العناية بالبشرة

الدكتور MALCOLM PAUL: تقنيّة الشدّ لإطلالة أكثر شباباً

نوفمبر 15, 2017
إعداد: جانين عساف

دائماً ما تلجأ المرأة العصريّة إلى التكنولوجيّات التي تحافظ على شباب إطلالتها. وانطلاقاً من ذلك، التقينا الدكتور Malcolm Paul، جرّاح التجميل الشهير الذي قدم من Beverly Hills إلى عيادة LaVie Clinic في دبي، فأخبرنا عن تقنيّة شدّ الوجه والعنق وأطلعنا على كل التفاصيل المتعلّقة بها.

ما هي بالتحديد تقنيّة شدّ الوجه والعنق؟

تهدف هذه التقنيّة إلى إعادة مركزة الأنسجة المرتخية في الوجه والعنق بفعل الوقت والجاذبيّة، ما يتيح الحصول على إطلالة أكثر شباباً. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه غالباً ما يتمّ اللجوء إلى الطعم الدهني لمعالجة تقلّص حجم الوجه مع التقدّم في السنّ.

اقرئي: فوائد ذهبية لخشب الصندل على البشرة

ما هي التعديلات التي لا بدّ من إجرائها قبل الخضوع لهذه الجراحة؟

يجب أن تتمتّع المرأة بصحّة جيّدة. وفي حال كانت من المدخّنات، لا بدّ أن تتوقّف عن التدخين قبل أسبوعين من العمليّة على الأقلّ، وذلك لضمان التئام الجروح تماماً. بالإضافة إلى ذلك، إن تخطّت السيّدة سنّ الستّين و/أو عانت من مرض في القلب أو تناولت أدوية السكّري، عليها تقديم تصريح طبّي.

هلا تدخلنا أكثر في تفاصيل هذه التقنيّة؟

تستغرق هذه الجراحة مدّة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات، وتتمّ تحت التخدير الموضعي أو العام وفقاً لمتطلّبات المرأة ورغباتها.

كيف يتمّ شدّ الوجه؟

يتمّ الشدّ إمّا بشقوق صغيرة للغاية وإمّا بشقوق تصل إلى خطّ الشعر وراء الأذن. ويتمّ الاختيار بالاستناد إلى الفحص الطبّي الخاص بكل امرأة. وعادة ما تطلب النساء الأصغر سنّاً شقوق صغيرة لإجراء الشدّ والحصول على نتائج أفضل.

المزيد: قاعدة جمالية ترفض كيم كارداشيان اتّباعها

هل يمكن للمرأة أن تخضع لشدّ الوجه والعنق في الوقت ذاته؟

نعم، عادة ما تخضع النساء الأكبر سنّاً لشدّ الوجه والعنق في الوقت ذاته، فيما يفضّل بعضهنّ الآخر، بخاصّة الأصغر سنّاً، إجراء شدّ الوجه أو العنق بالاستناد إلى نتائج فحوصاتهنّ وما يرغبن فيه.

ما هي أحدث التكنولوجيّات والتقنيّات المستخدمة لشدّ الوجه والعنق؟

تشمل التقنيّات الجديدة في هذا المجال الشدّ من خلال شقوق صغيرة واستخدام الطعم الدهني لمعالجة تقلّص حجم الوجه واستخدام الليزر للتخلّص من تجاعيد الجفن السفلي والتجاعيد حول الفمّ. وينضمّ إليها أيضاً استخدام طاقة التردّدات الراديويّة في جراحة صغيرة لشدّ الأنسجة المرتخية على طول الفكّ والعنق.

من هي المرأة التي تخضع لتقنيّتي شدّ الوجه من جهة وشدّ العنق من جهة ثانية؟

عادةً ما تخضع المرأة التي لا يزيد سنّها عن خمسين عاماً لتقنيّة شدّ الوجه مع تعديل بسيط للعنق. أمّا النساء الأكبر سنّاً، فيقمن بشدّ الوجه والعنق في آن لتحقيق الإطلالة المرغوب فيها.

ما هي المدّة التي تحتاج إليها المرأة للتعافي؟ وبعد كم من الوقت تبدأ النتائج بالظهور؟

تتراوح فترة التعافي بين سبعة وعشرة أيّام. وتحتاج النتائج إلى عشرة أيّام لتظهر، مع الإشارة إلى أنّها تستمرّ في التحسّن طوال ستّة أشهر.

ماذا عن الوقاية؟

في خلال الأيّام العشرة الأولى بعد الخضوع للجراحة، على المرأة أن تتجنّب بذل أيّ جهد كبير. كما عليها التوقّف عن ممارسة الرياضة والتمارين لفترة تتراوح بين أربعة وستّة أسابيع. وبالنسبة إلى المشي لمسافات طويلة، فلا بدّ أيضاً من تجنّبه في الأيّام السبعة الأولى.

اقرئي أيضاً: لزيت الجوجوبا مهمّة أساسية في روتين جمالك

هل من مخاطر محتملة؟

ترافق العمليّات جميعها بعض المخاطر بما فيها النزيف والخدر والالتهاب والندب والتراخي في العنق. وقد تدعو الحاجة إلى إجراء بعض اللمسات الإضافيّة بعد مرور عام واحد. ولكن لا بدّ لي من القول إنّ هذه المضاعفات ليست خطرة ولا تؤثّر على النتيجة النهائيّة.

ما هي النصائح التي تقدّمها للمرأة التي ترغب في الخضوع لهذه الجراحة؟

من الضروري أن تلتقي المرأة بالجرّاح وتطلب منه أن يريها نماذج لنتائج حقّقها في عمليّات سابقة. ولا بدّ لها أن تتأكّد من المكان الذي ستخضع فيه للجراحة سواء في مركز مجهّز أو في مستشفى، ومن حصول الجرّاح على التدريب الضروري وحيازته الشهادة اللازمة. كما أنصحها بعدم إجراء جراحة الشدّ في أشهر الصيف، إذ تعزّز الحرارة المرتفعة التورّم في الفترة الأولى بعد العمليّة. بالإضافة إلى ذلك، على المرأة أن تطبّق دائماً الواقي من أشعّة الشمس لمنع اسوداد شقوق الجراحة وتجنّب شيخوخة بشرة الوجه والعنق.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية