العناية بالبشرة

طريقة استخدام الكولاجين بمختلف أشكاله لضمان الحصول على أفضل النتائج

طريقة استخدام الكولاجين بمختلف أشكاله لضمان الحصول على أفضل النتائج
طريقة استخدام الكولاجين بمختلف أشكاله لضمان الحصول على أفضل النتائج

ما هو الكولاجين… طريقة استخدام الكولاجين… مشروب الكولاجين… حبوب الكولاجين… أهمية الكولاجين…

جميعها عبارات يكثر البحث عنها على محركات جوجل وغيره من المنصات الإلكترونية، وقد تكونين أنت أيضاً من الذين اهتمّوا بهذه المعلومات تحديداً، ولو مرة واحدة. صحيح أنّ جميع المعلومات المتعلّقة بالجمال تهمّنا وأنّنا دائماً ما نسعى إلى معرفة المزيد، غير أنّ الكولاجين بشكل خاص يكسب أهمية كبيرة، لأنّه “سر” الحفاظ على الشباب ومكافحة الشيخوخة.

فهل أنت جاهزة لنتحدّث معك أكثر عن الكولاجين، لنكشتف معاً ما هو تحديداً، والأهم من ذلك لنحدّد لك طريقة استخدام الكولاجين بطريقة صحيحة للحصول على نتائج مضمونة؟

ما هو الكولاجين؟

الكولاجين هو نوع من أنواع البروتينات التي تتواجد في أنسجة العضلات والجلد والعظام والأسنان والشعر والأوعية الدموية وغيرها، أي أنّه يتواجد في الجسم بشكل طبيعي حتّى أنّه يشكّل ثلث إجمالي البروتينات في الجسم. والكولاجين هو من أنواع البروتينات غير القالبة للذوبان، ولذلك يعمل كنسيج موصل بين الخلايا ويشكّل أليافاً قوية.

ما الوظائف التي يؤديها الكولاجين في الجسم؟

تعلمين طبعاً أنّ الكولاجين عنصر أساسي في الجسم، وأبرز فوائده:

  • يعمل كدعامة ويوفّر القوة، أي أنّه يحاقظ على بنية الجسم وتماسك الخلايا معاً.
  • يضمن الحفاظ على صحة العظام والأوعية الدموية.
  • يوفّر حماية للأجهزة والأعضاء الحساسة في الجسم، مثل الكلى.
  • يؤدي دوراً أساسياً في عمليات إصلاح الأنسجة.

ما أهمية الكولاجين للبشرة؟

وبالنسبة إلى البشرة، وكما سبق وذكرنا، يُعتبر الكولاجين أساسياً للحفاظ على الشباب ومكافحة الشيخوخة. ويمكن التحدث بالتفصيل أكثر عن فوائد أخرى، أبرزها:

  • توحيد لون البشرة بفضل الأحماض الأمينية في الكولاجين
  • الحفاظ على صحة البشرة بشكل عام وتعزيز ملمسها الناعم
  • ترطيب البشرة للحفاظ على مظهر مشرق بعيداً عن الجفاف
  • المساعدة في التخفيف من مظهر البقع الداكنة
  • مكافحة علامات الشيخوخة وتحديداً الخطوط الرفيعة والتجاعيد

لماذا نركّز كثيراً على الكولاجين؟

مع مرور الوقت والتقدّم في السن، تبدأ كمية الكولاجين في الجسم بالتراجع وتنخفض تدريجياً. ولذلك، تفقد البشرة مرونتها وتصبح مترهّلة وتبدو عليها علامات الشيخوخة. لذلك، ناهيك عن التفكير في صحة الجسم بشكل عام، نسعى إلى استعادة المظهر الشاب والحفاظ عليه قدر الإمكان من خلال إدخال الكولاجين إلى روتيننا اليومي بمختلف الطرق.

بالتالي، طريقة استخدام الكولاجين يمكن أن تكون من خلال الكريمات ومنتجات العناية بالبشرة أو من خلال حبوب الكولاجين الذي نتناولها كأي مكمّلات غذائية أو من خلال مشروب الكولاجين الذي نشربه كعصير خلال اليوم أو حتّى كبودرة الكولاجين التي يمكن أن نضيفها إلى مشروباتنا.

إذاً، لنتعمّق أكثر في تفاصيل طريقة استخدام الكولاجين!

