Babylon تكشف عن أحدث عطورها من عبق الشرق الأوسط

تهتمّ المرأة كثيراً بعالم العطور والإصدارات التي تكشف عنها العلامات التجاريّة بين الحين والآخر. فالعطر يعبّر نوعاً ما عن شخصيّتنا ويُخرج من داخلنا أحاسيس كثيرة. وقد اخترنا اليوم التعرّف على عطر Babylon، أحدث عطور Penhaligon’s، وذلك مع صانع العطور الشهير الذي ابتكره Christophe Raynaud، بخاصّة أنّ الإصدار هذا يعبق بنفحات الشرق الأوسط وهو مثالي لمختلف إطلالاتنا العربية.

ما الذي ألهمك لابتكار عطر Babylon وبمَ ستذكّرنا رائحته؟

يستلهم عطر Babylon جماله من مدينة بابل التاريخيّة التي شكّلت بحدّ ذاتها عالماً ساحراً ومصدراً لإبداعي. أمّا نفحاته، فتعيدك إلى ماضٍ بعيد ينبض بالغموض لتدخلي مدينة مسوّرة وعريقة عبر واحدة من بواباتها الثمانية. والتركيبة العطرية من الأخشاب والتوابل والجلود الناعمة تنسج خيالات من داخل المدينة لتصوّر أعمالاً فنية جميلة من وحي ثقافة الشرق الأوسط. ولا بدّ من القول إنّ عطر Babylon يفيض بالعبق الخشبي الشرقي، مع نفحات خشب الصندل المكرمل والسيبريول واللمسة الجلدية المرهفة.

ما هي أبرز النفحات التي تعزّز تأثير رائحة العطر الجديد؟

يحتفي عطر Babylon بعبق الشرق الأوسط، ويترك تأثيره الساحر سواء وضعته بمفرده أو مزجته مع مكوّنات خام أخرى بحسب النفحات التي ترغبين في تكثيفها. فعلي سبيل المثال، يمكن إثراء طبقة الزهور بالورد الجوري وتعزيز النفحة المرهفة بالمسك واستخدام العود لتجربة عطرية غنية أكثر. وبالطبع، تتنوّع الخيارات بحسب الأذواق والتفضيلات.

ماذا يمكنك أن تقول عن مزج العطور؟

يُعتبر مزج العطور في الشرق الأوسط من العادات التقليدية. ويُعتبر شائعاً التحدّث عن أنواع العطور والروائح التي يتركها الأشخاص وراءهم والتي تتكوّن معظمها من خمسة أنواع على الأقل.

ما الذي يميّز عطر Babylon عن غيره؟

ابتكرتُ هذا العطر بينما كنت مفتوناً بغنى الشرق الأوسط وعطوره الاستثنائية، كالفانيلا مثلاً التي تبعث في النفس شعوراً مريحاً بفضل نفحاتها الدافئة الآسرة للحواس. وقد ركّزت على مزج الفانيلا مع مكوّنات غنية تضفي على العطر لمسة فريدة للغاية كالأخشاب، بخاصّة الصندل والأرز والسيبريول، إلى جانب التوابل كالزعفران وجوزة الطيب والكزبرة.

كيف عبّرت من خلال عطرك عن الطابع الحيوي الذي يميّز علامة Penhaligon’s؟

يكتسب عطر Babylon تأثيره الحيوي من توليفات التوابل. ففيما تعبق أوراق الكزبرة الخضراء برائحة مميّزة ويفوح إحساس الانتعاش من جوزة الطيب، يضفي تأثير الزعفران هالةً من الغموض الاستثنائي على كافّة عناصر التركيبة.

ما الفرق بين تركيبة العطور المناسبة للجنسين مثل Babylon وبين العطور المخصّصة للرجال أو للنساء فحسب؟

أعتقد أنّ فكرة العطور الرجاليّة والنسائيّة تنطلق من مفهوم ذاتي يرتبط بالمشاعر والأفكار، وهي شائعة أكثر عند الثقافات الغربية حيث تُبتكر عطور الأزهار للسيّدات والفوجير للرجال. أمّا في الشرق الأوسط، فلا نجد هذا النوع من الانقسام عند صناعة العطور. شعرت بحرّية إبداعيّة لا حدود لها عند ابتكار عطر Babylon الذي يعتبر خياراً مذهلاً للسيّدات والرجال على حدّ سواء.

ما هي أبرز العناصر التي ستجذب اهتمام العملاء بعطر Babylon في الشرق الأوسط؟

يتكوّن عطر Babylon من مكوّنات خام يفضّلها سكان المنطقة، مثل الزعفران والسيبريول والنفحات الجلدية التي تترك لمسة فريدة عند مزجها مع توليفة الفانيلا المكرملة.

ماذا عن عملية تصنيع العطر، هل استخدمت تقنيات محدّدة أو مميّزة؟

يروي كلّ عطر قصّته الخاصّة ويخفي أسراراً فريدة وراء سحره وغموضه، لذلك لا يمكنني الكشف عنها.

في مرحلة تصنيع التركيبة، أي شعور تصوّرت عند وضع العطر؟

تخيّلت رحلة إلى الماضي العريق، وتحديداً إلى مدينة بابل التي تميّزت بحضارة وثقافة غنيّتين. وقد رسمتُ تلك الصورة من إبداع خيالي وبناءً علىخبرتي الواسعة. 

اقرئي أيضاً: أجمل عطور نسائية لتتألّقي هذا الصيف