل. ما زالت تلك المهنة تناسب عمري.

-ألديك وجبة خفيفة مفضلة؟
نعم، كان لدينا الكثير من اللفت في حديقتنا العام الماضي، فجعلت أولادي يحبون اللفت المقرمش وقد وضعت وعاء ضخماً يحتوي عليه على الطاولة، فبدلاً من أن يأتوا إليّ مئة مرة قبل العشاء يطلبون تناول وجبة خفيفة لأنهم جائعون، أصبحوا يتناولونه كلما مروا من أمام الطاولة وعند حلول وقت العشاء يصبح الوعاء فارغاً. أعتقد أن هذا أمر رائع لأنهم حتى لو لم يتناولوا كامل طبق السلطة فلن أقلق. إن وجبات اللفت المقرمشة الخفيفة المعدّة مسبقاً، خاصة مع الجبنة، جيدة حقاً.

-أتعتقدين أنه علينا أن نبذل جهداً كبيراً لنكون سعداء؟
أجل وأردّد ذلك دوماً على مسامع أطفالي وأذكّر نفسي به أيضاً لأنّ لكلّ شيء في حياتنا اليومية دور صغير في تعزيز هذا الجهد، أن نكون سعداء، أن نحب بعضنا البعض، أن نقوم بالخيارات الصحيحة، أن نتناول وجبة خفيفة صحية بدلاً من الوجبات الخفيفة غير الصحية، أن نتذكر استخدام الواقي الشمسي، إنها أمور صغيرة نمارسها كل يوم لبلوغ السعادة. وقد انتشرت الكثير من الدراسات حول هذا الموضوع وفي الآونة الأخيرة أصبحت مهتمة بهذه الكتب التي تتناول الدماغ وأشياء مختلفة يمكن أن تساعدنا على بلوغ السعادة.

-هل يجعلك شراء عطر سعيدة؟
ربما. هل رائحتي الجميلة تجعلني سعيدة؟ بالطبع. ما يجعلني سعيدة هو أنني حققت العديد من الأمور خلال اليوم وليس لمجرد شراء عطر، فهناك عوامل أخرى أيضاً. هذا ما يحتاج الناس إلى تذكره لتحصيل سعادتهم الشخصية لأنّ المردود يكون مدهشاً جداً.

-ما الذي يجعلك تقولين «الحياة جميلة» La vie est belle؟
عادة، أكون أول من يستيقظ في الصباح، فأشعر بالامتنان وبالرغبة في التأمل أو بكل ما يجعلك تدرك مدى امتنانك. بالنسبة إليّ، أحتاج إلى تلك اللحظات لأنّني أعمل في مجال صعب يحاول السيطرة على حياتي وإفسادها وتدميرها. لذا ينبغي أن أحقّق التوازن في حياتي الخاصة لتفادي حدوث أيّ من تلك الأشياء. وانطلاقاً من هذه الفكرة كان التوازن ضرورياً في استهلال نهاري كلّ يوم وأنا واثقة بحقيقة هويتي ومكانتي في العالم.

-تمّ إطلاق نسخة جديدة من عطر La vie est belle، وهو عطر La vie est belle L’Eau de Parfum Légère الذي يعد أكثر خفّة ونعومة. كيف يحرك هذا العطر مشاعرك؟
يتميز هذا العطر الجديد بأنه خفيف ويتمتع بملمس بالغ النعومة. لذلك هو لطيف جداً ولكن يمكنك أن تشمّ عبق زهر السوسن الجذاب الذي يميّز شخصية عطر La vie est belle. ما زالت النسخة العطرية الجديدة تستحضر السعادة في نفسي. يكفي أن أشم عبيره لكي أستعيد كل الذكريات الجميلة للأوقات الممتعة التي تشاركتها مع Lancôme عندما بدأنا العمل على عطر La vie est belle. يمثل هذا العطر الجديد فصلاً جديداً في هذه القصة الجميلة التي نخط سطورها معاً.

-هل لك أن تخبرينا عن الحملة الإعلانية الأخيرة التي عملت فيها مع Carter Smith لأجل هذه النسخة الجديدة من عطر La vie est belle؟
إنه أحد هؤلاء الناس الذين يجيدون عملهم تماماً ولا يمارسونه بجدية مزعجة بل يقضون خلاله وقتاً طيباً ليس لأنه لا يأخذ الأمور على محمل الجد، بل لأنه لا يدع عمله يعذبه، فيمارسه بمتعة كبيرة. من الممتع أن أعمل معه، فهو يحيرك ويدفعك لأن تفكر كيف له أن يعلم أنّ كلّ ما يجري صحيح؟ إنه لطيف جداً ولديه أسلوب ساحر وبارع. هو رجل جذاب فعلاً ومن الرائع أن تكون برفقته في المكان نفسه. يتميز Carter بالتمرس والدأب.

-كنت أيضاً الوجه الإعلاني الذي يمثل Absolue وهو الصنف الأكثر تميزاً بين أصناف Lancôme للعناية بالبشرة. هل يهمك أن تعتني ببشرتك بأفضل ما توصل إليه العلم؟
ربما هذا ما يجعلني مناسبة لهذا الدور لأنّني في بعض الأحيان أتساءل لمَ وقع الاختيار عليّ (تضحك). أنا في الخامسة والأربعين من العمر ولم أقم بأيّ عملية تجميل. لذا أعتقد أنه أمر مهم أن أشعر بأنني أبدو بأفضل صورة بمظهري الطبيعي. لكن أرى أننا جميعاً مدينون لأنفسنا بضرورة التحقق من الابتكارات العلمية والاستفادة منها. فليس لدينا الكثير من الوقت، وإذا كنت ستنفق مالك، فسترغب بأن تنفقه على أمر مفيد والحصول على منتجات جيدة.

-لقد تألقت بدورك في فيلم الكوميديا الدرامية August: Osage County، من إخراج John Wells والذي سيعرض في نهاية العام 2013. علماً بأنّ قصة الفيلم مشتقة من مسرحية، فما الذي دفعك للمشاركة فيه؟
أذكر أنها كانت مسرحية تستحق المشاهدة. استغرقت أكثر من ثلاث ساعات وتخللتها استراحتان وكان التمثيل على خشبة المسرح غاية في التفاعل والانفعال بطريقة لم أشهدها من قبل. ثلاث ساعات وأكثر كانت مليئة بأدق التفاصيل والتعقيدات العائلية. وعندما عرضوا عليّ أداء الدور في البداية، كان مضى زمن طويل على فكرة تحويل المسرحية إلى فيلم وسألوني حينها إن كنت مهتمة بأداء الدور لأنهم سبق لهم أن تحدثوا إلى Meryl Streep بشأن تجسيد دور الأم، فقلت لهم ممازحة: «لا، لست مهتمة على الإطلاق». لكن بلا مزاح، لقد مرّ وقت طويل على John Wells وTracy Letts الذي كتب المسرحية ونصّ السيناريو ليحوّلها إلى فيلم، ففي المسرحية تدور الأحداث في منزل جميل، لكنه مشهد واحد فقط، فكيف ستنقل الأحداث خارج المنزل وتقوم بكل تلك الأشياء التي تميز الفيلم عن المسرحية؟ لهذا استغرق تحويل المسرحية إلى فيلم بعض الوقت.
ولحسن حظي، عندما عرضوا عليّ الدور وجدول أيام التصوير، لم يكن زوجي آنذاك مرتبطاً بعقد عمل، وكان الجدول الزمني للتصوير صعباً للغاية لكنّه قابل للتنفيذ وطلبوا آنذاك من صديقي George Clooney إنتاج الفيلم مع Grant Heslov، وهو صديق رائع أيضاً. ثمّ بدأوا بجمع فريق عمل ضمّ أشخاصاً لا أعرفهم شخصياً لكنّني أكنّ لهم التقدير والاحترام إلى جانب آخرين كانوا من أعز أصدقائي، مثل Dermot Mulroney الذي شاركني بطولة فيلم My Best Friend’s Wedding. كنا نجلس بعد الظهيرة نتبادل النظرات بدهشة غير مصدقين أننا سنخوض هذه التجربة معاً. كما أصبحت Julianne Nicholson التي تلعب دور إحدى شقيقاتي في الفيلم من صديقاتي المقربات.

-خلال تصوير هذا العمل، أتيح لك قضاء وقت ممتع مع هؤلاء النجوم والتعرف إلى أشخاص جدد… كيف تصفين هذه التجربة؟
كنا نعيش حياة مزدوجة، أي كنا نعيش كأسرة مضطربة قبل أن نصبح أسرة واحدة، إذ كنا نقيم في شقق متلاصقة وكانت العودة إليها بعد عمل شاق يشبه الإحساس بالعودة إلى المنزل، كما كانت هناك أيام أعود فيها إلى منزلي وفي صوتي بحة بسبب كثرة الصراخ والصياح وإلقاء الشتائم على مسمع أي شخص. أحياناً كانت Meryl تتصل بي وتدعوني قائلة: «طهوت بعض الحساء ودعوت بعض الزملاء وجميعهم في طريقهم إليّ، فلم لا تحضرين ونتدرب قليلاً» وكنت أوافق، وأستحم بسرعة قبل أن أتوجه إلى منزلها، ونراجع معاً صفحات نص الحوار مرة تلو الأخرى. وهناك مشاهد تضمّ حوالي 11 شخصاً منا، لذا كنا نتحلق حول مائدة عشاء Meryl ونراجع نص الحوار مراراً وتكراراً. هناك كنا نتصرف بحرية ولم يكن أيّ منا يوزع ابتسامات من أجل المجاملة. لقد كان الأمر شيقاً ومع شروق الشمس كنت أستلقي مع Meryl على أرضية غرفة الطعام وأحاول خنقها ممازحة.

-هل من سؤال لم يطرحه أحد عليك وكنت تتمنين لو تمّ طرحه؟
حسناً، لا أعتقد أنه سؤال، بل مجرد فكرة، سأتحدث فقط نيابة عن نفسي. بصراحة على الناس أن يعرفوا أن لا شيء مميزاً فيما يتعلق بي. لديّ هذه الوظيفة الفريدة من نوعها وجانب ثقافي في حياتي، لكن يبدو أنّه كلما تغيرنا أكثر نبقى على ما نحن عليه، وحدها رؤيتنا لموضوع الإنسان والقلب هي التي تختلف أكثر، فجميعنا نسعى إلى تحقيق الشيء نفسه إذ نريد أن يتم فهمنا وتكريمنا ومحبتنا وما إلى ذلك. أمّا ما أمقته فعلاًَ حين أجلس على مثل هذا الكرسي وأتحدث، فهو ليس الحديث والبيع والقيام بكلّ هذه الأشياء، بل الشعور بأنّني أجلس كتمثال وأقدّم عظات زائفة، ليس أنني لا أستحق ذلك أو أن لا أحد يستحق أن يكون موضع تقدير. الفكرة هي أنّنا متشابهون.

قد يهمك أيضاً

ظلال بالألوان

استعدّي لتغيير عدّة الماكياج بأكملها هذا الربيع واستبدلي ظلال العيون ذات الألوان

اشترك في صحيفتنا الإخبارية