مثّلت حقبة الخمسينات الفترة التي استعادت في خلالها العاصمة الفرنسية باريس تألّقها بعد الحرب، إذ عادت الحياة في تلك السنوات إلى شوارعها وشعبها. فبدأت حينها حكاية جديدة، حكاية علامة Collosol التي حقّقت نجاحاً منذ ذلك الوقت ووصلت مؤخراً إلى الشرق الأوسط.
حل فريد للممثّلات
في العام 1950، كانت ممثّلات المسارح الشهيرات يزرن الصيدلي الباريسي السيّد Beaugonin، باحثات عن منتج استثنائي لإزالة مستحضرات المكياج من بودرة وبلاش وكريم أساس وللتخلّص من علامات التعب بعد الأداء المسرحي. فما كان على الصيدلي هذا سوى أن يلبّي حاجات زبوناته! وبعد أن اكتشف فوائد الحليب الكثيرة على البشرة، توصّل إلى تركيبة نصفها من الحليب ونصفها الآخر ماء مع خصائص منظّفة ومرطّبة في آن. إنّه Eau De Lait!
من منتج صيدلي إلى علامة شهيرة
تحوّل Eau De Lait بسرعة من منتج يُباع في قناني زجاجية داخل صيدلية باريسية إلى جزء لا يتجزّأ من روتين النساء. وحينها، انطلقت علامة Collosol! وفي العام 1970، طرحت العلامة مجموعة كاملة من مستحضرات العناية بأنواع البشرة كافة، غير أنّها تخلّت عنها بعد 20 عاماً وفضّلت التركيز فحسب على Collosol Lait Nettoyant أي التركيبة الحليبية المنظّفة.
إعجاب في مختلف الأوساط
بات منتج Collosol مستحضراً تتوارثه أجيال النساء، من الأمّ إلى الابنة. فالمنتج قادر على التخلّص من الأوساخ والملوّثات جميعها مع منح البشرة إشراقةً وامتلاءً مباشرين. ولا بدّ من القول إنّه يناسب بشرة الوجه والجسم على حدّ سواء، وهذا ما عزّز شهرته بين أوساط النجوم والمشاهير، ومن أبرز المعجبين بهذا المنتج، نذكر الراحل Karl Lagerfeld والممثّلتين الفرنسيتين Léa Seydoux وClémence Poésy.
اقرئي أيضاً: استوحي من النجمات لتتألّقي برباط الشعر أو الـHeadband هذا الصيف