يمكن القول إنّ علامة Antati أحدثت ثورة في عالم العناية بالبشرة. فهي ليست فقط علامة تجارية تلتزم بمبادئ الجمال النظيف والأخلاقي، بل تقدّم أيضاً تركيبات مدعومة بالنتائج العلمية مع مكونات نباتية وغير سامة. والنتائج التي نراها على مواقع التواصل الاجتماعي تكفي لتشجيعنا على التعرف أكثر على Antati وتجربة منتجات لا تشبه سواها في السوق. لذلك، تابعي معنا هذه المقابلة مع مؤسسها اللبناني، المهندس الطبي الحيوي توفيق بريدي.

- أخبرنا عن رحلة ابتكار علامة Antati.
تشكّل العناية بالبشرة شغفاً حقيقياً بالنسبة إليّ مذ كنت في سنّ الـ14 عاماً، فهي ما يشعرني بالراحة والسعادة، بخاصة في الأوقات الصعبة. ورغم أنّني اخترت تخصّص الهندسة الطبية الحيوية، لطالما وجّهت تركيزي نحو كيمياء وبيولوجيا البشرة. أمّا ما دفعني إلى تغيير مساري، فهي الوظيفة التي بدأتها بعد دراستي الجامعية والتي لم أكن شغوفاً بها. لذلك، أمضيت 3 سنوات وأنا أعمل على Antati. أنشأت مختبري الخاص، وظّفت علماء كيمياء، وطوّرت التركيبات من الصفر. ولم يكن هدفي مواكبة أي صيحات، بل ابتكار منتجات هادفة وراسخة في العلم لأشخاص حقيقيين، بخاصة في العالم العربي.
- يشير اسم العلامة Antati إلى أنّك تستهدف الرجال والنساء على حد سواء. ماذا يعني لك أن تعكس هذه الشمولية، وهل التركيز هذا جزء من مساعي الوصول إلى الجيل الجديد من المستهلكين؟
بالطبع نعم، حيث يجمع اسم Antati بين “أنتَ” و”أنتِ”. فالعناية بالبشرة لا تنحصر بجنس معيّن، ويستحقّ كل شخص منا منتجات مصممة خصيصاً لبشرته. لقد سئمت شخصياً من عبارات “مجموعة خاصة بالنساء” أو “مجموعة رجالية”، فالعناية بالبشرة للجميع، للأمهات والمراهقين ورجال الأعمال المنشغلين وأي كان. وبالنسبة إلينا، الشمولية ليست صيحة بل نقطة البداية والأساس.

- ما أبرز المبادئ والقيم التي تلتزم بها علامتك؟
تعكس Antati ثلاثة مبادئ أساسية هي التركيبات الأخلاقية، وشفافية المكونات، والبساطة. فأنا أرفض إنتاج كميات كبيرة أو تقديم منتجات لم أقم بتركيبها بنفسي. كذلك، لا نقبل بأي شكل تام استخدام مكونات مشكوك فيها، حتى ولو كانت مطابقة للمعايير القطاعية. كذلك، نلتزم بتثقيف مجتمعنا، فكل منتج يأتي مع تعليمات الاستخدام وشرح للمكونات لأنّ المستهلك يستحقّ أن يعرف ما يضعه على بشرته.
- ما المنتج الأكثر مبيعاً من Antati؟
كريم الوجه Arabian Pearl Face Cream! هو يحتوي على 25 خلاصة فعّالة وأكثر من 11 مستخلصاً نباتياً. إنّه مرطب غني، إنّما يسمح بتنفّس البشرة كما ويناسب البشرة الحساسة. وشخصياً، أستخدمه كخطوة أخيرة في روتيني اليومي.

- ما كان أوّل منتج ابتكرته؟ وكيف أدركت أنّك توصّلت إلى النسخة المثالية منه؟
أوّل منتج ابتكرته وحرصت تماماً على إتقانه هو منتج التخفيف من الانتفاخ De-Puff Stick. فقد صمّمت على استخدام تركيبة نباتية فقط، أي لم أستطع الاعتماد على شمع العسل، المكوّن الأساسي في غالبية المنتجات المخصّصة لمنطقة تحت العيون ومنتجات الحواجب ومرطبات الشفاه. استغرقني العمل على التركيبة سنة ونصف لأتوصّل إلى الكثافة والملمس المثالية، وأذكر كيف كنت أتشارك أولى النسخات مع أصدقائي وكيف لاقت إعجابهم إنّما كنت في كل مرة أدخل إليها بعض التعديلات. وأفخر بالتركيبة النهائية التي وصلت إليها، فهي من منتجاتنا الأكثر مبيعاً وتحقّق نتائج رائعة.
- ما الرسالة الأكثر تأثيراً أو إلهاماً التي قرأتها أو وصلتك بأي طريقة؟
من اللحظات الأكثر إلهاماً وتأثيراً في مسيرة Antati، اتصال هاتفي تلقيته من إحدى أبرز عميلاتنا، وتُدعى ألبرتينا هاريس، وهي تصارع مرض السرطان حالياً في المرحلة الرابعة، ولن أنسى يوماً ما قالته لي: “أعادت لي Antati الأمل، أعادت لي الحياة”. فقد تحسّنت بشرتها، واختفى الاحمرار، وشعرت من جديد بالراحة مع نفسها بفضل ابتكارات صنعتها بنفسي. أذهلتني تلك المكالمة حينها، وذكّرتني بالهدف الأساسي من إنشاء علامة Antati. فنحن لا نصنع منتجات لتبدو البشرة أجمل وأفضل فقط، بل أيضاً لنعزّز الثقة بالنفس وبالقيمة الذاتية.
اقرئي أيضاً: تعرفي على أجدد أحمر شفاه Dior مع Peter Philips