أنت عروس اسألي المجرِّبات قبل الخبيرات
أنت عروس ... راقبي محيطك، فثمّة الكثيرات اللواتي اختبرن هذه التجربة الكبرى قبلك. لا تتردّي باستشاراتهنّ، فأنت تستحقّين الظهور بأبهى حلّة. استبقنا الأمور لكي لا يتداركك الوقت وارتأينا القيام بالمهمّة، فتوجّهنا لبعض العرائس السابقات وعدنا لك ببعض النصائح.
لا تخشي التعرّق
هو يوم زفافي، أحرقت خلاله الكثير من السعرات الحراريّة. رأيت في ذلك أمراً إيجابيّاً لأنّني ربما خسرت القليل من وزني. بالطبع أزعجني التعرّق، لا سيّما أنّ قريباتي وصديقاتي أتين لمعانقتي، بل إنّ والدتي عانقتني عشرات المرات. إلا أنّني أحسنت صنيعاً حين وضعت في حقيبتي بعض المناديل المعطرة. لقد احتجت إليها وحافظت على شعوري بأناقتي، من البداية حتّى النهاية». ليلى سمير، 35 عاماً.
اهتمّي بشعرك
لا يسعني إلا الاعتراف بالخطأ الكبير الذي ارتكبته أثناء الاستعداد ليومي المنتظر. لم أعتنِ بشعري كما يجب قبل حلول الموعد المحدّد، طبعاً بسبب كثرة انشغالاتي. في الحقيقة... لا أخفي أنّني لم أغسل شعري لمدة 3 أيّام». تحدّثت لنفسي قائلة: «لا بأس، سأعتني به يوم زفافي»، هذا خطأ فادح، لا ترتكبيه، فلن تجدي الوقت الكافي لتخلّصي شعرك من إفرازاته الدهنيّة المتراكمة. خبيرة الجمال قالت لي حينها:
«إنه كان يتعيّن عليّ القيام بإجراءات العناية بشعري بشكلٍ يومي قبل 3 أشهر من موعد الحفل من خلال تطبيق الكريمات التي تعيد إليه حيويّته، وأضافت إنه كان عليّ التخلص من الأطراف المتقصّفة. فماذا عنك؟ بالطبع، لن ترتكبي الخطأ نفسه». أليسار دسّوقي، 28 عاماً.
كوني أنت!
«لم أشعر بالكثير من الارتياح ليلة زفافي والسبب: تسريحتي. الحفل كان رائعاً، لم أنسَ ذلك، لكنّني لم أنسَ أيضاً تلك التسريحة. لم يكن عليّ أن أعتمد الشينيون، فلست أمرأة كلاسيكيّة. أرتدي في يومياتي ملابس غير عاديّة وأضيف إليها أكسسوارات غريبة وحذاءً مسطحاً، basket أو ما شابه. لذا، أقول لك يا عروس الموسم: كوني أنت واختاري التسريحة التي تناسب هويّتك وشخصيتك. لديك هاتف جوال؟ بالطبع. إذاً، اعتمدي تسريحات مختلفة والتقطي لنفسك
الـselfie وستجدين ضالّتك». رنا عبدالله، 30 عاماً.
التجربة... التجربة
«لو كان لديّ متسع من المساحة لكرّرت هذه الكلمة عشرات المرات. أقصد أن تجري تجارب لماكياج يوم زفافك. لا تنظري إلى نجمات المجلات ولا إلى صور صديقاتك... تحتاجين فقط إلى النظر إلى مرآتك والاستماع إلى رأي الخبيرات. قبل يومي الموعود، قرّرت اعتماد الماكياج الدخاني وبالفعل ذهبت إلى صالون التجميل قبل نحو الشهر من أجل الخضوع لتجربة وقد تبيّن لي في البدء أنّ ماكياج العيون هذا داكن جداً، إلا أنّ الخبيرة نصحتني بالانتظار لبضع دقائق قبل أن أصدر حكمي النهائي. وبالفعل، حين نظرت إلى وجهي في المرآة بعد ذلك، رأيت ما لم أره من قبل: الماكياج الدخاني يليق بي تماماً. والآن، حين أنظر إلى
صور زفافي، أتأكّد من ذلك»، فاطمة عبد القادر، 26 عاماً.
اهتمّي بماكياجك إذاً...
