سأخبرك اليوم بكل صراحة وشفافية عن تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين. فهل أنت جاهزة لآخذك معي في رحلتي وأكشف لك جميع التفاصيل؟
لا شكّ في أنّ موضوع الفيلر والبوتوكس كان في الماضي موضوعاً نادراً لا نتحدث عنه كثيراً. وكنّا نلاحظ كيف تخفي النجمات الإجراءات التجميلية التي يخضعن لها، مهما كانت صغيرة أو بسيطة، حتّى أنّ مقالات كثيرة في المجلات كانت تتمحور حول أبحاث وتحقيقات لمعرفة قائمة النجمات اللواتي غيّرن أي تفصيل في ملامحهنّ.
لكن اليوم، لم يعد الحديث عن الفيلر والبوتوكس وعمليات شد الوجه وعمليات نحت الجسم وغيرهما من الإجراءات التجميلية غريباً. فبالنسبة إلينا، من حق كل فتاة وامرأة أن تكون مرتاحة مع نفسها وواثقة بمظهرها الخارجي، وأن تبحث بالتالي عن أي خيارات تساعدها في الحصول على ملامح أجمل وإخفاء العيوب التي تؤثر بشكل أو بآخر على ثقتها بنفسها.
ويبقى هذا كله مشروطاً باختيار الإجراء التجميلي المناسب – مهما كان بسيطاً – وباختيار الأخصائي التجميلي الأفضل أي الذي يتمتّع بالخبرة الكافية في مجال عمله. كذلك، من الضروري أن تنتبهي إلى أمر بالغ الأهمية، وهو الحفاظ على الجمال “الطبيعي” بدون المبالغة في أي إجراء تختارين القيام به.
بالطبع، من أشهر الإجراءات التجميلية غير الجراحية، حقن البوتوكس والفيلر.
حقن البوتوكس هي الحقن التي تستهدف العضلات لمنع انقباضها، وكأنّها تسبّب لها حالة من الشلل للتخفيف من مظهر التجاعيد. أمّا حقن الفيلر، فهي الحقن التي تدخل إلى طبقات البشرة مواد – أكثر شيوعاً حمض الهيالورونيك – من شأنها تعزيز الامتلاء أي زيادة الحجم.
وبشكل عام، يُحقن الفيلر في العديد من مناطق الوجه، مثل الخدود والشفايف والذقن وتحت العين.
واليوم، سأخبرك عن تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين.
ما هو إجراء حقن الفيلر تحت العين؟
حقن الفيلر تحت العين هي إجراء تجميلي غير جراحي، تقوم على حقن مادة هلامية (حمض الهيالورونيك بشكل عام – وهو مادة طبيعية موجودة في الجسم).
لماذا نلجأ إلى حقن الفيلر تحت العين؟
تحسّن حقن الفيلر تحت العين المظهر الخارجي بشكل عام، حيث تساعد في:
- التخفيف من مظهر الهالات السوداء
- تعزيز إشراقة منطقة العيون
- ترطيب منطقة العيون، ما يمنحها مظهراً صحياً
- التخفيف من التجويف تحت العين
- التقليل من الانتفاخات
- تحسين مظهر الخطوط
- منح البشرة في هذه المنطقة مظهراً شبابياً
كم تدوم نتائج حقن الفيلر تحت العين؟
بشكل عام، تدوم النتائج ما بين 9 أشهر و12 شهراً.
تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين
أتذكر معك اليوم أولى تجاربي مع الإجراءات التجميلية. نعم، فالفيلر تحت العين هو أوّل إجراء تجميلي قرّرت القيام به بعد أن بلغت سنّ 30 عاماً. منذ سنوات وأنا أعاني من الهالات السوداء، ليس فقط لأنني أقضي ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر لإنجاز عملي، بل أيضاً لأنّ النساء في أسرتي يعانين بشكل عام من هذه المشكلة الجمالية أيضاً. ومع الوقت، لاحظت أنّ التجويف تحت عينيّ يزداد ويؤثر سلباً على مظهر وجهي. وبعد أشهر من التفكير، قرّرت اللجوء إلى الطبيب التجميلي لأعالج هذه المشكلة.
حرصت أولاً على اختيار طبيب يعطي الأولوية للنتائج الطبيعية ولا يحب المبالغ في الإجراءات التجميلية التي يقوم بها. وبدأ الموعد باستشارة مطوّلة عن كيفية العناية ببشرتي، وقد شرحت له أنّني مهتمّة بوقاية بشرتي من الشيخوخة وتحديداً بالتخلّص من التجويف تحت العين.
وكان الحلّ، الفيلر تحت العين. بدأ الطبيب بتحديد النقاط التي ستدخل فيها الإبرة الدقيقة، وقد شرح لي أنّني قد ألاحظ بعض الكدمات والتورّم البسيط، وستزول هذه الأعراض بعد ساعات قليلة. لم أشعر بالألم، بل فقط بإحساس دخول الإبرة إلى الجلد، إنّما بدون أي انزعاج.
أمّا بالنسبة إلى النتائج، فكانت أفضل ممّا توقّعت. لاحظت أنّ مظهر منطقة العيون أصبح أكثر إشراقاً وصحة، تلاشت الهالات السوداء إلى حد ما، ولم أعد أرى التجويف المزعج. حتّى أنّني حين أضع الكونسيلر، ألاحظ فرقاً كبيراً بين السابق والحاضر. وهذا الحجم المعزّز عند الخدود طبيعي للغاية وساعدني في الحصول على مظهر أجمل تماماً.
والسؤال؟
هل أنصح بذلك من خلال تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين؟
شخصياً نعم! وبالنسبة إليّ، يجب تكرار الإجراء كل 9 أشهر للحفاظ على النتائج. وأؤكد من جديد ضرورة اختيار الطبيب المناسب الذي يستخدم مواد عالية الجودة، لا سيّما أنّ مادة الفيلر المستخدمة لمنطقة تحت العيون تكون رقيقة ودقيقة لتضمن نتائج طبيعية للغاية.
اقرئي أيضاً: ابر شد الوجه معلومات أساسية عن الخيارات المتاحة والفعالية والآثار الجانبية
