5 نصائح لتحافظي على عطرك طويلاً خلال الصيف
تُعرف منطقتنا العربية بمناخها الحارّ وحرارتها المرتفعة، لا سيّما في أشهر الصيف. وللتكيّف مع الظروف المناخية هذه، لا بدّ من إدخال بعض التعديلات على الروتين الجمالي الذي نتّبعه سواء ارتبط الأمر بالمكياج أو بتفاصيل أخرى. واليوم، نطلعك على عدد من النصائح التي يمكنك اتّباعها لتحافظي على تأثير عطرك أطول فترة ممكنة خلال الصيف.
تماماً كما ترغبين في أن يبقى المكياج على وجهك لساعات طويلة من دون أن يتلطّخ أو يتضاءل تأثيره، تريدين الحفاظ على قوّة العطر الذي تضعينه أطول وقت ممكن. وعلى الرغم من أنّ هذا قد يبدو صعباً لك بسبب الحرارة المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية اللتين تحيطان بنا هذه الأشهر تحديداً، يمكنك في الواقع اتّباع عدد من الخطوات السهلة والبسيطة.
وقد كشف لنا خبراء العطور لدى Parfums de Marly بعضاً من هذه الخطوات.
التركيز على نقاط أساسيّة
بدلاً من أن ترشّي العطر عند العنق كالعادة، احرصي على التركيز على وضعه تحت عظم الترقوة. بالإضافة إلى ذلك، لا تتردّدي في توزيع نفحاته أيضاً على شعرك لتنشري تأثيره أكثر على إطلالاتك.
ترطيب البشرة
قد تستغربين أنّ لترطيب البشرة أهميّة بالنسبة إلى وضع العطور أيضاً. فالخبراء يؤكّدون أنّ البشرة المرطّبة تحتفظ بتأثير الروائح أكثر من البشرة الجافّة. وهذا ما يؤكّد مرّة جديدة على أهميّة ترطيب الجسم مباشرةً بعد الاستحمام، وذلك للحفاظ على العطر ساعات أطول.
روتين عطري كامل
غالباً ما ترافق العطور كريمات ورذاذات مرطّبة ومعطّرة بالروائح ذاتها، يمكن استعمالها أيضاً على البشرة والملابس ليصبح التأثير العطري متكاملاً ويدوم طويلاً.
العطور الأنسب لفصل الصيف
لو أردنا الأخذ في الاعتبار مناخ منطقة الشرق الأوسط التي نعيش فيها، يُفضّل أن نختار النفحات المستخلصة من الزهر والليمون والأخشاب كما والنفحات الغنّية بالورد والشاي الأخضر ونجيل الهند، بخاصّة أنّها تدوم أكثر من سواها على البشرة. ولفصل الصيف تحديداً، يمكنك التوجّه نحو العطور الخفيفة والمنعشة كتلك التي تمزج مثلاً بين نفحات الفانيليا والخشب أو الفواكه المخملية مع الأزهار أو حتّى البرغموت مع خلاصة خشب العنبر.
طبقات عطريّة متعدّدة
في فصل الصيف أيضاً، تستطعين تغيير الطريقة التي تضعين فيها عطورك والمزج بين روائح متعدّدة تكون مكوّناتها منسجمة أو حتّى متباينة للحصول على تأثير عطري فريد. على سبيل المثال، يمكن البدء برشّ عطر قويّ كعطر غنّي بالمسك أو العود ثمّ الانتقال إلى عطر أخفّ مستخلص مثلاً من الورد أو أزهار الزنبق.