«هذه هي النصيحة الأبرز التي أقدّمها لكل مقبلة على الزواج، لا سيما في حال كان يتعيّن عليها وضع الحجاب في يومها المنتظر. أما أنا فقد فعلت ما يلي: اعتمدت تسريحة بسيطة جداً ثم وضعت الحجاب وأوليت عنايتي القصوى لوجهي، أي لبشرتي وعيني. هكذا تمكّنت خبيرة الماكياج من الاستفادة من الوقت الطويل المتوفّر ومنحتني إطلالة لا مثيل لها. وكي لا أفسد هذه الإطلالة لم أعمد إلى نزع الحجاب لأنّ الخبيرة اعتمدت ماكياجي بناءً على وجوده». لجين صلاح، 38 عاماً.
استخدمي الألوان نفسها
«بعد انتهائها من وضع اللمسات النهائية على وجهي، قدّمت لي خبيرة التجميل عيّنات من المستحضرات التي استخدمتها. أردت أن أعرف السبب فأجابت: «سيتعيّن عليك أن تصحّحي ماكياجك بين الحين والآخر. إذاً افعلي ذلك بالألوان نفسها». وبدوري أقول لكلّ عروس إنّ عليها أن تطلب من المزيّنة الخاصّة بها أن تمنحها عيّنة من مستحضراتها... إذا كان هذا ممكناً وإلا فإنّ عليها شراء منتجات مماثلة». رندة اليوسف، 33 عاماً.
الكثير من بودرة الخدود؟
خطأ فادح
«التعرّق وأضواء الكاميرات من أبرز أعداء صور العروس الناجحة، هذه هي النصيحة التي قدّمها للعرائس أحد المواقع الجمالية وهي برأيي صائبة للغاية. وقد تحدّثت بشأنها إلى خبيرة الجمال يوم زفافي، فأعربت عن تأييدها لها مضيفة أنها لن تعمد إلى الإكثار من بودرة الخدود كي لا أبدو مثل حبّة الطماطم حمراء اللون عندما تلتقط لي الصور الفوتوغرافية والفيديو. لم أصدّق الأمر في البدء إلى أن استمعت إلى التعليقات التي أطلقتها المقربات مني بشأن إطلالتي بعد حفل الزفاف: كنت رائعة وطبيعيّة، إذاً، لا للمبالغة في وضع بودرة الخدود»، مريم سلطان، 37 عاماً.
تذكّري هذه القاعدة:
ماسكارا مضادّة للماء
«لا أعلم لمَ ارتكبت هذا الخطأ الفادح يوم زفافي. فبفعل التعرّق المستمر، بدوت كطفلة متّسخة الوجه ودائمة البكاء. في الواقع، لم أطلب إلى المزيّنة أن تستخدم ماسكارا مضادّة للماء، وقد اصطحبتني شقيقتي خلال الحفل إلى الحمّام لتجري بعض التعديلات على ماكياجي. وبالطبع شقيقتي ليست خبيرة تجميل. لا شكّ في أن أحداً لن يرتكب هذا الخطأ. وفيما بعد تعلّمت أمراً آخر: ضرورة وضع ماسكارا تطيل الرموش أولاً ثم إضافة طبقة من ماسكارا مضادة للماء للحصول على ماكياج عيون مثالي». شيرين خيرالله، 31 عاماً.
حاجباك بين أيد أمينة مع الخبيرات
«أجيد ترتيب حاجبيّ في حياتي اليوميّة، إلا أنّني لم أفعل ذلك قبل حلول موعدي المنتظر. فالشعور بالتوتّر الطبيعي كان ليحول دون إتقاني هذه العمليّة. خطأ بسيط كان بإمكانه أن يفسد أمسيتي وكلّ الذكريات المرتبطة بها. إذاً، عهدت بالأمر إلى خبيرة متخصّصة قبل بضعة أياّم من موعدي المنتظر. وهكذا أرى أن على كلّ عروس وألا تلحق الضرر بأيّ من تفاصيل جمالها». سهى عبد الرضا، 24 عاماً.
تجنّبي الطلاءات الجريئة
«في يوم زفافي تذكرت أنّ صديقة لي اختارت ليوم زفافها البورغندي لوناً لأظافرها. لذا، توخّيت الحذر عند اختياري الطلاء الخاص بي. انتقيت لوناً هادئاً ومستوحى من أحدث الصيحات، لوناً غير كلاسيكي، لكن يليق بإطلالتي البيضاء. أتريدين أن تعرفي ما هو؟ إنّه أحد ألوان الـnude وإليك المزيد: الوردي الباستيل سيكون مثاليّاً». فرح الساير، 36 عاماً
المزيد: فساتين زفاف معرض العروس في دبي ، فـي معرض العروس فـي دبــــي ، فساتين زفاف حالمة من أنطوان القارح