إنّ استخدام النباتات لعلاج داء الشقيقة قديم العهد. فمنذ زمن طويل، ظهرت منافع نبتة المريميّة، وزهرة الآلام، والفجل الأسود، والريزوم، والنعناع، والبردقوش الذي ثبت أيضاً أنّ له علاقة وثيقة بإزالة الصداع النصفي وأنّه مهدّئ للأعصاب ويمنحك الهدوء النفسي ويقلّل من الإحساس بالتوتّر. وقد أثبتت الدراسات العلميّة أنّ لنبتة البردقوش تأثيراً ناجعاً في القضاء على آلام الصداع ومحاربة الكآبة. وبما أنّ الإجهاد يعتبر أحد أسباب زيادة آلام الصداع وتفاقمها، فمن البديهي اعتبار الاسترخاء جزءاً مهماً في علاج الصداع. ومن طرق الاسترخاء المعروفة على مرّ التاريخ، استخدام الزيوت العطريّة المستخرجة من النباتات لتهدئة الصداع. ورغم عدم وجود الكثير من البحوث العلميّة لدعم هـذه النظريّة وإثباتها علمياً، إلّا أنّ النباتات العطريّة قد استخدمت في تخفيف الضغط والتوتّر والآلام منذ آلاف السنين وهي عادة ما تكون آمنة.
– الخزامى: أكّدت بعض الدراسات والأبحاث أنّ زيت نبتة الخزامى أو اللافندر له تأثير مهدّئ عند استنشاق رائحته، فهو يساعد على تخفيف آلام الصداع عن طريق إضافة بضع قطرات من زيت اللافندر إلى ماء مغلي، ثمّ استنشاق الأبخرة المتصاعدة منه، كما أنّ فرك زيت اللافندر على الجلد يخفّف من الألم، لكن احرصي على عدم ملامسته الفم والعينين بشكل مباشر.
– إكليل الجبل: زيت إكليل الجبل هو أيضاً أحد الزيوت العطريّة التي تستخدم بشكل متكرّر كعلاج لآلام العضلات وتحسين الدورة الدمويّة، بالإضافة إلى كونه يسهم في تخفيف آلام الصداع.
– شجرة الكينا: تستخدم الأوراق والزيت المستخلص من شجرة الكينا لأغراض طبيّة عديدة، منها تخفيف آلام الصداع، تقليل التورّم والتخلّص من احتقان الجيوب الأنفيّة.
– الزنجبيل: نبات استوائي جذعي رائحته قويّة ونفّاذة، يمكن استخدامه كزيت تدليك لتخفيف آلام الصداع على اختلاف أنواعه، ولتسكين آلام المفاصل والعضلات المبرحة.