عطر La Panthère من Cartier: تعرفي على حكاية العطر الأيقوني

شكّل البانتير رمزاً لدار كارتييه Cartier منذ أن ظهر للمرة الأولى على إحدى ساعاتها في العام 1914، وتحوّل بعد ذلك إلى مفهوم عطري في العام 2014. واستمرّ الخط العطري La Panthère بتحقيق نجاح وشهرة على مر السنوات وصولاً إلى اليوم، وتحديداً إلى إطلاق أحدث نسخة منه مؤخراً في موسم خريف وشتاء 2025، وتحمل اسم La Panthère Elixir. واليوم، نأخذك معنا في رحلة للتعرّف أكثر على هذا العطر الأيقوني.

 

بداية قصة البانتير

ظهر البانتير للمرة الأولى على ساعة من ابتكار كارتييه Cartier في العام 1914، فأصبح رمزاً لها وعنصراً مرتبطاً بهويتها بشكل وثيق. أمّا البداية الفعلية، فكانت في حقبة المديرة الإبداعية جان توسان بعد العام 1933، وذلك حين أصبح "البانتير" مفرداً من المفردات الجمالية للدار الفرنسية. وبعدها، تحديداً في العام 1948، تم إحياء هذا المفرد من خلال نقش ثلاثي الأبعاد.

 

حكاية عطر La Panthère

أبصر خط La Panthère العطري النور في العام 2014، وأعاد تعريف مفهوم عطور الشيبر حيث يأتي بتركيبة غنية بالروائح النباتية من عبق مستوى من عالم البانتير. وتعكس هذه المجموعة الفريدة من نوعها رؤية خبيرة العطور لدى كارتييه Cartier، وهي ماتيلد لوران التي طالما اشتهرت بتقديم ابتكارات تتحدّى القوالب والنماذج السائدة في عالم العطور.

مجموعة أيقونية على مر السنوات

تضمّ مجموعة La Panthère حالياً 4 إصدارات، وذلك مع أحدث إضافة La Panthère Elixir. أمّا الإصدارات الثلاثة السابقة، فكانت عبارة عن عطر La Panthère Parfum وماء العطر La Panthère Eau De Parfum وماء التواليت La Panthère Eau De Toilette. وتتشارك هذه الإصدارات جميعها الزجاجة نفسها، مع رمز البانتير منقوش عليها بأبعاد ثلاثية تحاكي فخامته وطبيعته المميّزة. وتقول عنها ماتيلد لوران: "كما هي الأنوثة المرهفة الكامنة في كل امرأة في انتظار التعبير عن ذاتها، فإن كل زهرة تنطوي على خلاصة فوّاحة في انتظار من يطلق عنانها كي تأسر الحواس وتحلّق بالذهن إلى روائع عالم الطبيعة وكائناتها من حيوان ونبات".

 

وصولاً إلى La Panthère Elixir

يثري La Panthère Elixir الباقة العطرية، ويأتي روائح دافئة من خلاصة المسك البري والياسمين الفواح والعنبر، ما يفتح آفاقاً عطرية جديدة تحافظ على روح البانتير.

 

خطوة مميّزة في Cartier

عزّزت Cartier التزامها بالاستدامة والحفاظ على البيئة، وهي تقدّم إصدارات مجموعة La Panthère بزجاجات قابلة لإعادة التعبئة.

 

مقابلة مع Mathilde Laurent

وبما أنّنا تحدثنا عن هذا العطر الأيقوني الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ كارتييه Cartier، أجرينا مقابلة حصرية مع صانعة العطور ماتيلد لوران Mathilde Laurent لتخبرنا أكثر عن الوحي وراء لا بانتير وحكايته التاريخية.

  1. أخرينا عن رمزية لا بانتير دو كارتييه Panthère de Cartier وأهميته كعنصر من عناصر هوية الدار العالمية.

تُستمدّ رمزية البانتير من الأسطورة التي رواها ثيوفراستوس سنة 300 قبل الميلاد والتي تقول إنّ البانتير هو الحيوان الوحيد الذي له رائحة طيبة بطبيعتها مقارنةً بجميع الحيوانات الأخرى. ومنذ العصور القديمة، كان يُعتقد أنّ العطر هو عرق الآلهة، ولذلك نستخدمه لمخاطبتها... ولا يزال البانتير رمزاً لدار كارتييه لأنه يظل رمزًا أسطوريًا للإلهية، فهو أشبه بالتمثيل الأول للإلهية والإلهية الأنثوية، كما أنّه يمثل القوة والطموح للارتقاء.

  1. كيف تصفين امرأة لا بانتير؟

لا أستطيع وصفها، لأنّ مظهرها لا يهم. وكل ما يمكن قوله هو أنها امرأة هادئة، على عكس ما قد يتخيله المرء عند استحضار البانتير.فعندما نفكر في هذا البانتير، قد نفكر في صياد أو حيوان مفترس، ولكن في الواقع، هو عكس ذلك تمامًا. فنظراً إلى رائحته الطيبة الطبيعية، يشير إلى القوة وتحديداً إلى القوة الشمية لرائحة طيبة تمنح البانتير هالة شمية. وبفضل هذا العطر وهذه الرائحة، يمكن لجميع النساء والرجال الاستفادة من هذه الهالة الشمية وهذا الهدوء لجذب الآخرين، بما يعزّز حضورهم وتألقهم.

  1. كيف يضيف أحدث إصدار من لا بانتير لمسة جديدة إلى المجموعة من دون أن يمسّ بجوهرها؟

يضيف كل إصدار من لا بانتير لمسة جديدة إلى المجموعة، حيث يسلّط الضوء على جانب من جوانب العطر الأصلي. وفي كل مرة، تُعدّ تركيبة جديدة من خلال العمل على جانب محدّد. ودائمًا ما تكون التركيبة الأصلية نقطة الانطلاق، حتى يتمكّن العملاء الحاليون من التعرّف على الأصل في الإصدار الجديد ويتمكّن العملاء الجدد أيضًا من اكتشاف لا بانتير من زاوية جديدة. وهذه الاستمرارية ممكنة من خلال دوري كصانعة عطور في كارتييه، حيث أعرف الابتكار الأوّل تمامًا لدرجة أنّني أستطيع أن أستخرج منه جانباً لتسليط الضوء عليه في إصدار آخر جديد.

اقرئي أيضاً: عطر La Panthère الجديد من Cartier بقارورة صديقة للبيئة

 
شارك