لو كنت من اللواتي يبحثن عن حل تصبغات الوجه ويرغبن فعلاً في معرفة الخيارات المتاحة لعلاج هذه المشكلة الجمالية، تابعي معنا أهم المعلومات التي يجب أن تعرفيها.
تُعتبر مشكلة التصبغات من أكثر المشكلات الجمالية الشائعة التي تتحدث عنها النساء في سياق العناية بالبشرة، وهي تحديداً البقع الداكنة التي تظهر في مناطق مختلفة من الوجه وتتسبّب في تغيّر لون البشرة، فلا يعود موحّداً ومتجانساً.
وبشكل عام، تهتمّ النساء والشابات بمعالجة مشكلة التصبغات لأنّها مزعجة تماماً كما أي مشكلة أخرى في البشرة، سواء البثور وحب الشباب أو الخطوط والتجاعيد أو الجفاف أو غير ذلك. ولذلك، يكون البحث عن الحلول الأفضل المسار الطبيعي للتخلّص من الشوائب. ففي نهاية المطاف، من منّا لا ترغب في الحصول على بشرة صحية وجميلة ومشرقة؟!
صحيح أنّ الكونسيلر أو خافي العيوب أو أي منتج من منتجات المكياج الأخرى يساعدنا في إخفاء الشوائب والعيوب على أنواعها، لكن من الأفضل أن نركّز دائماً على حل المشكلة من أساسها أي أن نركّز على دمج الحلول المتاحة في روتين العناية بالبشرة للتقليل من المشكلة ومن أثرها، بدلاً من الاكتفاء بإخفائها.
ما أسباب التصبغات؟
كما سبق وذكرنا، التصبغات عي عبارة عن تغيّرات في لون البشرة، حيث تبدو غير متجانسة بسبب زيادة في إنتاج الميلانين. وتتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور التصبغات والبقع الداكنة على بشرة الوجه، وأبرزها:
- التعرّض لأشعة الشمس لساعات طويلة وبشكل مفرط، حيث تحفّز الخلايا فوق البنفسجية إنتاج الميلانين بكميات أكبر، ويُعرف ذلك بـ”بقع الشمس”
- الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، وتظهر التصبغات عادةً في هذه الحالة على الخدين والجبين والأنف
- حب الشباب وآثاره، حيث تتسبب الالتهابات بظهور البقع وبقائها على البشرة لفترة طويلة
- التقدّم في السنّ، باعتبار أنّ التصبغات هي شكل من أشكال الشيخوخة تماماً كما الخطوط الرفيعة والتجاعيد
- استخدام بعض المنتجات التي يمكن أن تتسبّب بردّ فعل في البشرة، سواء منتجات المكياج أو منتجات العناية بالبشرة
- أمراض جلدية، مثل الأكزيما أو الصدفية أو غيرهما
- العوامل الوراثية
- بعض الحالات الطبية وتناول أنواع محدّدة من الأدوية
ما حل تصبغات الوجه؟
يمكن التحدث عن مجموعة من الخيارات الآمنة لإيجاد حل تصبغات الوجه.
بشكل عام، يعتمد العلاج على نوع التصبغات وأسباب ظهورها. لذلك، تتراوح الحلول المتاحة ما بين الخطوات اليومية التي يمكن اتخاذها في روتين العناية المنتظم والعلاجات الطبية والإجراءات التجميلية.
- استخدام الكريم الواقي من الشمس بمعامل حماية SPF50 أو SPF60 على بشرة الوجه، وذلك بشكل يومي في أي موسم من العام، على أن يكون طيف الحماية واسعاً للتأكد من توفير طبقة وقاية من الأشعة فوق البنفسجية أ وب.
- الاستعانة بالكريمات والعلاجات المصمّمة بتركيبات خاصة لتفتيح التصبغات وتوحيد لون البشرة. وبشكل عام، تحتوي هذه الفئة من المنتجات على مكونات محدّدة أثبتت فعاليتها في إزالة التصبغات، على رأسها حمض الكوجيك والهيدروكينون وحمض الأزيليك والريتينول وأحماض الألفا هيدروكسي، وهي جميعها مكونات تساعد في التخفيف من مظهر البقع وتقشير البشرة بلطف للحصول على لون أفتح وأكثر تجانساً.
- الحلول الطبيعية، أي الخلطات الطبيعية التي يمكن تحضيرها من مكوّنات مفيدة للبشرة، مع العلم أنّ هذه الخلطات قد تساعد بمرور الوقت، إنّما تقدّم نتائج أبطأ إلى حد ما مقارنةً بالكريمات الطبية والعلاجات التجميلية. ومن أبرز المكوّنات المعروفة بقدرتها على معالجة التصبغات: الألوفيرا أو الصبار، وعصير الليمون (قد يتسبّب بتهيّج البشرة الحساسة)، وزيت بذور الورد، بالإضافة إلى الخلطة الطبيعية الشهيرة ماء الورد والنشا.
- العلاجات التجميلية المتقدّمة، وهي العلاجات التي تحصلين عليها بمساعدة الأخصائيين في عيادات ومراكز خاصة. وأبرزها:
- التقشير الكيميائي أو Chemical Peeling، وهو علاج فعّال للتصبغات السطحية
- الليزر، مثل الفراكشونال ليزر أو كيو سويتش، حيث تُستخدم الأشعة لاختراق طبقات البشرة ومعالجة التصبغات والبقع من العمق، بما يضمن الحصول على نتائج سريعة.
- المايكرونيدلينغ (Microneedling)، وهو العلاج الذي يستخدم إبراً صغيرة ودقيقة لاختراق البشرة، بما يحفّز إنتاج الكولاجين ويساعد في تحسين لون البشرة وتجانسها.
- التقشير الكريستالي (Microdermabrasion)، ويُستخدم هذا التقشير لعلاج الطبقات السطحية وتعزيز نضارة البشرة.
وفي الحالات جميعها، من الضروري أن تستشيري أخصائي جلدي ليساعدك في إيجاد الحل الأنسب لك.
اقرئي أيضاً: ابر الهالات: إليك الحل السريع لعينيك المتعبتين
