لا شكّ في أنّ الرياضة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا. ولذلك، أصبحنا نهتمّ كثيراً بجميع الابتكارات التي يمكن أن تفيدنا أثناء ممارسة هذه العادة الصحية، سواء الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الإلكترونية مثلاً، أو المعدات التي تحفّزنا على إجراء المزيد من التمارين. لكن، هل سبق أن سمعت أن ملابس رياضية مفيدة لبشرتك؟
نعم، صدّقي صدّقي! ما تسمعينه صحيح تماماً!
فقد أطلقت علامة VAARA الملابس الرياضية VITAFUSE المصنوعة من نسيج يحتوي على الفيتامين ه والألوفيرا. لذلك، اخترنا أن نجري هذه المقابلة الشيّقة مع مؤسسة العلامة التجارية Tatiana Korsakova لنتعرّف أكثر على هذا الابتكار والتكنولوجيا وراءه.
- أخبرينا عن رحلة تأسيس علامة VAARA وإطلاقها. ما كان مصدر إلهامك، وما رسالتك من خلال هذه العلامة التجارية؟
وُلدت علامة VAARA من تجربة شخصية بحتة. فكأم وسيدة أعمال وشخص مهتمّ بالحركة والعافية، شعرت بفجوة بين ما يقدّمه عالم الملابس الرياضية، وبين ما تحتاج إليه النساء فعلًا في حياتهنّ اليومية. ودائماً ما كنت أبحث عن ملابس يمكن أن ترافقني خلال مختلف الأنشطة المتنوّعة على مدار يومي، بدءاً من توصيل الأطفال إلى المدرسة مروراً بحصص اليوغا وصولاً إلى الاجتماعات الإبداعية ولحظات الراحة. وحين لم أجد ما يلبّي هذا التوازن، قرّرت أن أخلقه بنفسي.
ولطالما كانت رسالتي أو مهمتي واضحة، ألا وهي تصميم ملابس فاخرة تبرز جمال شكل الجسم وتضفي لمسةً من الأناقة على الحركة، كما وتعزّز الشعور بالراحة. وبالنسبة إلي، ليست VAARA مجرد علامة تجارية، بل فلسفة للعيش الكريم، والحركة براحة، ومعاملة الجسد باحترام.
- ماذا يعني اسم العلامة VAARA؟
يحمل اسم VAARA معنىً شخصياً ورمزياً عميقاً بالنسبة إلي. فهو مشتق من اللغة السنسكريتية، ويرمز إلى القوة والإيقاع والطاقة، وهي جميعها صفات أعتبرها أساسية لحياة متوازنة. وتعكس هذه القيم نظرتي إلى الحركة أو النشاط، ليس فقط كتمرين بدني، بل كإيقاع يحملنا طوال أيامنا، ويربط بين الجمال والأداء والرفاهية.
كذلك، يرتبط الاسم ارتباطاً وثيقاً بعائلتي. فهو مستوحى من اسم ابنتي الكبرى “فارفارا” الذي يجسد المرونة والحيوية والرقي. وقد أردت أن تحمل العلامة التجارية هذه الروح، شيئاً متجذراً في القوة إنّما راقي، شيئاً شخصياً إنّما عالمي وشمولي. وهكذا، أصبحت VAARA التعبير الأمثل عن فلسفتي وقلبي.
- أخبرينا أكثر عن أحدث ابتكاراتك VITAFUSE الذي يجمع ما بين اللياقة البدنية والعناية بالبشرة.
يعكس لباس VITAFUSE شغفي بعالم الجمال وعالم الملابس الرياضية على حد سواء. ولا يقتصر هذا الابتكار على تقديم ملابس توفّر التغطية المناسبة أو تسهّل الأداء الرياضي، بل يعتني أيضاً بالبشرة بفعالية. فباستخدام تكنولوجيا النسيج المتطوّرة، أضفنا إلى أقمشتنا خلاصة الصبار أو الألوفيرا والفيتامين ه، بما يضمن إطلاق مكونات مغذية للعناية بالبشرة أثناء الحركة. وباختصار، يحوّل هذا الابتكار ارتداء الملابس اليومية إلى عناية ذاتية رقيقة.
- من أين استوحيت هذا الابتكار الفريد من نوعه؟
جاء الإلهام بشكلٍ طبيعي. لطالما آمنتُ بأن الصحة والعافية متعدّدتا الجوانب، فهما ترتبطان بكيفية تحريك الجسم وكيفية تغذيته وكيفية العناية بالبشرة. وبدأت بالتالي أتخيّل ملابس يمكن أن تكون جزءاً من هذه الطقوس الشاملة. وإذا كان الروتين الجمالي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، فلماذا لا تلعب ملابسنا دوراً في تغذيتنا أيضاً؟
- كم استغرقك العمل على هذا المفهوم؟
لقد كانت الرحلة طويلة، وقد استغرقت حوالي 3 سنوات. عملنا عن كثب مع شركاء أوروبيين ومتخصّصين في المنسوجات لاختبار العملية وتحسينها وإتقانها.و لطالما كانت رؤيتي واضحة، إذ رغبت في ملابس فاخرة تضمن أعلى مستويات الأداء وتقدّم فوائد حقيقية للعناية بالبشرة. ولا بدّ لي أن أقول إنّ تحقيق هذا التوازن لم يكن سهلاً، فقد مررنا بمراحل عديدة من التجربة والاختبار.
- ما أبرز ميزات VITAFUSE؟
تعتمد تقنية VITAFUSE على كسبولات صغيرة تحتوي على خلاصة الصبار والفيتامين ه، حيث يتم إطلاقها بمجرد الاحتكاك اللطيف بالبشرة. ونتيجة لذلك، تحصل البشرة على عناية لطيفة وترطيب عميق وحماية مضادة للأكسدة.
- متى يمكن ارتداء ملابس VITAFUSE؟
ملابس VITAFUSE مصمّمة للحياة اليومية، أي أنّها لا تشكّل خطوة إضافية بل يمكن ارتداؤها أثناء ممارسة الرياضة أو على متن الطائرة أو، بكل بساطة، في أي وقت من اليوم.
اقرئي أيضاً: حل تصبغات الوجه وأفضل خيارات سريعة وآمنة
