حسّني أداءه الدراسي

دينا زين الدين-بيروت
تتمنّين بالتأكيد أن يكون ابنك الأوّل في صفّه وأن يتمتّع بذكاء شديد فلا يواجه مشاكل تعليميّة ولا تعصى عليه أيّ دروس أو مواد، لكنّها أمنية صعبة. فمن الطبيعي أن يتميّز في مجال أكثر من غيره، يحب مثلاً المواد العلميّة ويفضّلها على الأدبيّة أو العكس. لكن ماذا عن تعثّره المتكرّر في أكثر من مادة؟ كيف تواجهين هذا الأمر وتساعدين صغيرك على تحسين أدائه الدراسي؟

1 معرفة المشكلة
يجب أن تتابعي دراسة أولادك وألا تتركي كامل المسؤوليّة على المدرسة حتى لو كانت من أقوى المدارس. بهذه الطريقة، سترصدين المشكلة عند ابنك أو ابنتك منذ بدايتها، ما يسهّل عليك التعامل معها.

2 المتابعة الدورية مع المردسة
يجب أن تتابعي دراسة أولادك وألا تتركي كامل المسؤوليّة على المدرسة حتى لو كانت من أقوى المدارس. بهذه الطريقة، سترصدين المشكلة عند ابنك أو ابنتك منذ بدايتها، ما يسهّل عليك التعامل معها.

3 سبب التعثّر
يمكن أن يكون السبب عدم انسجامه مع أستاذ هذه المادة بالتحديد، أو عدم فهمه لما يتلقاه، أو ببساطة عدم رغبته في المذاكرة... فحين تعرفين السبب يسهل إيجاد الحل.

4 لا للضغط المتواصل
الضغط عليه وتذكيره بضعفه طوال الوقت لن يؤديا بالتأكيد إلى تحسّن مستواه، بل على العكس فأنت تجرحينه وتعزّزين لديه الشعور بالعجز وتقضين على ثقته بنفسه.

5 دور الإخوة
المطلوب أن يساعد الأكبر سناً إخوتهم حين يتعثّرون دراسيّاًً، فيشرحون لهم المواد الصعبة ويشجّعونهم، والأهم ألا يعايروهم بفشلهم أو بتفوّقهم عليهم.

6 تقبّل الأمر
تقبّلي أنّ طفلك أقل ذكاءً من رفاقه في الصف أو من إخوته ربما، لا تكابري وترفضي الاعتراف بأنّه يواجه مشكلة، فالأمر ليس عيباً بل هو عقبة يمكنه أن يتخطاها في حال تم التعامل معها بالطريقة المناسبة.

7 سياسة المكافآت
عديه بأن تكافئيه لو أبدى تحسّناً ولو ضئيلاً، ولا تتوقّعي أن يجترح معجزة ويتحسّن بشكل سريع، فالأمر ليس بيده، كما أنّه ليس عليه أن يتفوّق في كلّ المواد، المهم أن ينجح ويتألّق ولو بمادة واحدة.

8 تعزيز مصدر قوّته
لا يوجد طفل فاشل في كلّ شيء، لا بدّ من وجود مادة يحبّها ويستمتع بدراستها، عليك أن تعرفي ما هي وتساعديه على إبراز تفوّقه فيها. ففي النهاية، يحتاج إلى مجال واحد حتى يتخصّص فيه بالجامعة.

 
شارك