هل أنت من اللواتي يبحثن عن حلول لمعالجة الهالات السوداء؟ تعرفي معنا على ميزوثيرابي للهالات!
لا شكّ في أنّ المشكلات الجمالية التي يمكن أن نواجهها كثيرة ومتنوّعة أيضاً. فبين حب الشباب وعلامات الشيخوخة – أي الخطوط الرفيعة والتجاعيد – وبين البقع والتصبغات أو الجفاف، تبحث الفتاة أو المرأة باستمرار عن الحلّ المثالي الذي يمكن أن يخلّصها من مشكلتها بأكبر قدر من السرعة والفعالية.
وتُعدّ الهالات السوداء من أبرز المشكلات التي نعاني منها، وهي الاسوداد في محيط العيون.
ما أسباب الهالات السوداء؟
في الواقع، تظهر الهالات السوداء للعديد من الأسباب أبرزها:
- العامل الوراثي
- التعب والإرهاق
- السهر لساعات طويلة
- عدم العناية بمنطقة العيون واستخدام الكريمات والسيرومات المخصّصة لهذه المنطقة الحساسة
وبالتالي، نشعر جميعنا أنّ الهالات السوداء تؤثر سلباً على الإطلالة وتمنعنا من الحصول على الإشراقة والنضارة والحيوية.
ما حلول الهالات السوداء؟
نتّفق جميعنا على ضرورة التركيز باستمرار على معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات الجمالية التي نعاني منها. ويعني ذلك أنّ الكونسيلر أو خافي العيوب ليس الحل الأمثل لإخفاء الهالات السوداء، بل يجب البحث عن العلاجات المناسبة التي تخفّف منها وتقلّل من مظهرها المزعج في الوجه.
ومن أبرز الخطوات لمعالجة الهالات السوداء:
- التوقّف عن الهالات السيئة مثل التدخين
- الحصول على ساعات كافية من النوم والراحة
- التقليل من الوقت الذي تقضينه أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية
- تدليك منطقة العيون لتعزيز الدورة الدموية، لا سيّما بعد استخدام كريم العيون أو سيروم العيون
- الاستعانة بماسكات مصنوعة من خلطات طبيعية تضمّ مكوّنات مفيدة للتقليل من الهالات السوداء، مثل الخيار والقهوة والشاي الأسود أو الشاي الأخضر
- اتباع نمط صحي سليم
- شرب كمية كبيرة من المياه يومياً
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اللجوء إلى العلاجات الجمالية المتخصّصة مثل ميزوثيرابي للهالات.
ما هو إجراء ميزوثيرابي للهالات؟
ميزوثيرابي للهالات هو إجراء تجميلي غير جراحي من شأنه علاج الهالات السوداء والانتفاخات في المنطقة المحيطة بالعيون. ويتم هذا الإجراء عن طريق حقن مواد مغذية تحت الجلد وتحديداً في طبقات الجلد الرقيقة تحت العين. وتشمل أبرز هذه المواد الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية.
كيف يعمل ميزوثيرابي للهالات؟
يستهدف علاج ميزوثيرابي للهالات منطقة العيون وتحديداً مشكلة الاسوداد، وذلك من خلال:
- تحفيز الدورة الدموية، بما يساعد في التقليل من التصبغات والانتفاخات
- تغذية الجلد بفضل المواد المغذية المحقونة مباشرةً في طبقات البشرة، ما يحافظ على الترطيب ويعزّز التغذية
- تعزيز إنتاج الكولاجين، أي البروتين الأساسي للحفاظ على مرونة الجلد
- تفتيح لون البشرة، أي تقليل الهالات السوداء
- تحسين مظهر الجلد، إذ يمنح بشرة أكثر إشراقاً ونضارة
- تقليل التجاعيد والخطوط الرفيعة في المنطقة المحيطة بالعيون
ما عدد الجلسات المطلوبة؟
بالطبع، يُحدّد عدد الجلسات المطلوبة بناءً على كل حالة. لكن، بشكل عام، يتراوح العدد بين 3 إلى 6 جلسات للحصول على أفضل النتائج، مع فترة فاصلة بين كل جلسة وأخرى. ويمكن أن تظهر النتائج بعد الجلسة الأولى، وذلك بالطبع مع تحسّن تدريجي بعد كل جلسة.
اقرئي أيضاً: افضل مرطب عيون أكشف لك خياراته من خلال تجربتي الخاصة