مكياج العروس: كلاسيكيّة أم جرأة؟
لأنّ العروس تحرص على تحقيق المثاليّة في مختلف تفاصيل إطلالتها، تتردّد بين التمسّك بكلاسيكيّة لوكها وبين التجرّؤ قليلاً واعتماد أسلوب جديد. فكيف تنقسم الآراء في هذا الإطار؟
بسّام فتّوح: مع اعتماد العروس أسلوباً كلاسيكيّاً خاصّاً بها
قد يكون يوم الزفاف المناسبة الأهمّ في حياة الفتاة، تنتظر حلوله منذ صغرها ولا تفوّت أيّ تفصيل عند التحضير له. وككلّ امرأة عصريّة، يعدّ الجمال أولويّة من أولويّات العروس، وهذا تماماً ما يدفعها إلى التساؤل بشأن التسريحة الأنسب والمكياج الأفضل. ومن الأسئلة التي تطرحها العروس على نفسها: هل أتمسّك بأسلوب مكياج الكلاسيكي أو أتجرّأ وأعتمد أسلوباً جديداً لم يعتد أحد رؤيتي به؟ ولكن، حين استشرنا خبير المكياج الشهير بسّام فتّوح، أكّد لنا أنّ البقاء على الأسلوب الكلاسيكي هو الخيار الأفضل. وأوضح: «لا أعني أن تختار العروس التألّق بالمكياج المعتاد كأيّ يوم من أيّام السنة، إنّما اعتماد لوك كلاسيكي باهر، فتكون الصورة الأجمل عن ذاتها من دون التجرّؤ أو المبالغة بإطلالة قد تندم عليها في ما بعد. فيوم الزفاف ذكرى تدوم لها طول حياتها، ولو عادت بعد 10 سنوات لتنظر إلى صور زفافها، لن تتساءل عن ماكياجها ولن تندم على اختياره. لذلك، يضمن المكياج الكلاسيكي والباهر الذي يسلّط الضوء على أجمل ملامح الوجه رضى العروس في أيّ وقت تنظر فيه إلى صورها».
رولا بغدادي: الجرأة مطلوبة مراعاةً لتفاصيل الزفاف الأخرى
فيما تفضّل عرائس كثيرات عدم اعتماد الجرأة، أشارت خبيرة المكياج المعروفة رولا بغدادي إلى أنّ البعض يملن نحو الجرأة يوم زفافهنّ، وذلك وفقاً للفستان ومكان الحفل وعدد المدعوّوين وسنّهم أي إن كانوا أصدقاء العروسين المقرّبين أو إن كانوا شباباً بمعظمهم... وفي حالات كثيرة، يفرض الفستان أسلوب المكياج والتسريحة. فلو كان مثلاً جريئاً وعصريّاً تماماً، على العروس اعتماد الجرأة أيضاً في مكياجها بعيداً عن الكلاسيكيّة لتكون الإطلالة كاملة متكاملة أي متناسقة في تفاصيلها جميعها. وأشارت بغدادي إلى أنّ الألوان الجريئة الرائجة للعينين مناسبة لإطلالة العروس هذا العام. وما من أمر يمنعها من اعتماد الجرأة، فيوم زفافها هو يومها ومناسبة مميّزة تستطيع اختيار الصورة التي تريدها لها. وعادةً ما نميل نحو اعتماد الألوان الجريئة على العينين من دون سواهما.