Bvlgari تغوص بعطورها في عالم الأحجار الكريمة
أخبرنا أكثر عن نفسك وعن رحلتك مع دار Bvlgari.
دخلت هذا المجال منذ 50 عاماً، غير أنّني ما زلت أشعر بالأحاسيس ذاتها حين أعمل على ابتكار جديد. ولا بدّ لي أن أقول إنّني أتعاون مع علامات تجاريّة مختلفة، إنّما مع Bvlgari تحديداً، بلغت فترة التعاون 18 عاماً علماً أنّني أعمل على إصداراتها جميعها. وبالنسبة إلى مجموعة Le Gemme Reali بالذات، شكّل الأمر تحدّياً لي إذ لم أتلقّ أيّ مواصفات أو تعليمات سوى الحاجة إلى ابتكار العطر الأثمن.
هلا تدخلنا في تفاصيل المجموعة الجديدة؟
لم أحصل على أيّ أبحاث تسويق لهذه المجموعة، إذ أطلعتني Bvlgari على الأحجار وحسب فبحثت عن رموزها وترجمت الأحاسيس والقصّة الخاصة بكل منها. وبالفعل، تأسر هذه المجموعة النساء جميعهنّ، إذ لا يُخفى على أحد جودة المواد العالية والتناغم المعكوس بمثاليّة سواء مع الياسمين أو الجلبانوم أو حب المسك، فجميعها تناغمات بسيطة إنّما ذات وقع كبير.
كيف ترجمت جوهر هذه الأحجار في العطور؟
في الواقع، الياقوت أشبه بضوء سحري وبترجمة لزهرة السوسن كما يرتبط بقوّة اليوسفي ونضارته وبذلك الجانب الأحمر الآسر، في حين أنّ الزمرّد يمثّل الجانب الأخضر أي غابة خياليّة بخضرة تعزّز الطاقة، ما يستحضر نفحات الجلبانوم وحب المسك. تختلف التناغمات بشدّة في كل إصدار لتشعر المرأة بعواطف مختلفة مع كل منها.
اقرئي: لكل عطر شخصيّة
ما الفرق بين التألّق بها على البشرة ووضعها على الثياب؟
عند التألّق بالعطر على البشرة، تشعر المرأة بتحوّل آسر إذ تنبض النفحات حياة، علماً أنّها النفحات التي استخرجت من الطبيعة وضمّت آلاف الجزيئات. لذلك، ما إن تلامس البشرة، تعكس طاقتها وحرارتها عاطفة خاصّة تختلف من شخص إلى آخر. أمّا على الثياب، فينعكس الأريج تماماً كما هو في التركيبة.
برأيك، أيّ من العطور الثلاثة سيلقى الترحاب الأكبر في منطقتنا؟
أعتقد أنّ إصدار Rubinya سيلقى الترحاب الأكبر في دبي، فالنساء والرجال على حدّ سواء يحبّون هذه التركيبة. ولا بدّ من القول إنّ فنّ العطور يرتكز على التألّق بعطرين، الأوّل صباحاً والثاني مساءً. وسترغب المرأة في اقتناء هذه المجموعة تماماً كرغبتها في الحصول على فستان أو خاتم. ومع Bvlgari، تنعكس أبعاد الفخامة بكل ما للكلمة من معنى.
لمَ تُعدّ المجموعة الجديدة فريدة من نوعها؟
ترادف هذه الإصدارات الفخامة في عالم صناعة العطور. فالنساء يبحثن عادةً عن عطور خاصّة تدفع الآخرين إلى التساؤل عن توقيعها الرائع، وهذا هو التأثير الذي تعكسه Bvlgari بالذات مع Le Gemme Reali. لم أرغب في إدخال الورد إلى التركيبة، فلجأت إلى الياسمين والسوسن والفانيليا وحبوب التونكا أي مكوّنات أكثر رقّة إنّما أقلّ انتشاراً. وآمل فعلاً أن تقع المرأة في حبّ العطور الجديدة.
اقرئي: 4 حيل لا تتوقعينها كي لا تزول رائحة عطرك بسرعة
ما رأيك بثقافة العطور في منطقتنا؟
تدرك النساء في المنطقة جودة المواد ويستمتعن في اكتشاف العطور. وقد أقول إنّ الثقافة هذه أبيقوريّة للنساء والرجال على حدّ سواء، إذ يحبّ الجميع العطور على خلاف ثقافات البلدان الأخرى. لا أقصد أنّ الأميركيّين مثلاً يقدّرون الإصدار أقلّ، غير أنّنا حين نصل إلى مطارات المنطقة هنا، نتنشّق مختلف العطور في المتاجر والروائح الزكيّة التي تفوح من الجميع، علماً أنّ كل واحد يبحث عن عطر خاص به.
