أسباب لا تتوقعينها لشيخوخة البشرة

قد تعتقدين أنّ شيخوخة البشرة ترتبط بالتقدّم في السنّ وحسب، لكنّك مخطئة تماماً. فالشيخوخة هذه ترتبط بعدد من العوامل يمكننا أن نؤدّي دوراً كبيراً في السيطرة عليها وفي إدارتها. ولا نعني بها أشعّة الشمس والهواء وغيرهما من عوامل الطقس أو الأسباب البيئية، بل أموراً أخرى ستفاجئك من دون شكّ.

اقرئي: طبّقيه على بشرتك… الفيتامين C يفاجئك بقدراته

"الابتسامة هي أفضل دواء"، عبارة تتردّد على مسمعك مرّات كثيرة، وهي صائبة. فقد أظهرت دراسات عدّة أنّ مشاعرنا تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي على أجسامنا وعلى إطلالة بشراتنا. فما هي أسباب الشيخوخة التي يمكننا تجنّبها؟

1- التوتّر أو الإجهاد:

هل تعلمين أنّ التوتّر يؤدي إلى شيخوخة البشرة أكثر من تقدّم السنوات؟ نعم، لا سيّما أنّه يحفّز إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يؤثّر على الأعضاء جميعها فتصبح الأوعية الدموية أكثر هشاشة وتعجز الخلايا الجديدة عن التكوّن بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، في أوقات التوتّر، نميل كثيراً إلى تناول الأطعمة غير الصحية كرقائق البطاطا المالحة أو الشوكولا أو السكريات، ما يعزّز جفاف البشرة، من دون أن ننسى إمكانية إهمال روتين العناية بهذه الأخيرة.

2- الغضب:

كم من مرّة تشعرين بغضب شديد من جرّاء مشكلة مع زميلة في العمل أو مع أحد أفراد العائلة في المنزل؟ غير أنّ هذا الشعور السلبي ليس مسألة نفسية فقط، بل إنه يزيد ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد. بالإضافة إلى ذلك، يؤثّر الغضب على قدرة البشرة على التجدّد وشفاء ذاتها.

اقرئي: في مطبخك..مكوّنات تعزّز جمالك

3- الاكتئاب:

تماماً كما الغضب، يؤدي الاكتئاب إلى ظهور التجاعيد على البشرة. ولا بدّ من القول إنّ الاكتئاب طويل الأمد يعود بآثار كارثية على البشرة، إذ يرتبط به إنتاج مواد كيميائية تمنع الجسم من معالجة الالتهاب في الخلايا وتحول النوم لساعات كافية إلى مهمة صعبة، ما يعزّز الانتفاخ وتعب البشرة.

4- الإحراج:

ينتقل الإحراج من الدماغ إلى البشرة، فيصبح لونها أحمر. والاحمرار السهل أو المتكرّر قد يرتبط بحالة مزمنة للأوعية الدموية تُعرف بالوردية أيّ تضخّم هذه الأوعية. لذا، لا بدّ من إيلاء هذه الحالة أهمية والتمييز بين الإحراج العادي والمرض.

اقرئي: حيل لماكياج من دون ماسـكارا

5- الخوف:

عندما تشعرين بأنّك في خطر، يفرز جسمك الأدرينالين وتتسارع دقّات قلبك ويزداد ضخّ الدم لديك. غير أنّ بشرة وجهك في هذه الحالة تبهت وتصبح شاحبة، ما يؤثّر سلباً على إطلالتك.