Hidden From Homepage, العناية بالبشرة

تجربتي مع ابرة البروفايلو لتحسين مظهر الوجه!

تجربتي مع ابرة البروفايلو لتحسين مظهر الوجه!

في عالم العناية بالبشرة، تتعدد العلاجات والتقنيات التي تهدف إلى تحسين المظهر واستعادة الشباب والنضارة. ومع انتشار العديد من الإجراءات التجميلية، جذبتني كثيرًا الأحاديث المتزايدة حول ما يُعرف بـ”إبرة البروفايلو”، وبدأ الفضول يدفعني نحو خوض التجربة بنفسي، خاصة بعد أن لاحظت بعض التغيرات في بشرتي نتيجة التقدم في العمر والتعرض المستمر للعوامل البيئية. لذا، قررت أن أشارك تجربتي مع ابرة البروفايلو بكل تفاصيلها، الإيجابية والسلبية، لتكون مرجعًا صادقًا لمن تفكر في خوض هذه التجربة.

ما هي إبرة البروفايلو؟
قبل أن أتحدث عن تجربتي مع إبرة البروفايلو، لا بد من توضيح بسيط لهذا الإجراء. البروفايلو هو نوع من الحقن التجميلية يحتوي على تركيز عالٍ من حمض الهيالورونيك النقي، يُحقن في خمس نقاط محددة في كل جانب من الوجه. يهدف إلى تحسين مرونة الجلد، ترطيبه بعمق، والتقليل من الخطوط الدقيقة دون تغيير ملامح الوجه كما تفعل بعض الفيلرات أو البوتوكس.

الإستعداد والتحضير
قبل البدء، قمت باستشارة طبيبة جلدية مختصة، حيث فحصت بشرتي وأكدت أنني مرشحة مناسبة للإجراء. نصحتني بالتحضير الجيد، بما في ذلك تجنب الأدوية المميعة للدم، وعدم استخدام مستحضرات قوية قبل يوم الإجراء.

يوم الحقن، تم تنظيف وجهي جيدًا، وبدأت الطبيبة بحقن البروفايلو باستخدام إبرة دقيقة جدًا في خمس نقاط على كل جانب من وجهي. شعرت ببعض الانزعاج البسيط أثناء الحقن، لكنه لم يكن مؤلمًا بشكل كبير. استغرقت الجلسة حوالي 15 دقيقة، وخرجت من العيادة دون الحاجة إلى فترة تعافي طويلة.

الإيجابيات التي لاحظتها
بعد مرور عدة أيام من تجربتي مع ابرة البروفايلو، بدأت ألاحظ تحسنًا واضحًا في ملمس بشرتي. أصبحت أكثر نعومة، وشعرت بأن الترطيب الداخلي أصبح أفضل من أي وقت مضى. ما أعجبني أكثر هو أن النتائج لم تكن “مصطنعة”، بل بدت طبيعية للغاية، وكأن بشرتي استعادت إشراقها من الداخل.
مع مرور الأسابيع، لاحظت تراجعًا بسيطًا في مظهر الخطوط الدقيقة حول الفم والعينين. لم تكن النتائج دراماتيكية كالفيلر، لكنها كانت كافية لتمنحني ثقة أكبر وإحساسًا بالنضارة.

السلبيات التي واجهتها
رغم أن تجربتي مع ابرة البروفايلو كانت مرضية بشكل عام، إلا أن هناك بعض الجوانب السلبية التي يجب التوقف عندها. أولاً، النتائج ليست فورية، فهي تحتاج إلى وقت لتظهر، وتزداد وضوحًا بعد الجلسة الثانية (عادةً ما يُنصح بجلسة ثانية بعد شهر تقريبًا من الأولى).

ثانيًا، لاحظت وجود تورم طفيف واحمرار في أماكن الحقن استمر لمدة يومين، وهي أعراض طبيعية لكنها قد تكون مزعجة للبعض، خاصة إن كانت هناك مناسبة أو ارتباط مهم.

ثالثًا، تكلفة الجلسة ليست منخفضة، خاصة أنها لا تكفي بجلسة واحدة فقط. من يخوض تجربته مع إبرة البروفايلو عليه أن يدرك أن الحفاظ على النتائج يتطلب تكرار العلاج كل عدة أشهر، مما قد يُثقل الكاهل المالي للبعض.

هل أنصح بتجربتها؟
إن سُئلت عن رأيي بعد تجربتي مع ابرة البروفايلو، سأقول إنها تجربة ناجحة إلى حد كبير، خاصة لمن يبحث عن تجديد ناعم وطبيعي لمظهر البشرة دون تغيير حاد في الملامح. الإجراء آمن إلى حد بعيد عندما يتم على يد طبيب مختص، ونتائجه قد تكون مرضية جدًا للبشرة المتعبة أو التي بدأت تُظهر علامات تقدم السن.
لكن من المهم أن يكون التوقع منطقيًا. تجربتي مع إبرة البروفايلو لم تكن “سحرية” أو مثالية، بل كانت خطوة في إطار العناية الشاملة بالبشرة، ونجاحها يرتبط بالتغذية، الترطيب، ونمط الحياة العام.

في النهاية، كانت تجربتي مع ابرة البروفايلو مفيدة، ومنحتني دفعة من الثقة والرضا عن مظهر بشرتي. لكنها، كأي إجراء تجميلي، تتطلب وعيًا، واستشارة طبية دقيقة، وتقييمًا صادقًا للحاجة والفائدة. وإذا كنتِ تبحثين عن لمسة طبيعية من الانتعاش لبشرتك، فقد تكون هذه الإبرة خيارًا مناسبًا.

إقرئي أيضاً: تجربتي مع المشاط للشعر للعناية به وتغذيته!

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية