حان الوقت لأخذ استراحة من العمل

كم مرة شعرت بالتعب جراء العمل داخل المنزل وخارجه؟ ومنذ متى لم تأخذي استراحة وتسافري من أجل الاستجمام لاستعادة الحيويّة والطاقة ؟ نقدم لك علامات تنذر بأنّه يجب عليك التوقف الآن عن العمل وحجز تذكرتك إلى بلدك المفضّل.

الشعور بالسلبيّة

تشعرين بالملل وتواجهين صعوبة في إنجاز عملك. كل شيء يتعلّق بوظيفتك يزعجك، وأنت لست راضية على كميّة المسؤوليات المهنيّة اليوميّة الملقاة على عاتقك. إذا بدأت هذه الأمور السلبية تنعكس على حياتك الشخصيّة، فقد حان الوقت لأخذ استراحة.

لن تخجلي بعد اليوم

الألم الجسدي

عندما تشعرين بالقلق أو بالإرهاق في العمل، فإنّ دماغك يطلق هرمونات التوتّر كرد فعل لمحاربة أي أمر يسبّب الإجهاد. ومع مرور الوقت، يمكن أن تبدأ العوارض الجسديّة كارتفاع ضغط الدم والتعرّق، الصداع وآلام الظهر... كذلك، يمكن للإجهاد الذي يأتي مع عبء العمل أن يضعف جهاز المناعة لديك ويجعلك أكثر عرضة لفيروسات البرد والإنفلونزا والالتهابات.

الأرق

قد يؤثّر الإجهاد سلباً على خلودك إلى النوم وحتى البقاء نائمة طوال الليل، لأنّ عقلك لا يزال يفكّر في الأمور المهنيّة وما عليك إنجازه.

لماذا نقوم ببعض التصرّفات من دون انتباه؟

أخطاء في العمل

يبدأ أداؤك في العمل بالتراجع، فيخف تركيزك وتضعف ذاكرتك، كما تشعرين بأنّ مهاراتك في إيجاد الحلول وصنع القرارات تضعف.

سرعة الانفعال

إذا أصبحت سريعة الانفعال، تتشاجرين مع زميلاتك في المكتب لأسباب ثانويّة، فأنت حتماً بحاجة إلى إعادة شحن طاقتك وأخذ استراحة.

المشاكل الصغيرة تغدو كبيرة

بدأت تواجهين المشاكل الصغيرة وتعتبرينها كبيرة صعبة الحل، وهي في الواقع لا تأخذ منك وقتاً وهي سهلة الحل لكنّك غير قادرة على حلّها بمفردك.

كيف تحققين التوازن بين عملك وحياتك الشخصية؟

العمل هو حياتك

تعملين طوال النهار ثم تذهبين إلى المنزل وتفكرين في العمل أكثر. لقد تخلّيت عن هواياتك وأنشطتك المفضّلة لأنك خصّصت كل وقتك للعمل وأنت غير قادرة على فعل أي شيء آخر. حتى المحادثات مع  أفراد عائلتك وصديقاتك تتمحور حول العمل فقط لا غير.

 
شارك