طريقة استخدام الكولاجين

الكولاجين من خلال منتجات العناية بالبشرة

يمكن أن تجدي الكولاجين في منتجات العناية بالبشرة، سواء الكريم المرطب أو السيروم. وبالطبع، للحصول على نتائج أسرع، يمكنك اللجوء إلى سيروم الكولاجين لأنّه يأتي بتركيبة مركّزة ويحتوي على هذا البروتين بنسبة أعلى.

فعليك أن تعلمي دائماً أنّ السيروم هو علاج مركّز، وبالتالي تكون نسبة المكوّنات فيه أعلى, فحين تختارين مثلاً سيروم الهيالورونيك أسيد، تحصلين على نسبة عالية من هذا الحمض وبالتالي على فوائد أفضل مقارنةً بالمنتجات الأخرى. وبالعودة إلى منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على الكولاجين، يمكن استعمالها في الروتين الصباحي والروتين المسائي على حد سواء. لكن، بالنسبة إليّ، أحب التركيز على منتجات مكافحة الشيخوخة ليلاً، لأنّ البشرة تكون بعيدة عن ملوّثات النهار ولأنّها تستفيد عادةً من ساعات الليل لإصلاح خلاياها واستعادة رونقها. وبالتالي، يمكن تعزيز قدرتها على محاربة الخطوط والتجاعيد للحصول على مظهر أكثر شباباً.

الكولاجين من خلال حبوب الكولاجين

تُعدّ حبوب الكولاجين من أبرز المكملات الغذائية التي تستطيعين الاستفادة منها، لكن من الضروري الانتباه إلى طريقة استخدامها. في البداية، عليك أن تأخذي حبوب الكولاجين على معدة فارغة، لأنّ الحمض الذي تفرزه المعدة بعد تناول الطعام قد يؤدي إلى تدمير الأحماض الأمينية في الكولاجين ويمنع بالتالي امتصاصها والحصول على فوائدها. ولتعزيز مفعول الأكسجين في الجسم، يمكن أن تتناولي مع حبوب الكولاجين أيضاً مكملات الفيتامين سي، بدون أن يكون ذلك في نفس الوقت بالضرورة. ولا تنسي أنّ أخذ الجرعة المناسبة هو أمر أساسي، ومن الأفضل دائماً استشارة أخضائي أو طبيب تفادياً لأي أعراض جانبية، حتّى ولو لم تكن خطرة.

الكولاجين من خلال مشروب الكولاجين أو بودرة الكولاجين

اكتسب مشروب الكولاجين شهرة كبيرة خلال السنوات الماضية، وقد أصبح من الخيارات التي تلجأ إليها كثيرات للحفاظ على مظهر شاب. فكم من مرة رأينا هذه العبوات الضخمة التي تحتوي على بودرة الكولاجين! لذلك، لو كنت تفضّلين هذه الطريقة للاستفادة من الكولاجين ومكافحة الشيخوخة على طريقتك، إليك بعض النصائح التي عليك اتباعها:

  • بشكل عام، لا يُشار إلى وقت مفضّل لتناول الكولاجين. لكن، كما سبق وذكرنا، لا يجب أن يكون ذلك مع الأكل أو بعده لتجنّب إفرازات المعدة الحمضية. بالتالي، إمّا تناوليه على معدة فارغة صباحاً مع القهوة أو الشاي أو الماتشا أو أي مشروب تحبينه، أو في المساء قبل النوم بعد أن تكوني قد تناولت الطعام بساعتين أو 3 ساعات.
  • التزمي بشرب الكولاجين على الأقل لـ6 أسابيع كي تحصلي على نتائج مضمونة.

ونتحدث هنا عن مشروب الكولاجين السائل أي الجاهز والبودرة التي تقومين بتذويبها بنفسك على حد سواء.

نصيحة إضافية للحصول على مزيد من الكولاجين!

استفيدي من قدرة الطعام على تعزيز الكولاجين في جسمك، أي أنّك تستطيعين تناول بعض الأطعمة التي تمدّك بالكولاجين، وأبرزها:

  • الأطعمة الغنية بالفيتامين سي، مثل الحمضيات والطماطم والفليفلة الحمراء والخضراء
  • الأطعمة الغنية بالنحاس، مثل المكسرات وبخاصة الكاجو، بالإضافة إلى البقوليات مثل العدس
  • اللحوم والدجاج
  • مرق العظام

اقرئي أيضاً: روتين يومي للعناية بالبشرة بعد الثلاثين خطوة بخطوة

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية