Uncategorized

طفلك يشعر بالتوتر… ماذا تفعلين؟

ديسمبر 13, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

طفلك يشعر أيضاً بالتوتر، إنّها الحقيقة القاسية التي قد تؤّثر سلباً على حياته اليوميّة وعلى أدائه المدرسي. لكن من الأفضل ألا تقلقي وأن تسارعي إلى اتخاذ الخطوات العملية التي تساعده على استعادة هدوئه.

1 وفّري له الأجواء الهادئة
سواء عندما يستيقظ في الصباح أو إذا أراد الخلود إلى النوم في فترة ما بعد الظهر، فالفوضى الصباحيّة قد تؤدي إلى شعور الطفل بالتوتر على امتداد النهار كما أنّ توفير بيئة تسهل نومه بعد عودته من المدرسة يساعد على تحسين مزاجه وأدائه المدرسي.

2 تحكّمي بتوتّرك
فالتوتّر أمر معد، أيّ أنّه سرعان ما ينتقل إلى طفلك، لذا حاولي أن تسيطري على غضبك ولا سيّما أثناء استعداد طفلك للذهاب إلى المدرسة.

3 لا تجدولي مهامه
فقد يشعر طفلك بالكثير من التوتر نتيجة الضغط الذي يفرضه عليه وضع جدول يومي لمهماته، من الدراسة إلى تناول الطعام فالنوم. لذا أقلعي عن ذلك ودعيه يتحمّل مسؤولية تنظيم واجباته. لكن علّميه في المقابل أهمية الوقت وضرورة احترامه وعدم إضاعته.

4 شجعيه على ممارسة الرياضة
مثل ركوب الدراجة الهوائية والركض والمشي السريع ولعب كرة القدم وغير ذلك من أنواع الرياضة التي تساعده على التخلّص من الشعور بالضغط والتوتر.

5 علّميه لغة الجسد
يعني هذا أن يفهم الإشارت التي تدلّ على أنّ جسمه يحتاج إلى الراحة والاسترخاء مثل آلام الرأس والضهر وتشجنّج المعدة.

6 علّميه كيفيّة التعامل مع واجباته
وذكريه بأنّ كلّ من يقوم بعمل ما قد يخطئ وأن لا ضير في أن يرتكب المرء الأخطاء، فهذا يساعده على التخلّص من الشعور بالتوتر أثناء أدائه واجباته.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية