رائدة الأعمال الإماراتية عليا الخفاجي تكشف عن OKTA لتسوّق منتجات الجمال النظيف

أطلقت رائدة الأعمال الإماراتية عليا الخفاجي OKTA، منصة تسمح بتعزيز الالتزام بالجمال النظيف وتسوّق منتجات العناية بالبشرة والعناية بالشعر والرفاه وغيرها، من علامات تجارية مختلفة. وبما أنّ الأجيال الجديدة تُظهر اهتماماً بهذا التوجّه، اخترنا أن نتحدّث أكثر عن الجمال النظيف مع الخفاجي وأجرينا معها هذه المقابلة الشيّقة.

1. ما هي OKTA؟

OKTA هي منصة تقدّم لعملاء الخليج مجموعة من منتجات الجمال النظيف والجمال الواعي من علامات تجارية متنوّعة. وتشمل الفئات التي تغطّيها المنصة العناية بالبشرة والعناية بالشعر والعطور واللايف ستايل والرفاه. وبعد أن انطلقنا في العام 2019 أي منذ 5 سنوات تقريباً، شكّل العام 2020 محطة بارزة، حيث تميّزنا عن سوانا بالشفافية والانتباه إلى التفاصيل. وفيما نوسّع رؤيتنا ونتحوّل إلى مصدر موثوق في المنطقة، نعمل على زيادة العلامات التجارية التي نتعامل معها وعلى تقديم موقع إلكتروني مباشر للعملاء.

2. فيما لا يزال الجمال النظيف مفهوماً جديداً نوعاً ما، ماذا يمكن القول عن الطلب الحالي في المنطقة؟ وما هي التوقّعات المتعلّقة بهذا السوق؟

شهدت السنوات الثلاثة الماضية اهتماماً متزايداً بالجمال النظيف، سواء من ناحية العملاء أو التجّار، ولا شكّ في أنّ كوفيد-19 شكّل حافزاً إيجابياً أدخل علاماتنا التجارية إلى المنافسة مع أكبر جهات البيع مثل Ounass. ولحسن الحظ، لا نتحدّث هنا عن مجرّد اتّجاه مؤقت، لأنّ العملاء يعون أكثر وأكثر أهمية المكوّنات التي تُستخدم للعناية بالبشرة والروتين الجمالي، أي يفهمون المواد المصنّفة على أنّها سامة أو مؤثرة سلباً على الهرمونات. وعلى الرغم من بعض المعارضة، لا يمكن التغاضي عن أهمية تثقيف أنفسنا حول مواضيع البشرة، أكبر عضو في الجسم، تماماً كما نفكّر في ما يدخل إلى أجسامنا وفي كل ما يتعلّق بالصحة وطول العمر.

3. ما هو أبسط تعريف للجمال النظيف؟

يمكن تشبيه الجمال النظيف بمفهوم الأكل الذي يأتي إلى العملاء مباشرةً من المزرعة أو الحقل. وببساطة، منتجات الجمال النظيف هي المنتجات المصنوعة من مكوّنات طبيعية أي مستخرجة من النباتات وذلك باتّباع ممارسات مستدامة وصديقة للبيئة، بما يضمن أقصى قدر من الفعالية.

4. ما هي المعايير التي تساعدنا في تصنيف المنتجات على أنّها «نظيفة»؟

من المهم جداً أن نفهم كيف يجب قراءة ملصقات المنتجات، لتجنّب المواد السامة أو المعطّلة للهرمونات. وحتّى لو تواجدت هذه المكوّنات بنسب ضئيلة، يسيء تكرار استعمالها أو تراكمها بطبقات على البشرة. ومن أبرز المكوّنات التي يجب الابتعاد عنها، السيليكونات الحلقية المستعملة كمليّنات في منتجات بشرة الوجه، والبارابين المستعمل كمادة حافظة في الكثير من المنتجات، والمكوّنات البترولية الشائعة في العطور، لا سيّما أنّ عدداً كبيراً من المكوّنات الاصطناعية مستقة من البتروكيماويات، بالإضافة إلى البارافين وهلام الزيوت المعدنية والتلك.

5. ما هي المفاهيم الخاطئة حول الجمال النظيف؟

كثيرة هي المفاهيم الخاطئة. فيعتقد البعض أنّ الجمال النظيف هو مجرّد اتجاه، لا سيّما أنّ القطاع الجمالي يفتقر إلى الأنظمة الحكومية الصارمة التي تحدّد معنى «نظيف». لكن، لا بدّ من القول إنّ نمو القطاع وتقدّمه يعزّزان الشفافية بشأن المكوّنات المستعملة، وسيؤولان في نهاية المطاف إلى أنظمة ستتحوّل إلى معايير لن تتمكّن العلامات التغاضي عن الالتزام بها. كذلك، يعتقد آخرون أنّ منتجات الجمال النظيف والجمال الواعي لا تضمن الفعالية نفسها. لكن، في الواقع، تتعامل البشرة مع المكوّنات الطبيعية بشكل أفضل من المكوّنات الكيميائية.

6. ماذا عن اهتمام الجيل الجديد بمفهوم الجمال النظيف؟

تُظهر الأجيال الجديدة اهتمامها بالجمال النظيف، بحيث يزداد الضغط على العلامات التجارية لتكون شفافة بشأن سلاسل التوريد والتدابير المتعلّقة بالاستدامة وقائمة المكوّنات المستخدمة والأثر البيئي الذي تخلّفه وغيرها من التفاصيل المرتبطة بهذا المفهوم. فكما سبق وذكرنا، لا يكفي أن تكون المكوّنات نباتية، بل يجب التنبّه إلى كيفية استخراجها والأثر في البيئة وتفاصيل المعامل والمختبرات واستدامة العبوات وغير ذلك. ولا بدّ من القول إنّ الجيل الجديد يهتمّ بكل هذه الإجراءات والتدابير ويُظهر وعيه بشأنها.