العطور تعزز من رائحتكِ المنعشة، وهي من الأساسيات التي ترافقك أينما تواجدتِ. وتحرص أهم العلامات التجارية كل موسم على تقديم كل ما هو جديد ومميز في عالم العطور لامرأة تفيض بالأنوثة والدلال.
ثمة الحقائق الغريبة التي ترافق العطور تستحق إلقاء نظرة عليها، واكتشاف بداياتها حتى وصلت لهذه المستويات الراقية، بتراكيبها الرائعة، وهذه بعض أسرارها وخفاياها:
– العطر العصري الأول لملكة هنغاريا كان الأكثر حظاً، وتم تركيب العطر الأول لها عام 1370 وكان قد تم تصنيعه بناءً على طلبها، وكانت تستحم به عوضاً عن الماء.
– حسب الأبحاث والدراسات فإنّ الشعوب القديمة، حتّى الأرستقراطيّة منها، لم تكن تستحم بالشكل الذي نعرفه اليوم، كل يوم تقريباً، بل كان الأمر ينتظر أسابيع، وكانت تُستعمل العطور مكان الماء للاستحمام، لأنّ باعتقاداتهم القديمة فإن التعطّر كل حين يغني عن الاستحمام.
– تعد العطور من أقدم مستحضرات التجميل التي عرفها الإنسان. وتؤكد مراجع التاريخ المتعددة أنّ الشعوب القديمة كالفراعنة والإغريق عرفوا العطور، وطريقة استعمالها منذ أكثر من أربعة آلاف عام.
– صلاحية العطور ممتدة حتى سنوات من تصنيعها، رغم صلاحية العطور الحديثة التي تتحدد في وقت معيّن، إلا أنّ العطارين القدماء يعتبرون العطر الذي لا يدوم طويلاً غير طبيعي ويتم استعمال مواد غير صحيحة بتركيبته؛ لأنّ المواد الطبيعيّة لمكوناته المستخدمة في تركيبته، تزيده تألقاً مع مرور الوقت.
– يوجد في تركيبها مواد سامة لكنها ليست سامة على بشرتك، بل في حال تناولتِها كمشروب، وهي أساسية وضرورية لتركيب العطور المختلفة.
