احتفلي مع أطفالك باليوم الوطني الإماراتي

في 2 ديسمبر من كل عام، تحتفل دولة الإمارات بذكرى اتّحادها في العام 1971، وهي مناسبة تجلب السعادة والفرح إلى كل منزل، فكيف تحتفلين مع صغارك بهذا الحدث وتعرّفينهم على معاني الوطنيّة والانتماء وتقضين معهم يوماً لا ينسى؟

كي يشعر الأطفال بالانتماء إلى بلدهم يجب أن يعرفوا قيمته وأهميّته بين الشعوب، كذلك عليهم أن يدركوا ثرواته وميزاته وأهمّ الأماكن السياحيّة فيه وأن يتعرّفوا على أبرز قياداته وإنجازاتهم على المستوى المحلّي والعالمي.

ألف سيدة تنافسن لنشر ثقافة القراءة في الدمام

حبّ الأرض وتقديرها

ليست هذه المعلومات صعبة ومعقّدة بل بسيطة ويمكن للأمّ إطلاع صغارها عليها مع تقدّمهم في السنّ فيزداد حبّهم للأرض التي حملتهم ورعتهم مع آبائهم وأجدادهم ويتحوّلون بالتالي خلال السنوات المقبلة إلى صنّاع تغيير وتجديد فيها.

مظاهر الاحتفال

الوقت المثالي لإطلاع أطفالك على هذه المعلومات هي فترة الاحتفال باليوم الوطني، إذ تنتشر الأعلام والزينة والرايات في معظم الشوارع والأحياء والمدارس والنوادي الاجتماعيّة والساحات.

الإشادة بالتاريخ

في هذه الفترة أيضاً، تكثر الخطابات المهنّئة والمشيدة بالتاريخ الإماراتي وبإنجازات الشيخ زايد وغيره من القيادات على شاشات التلفزة.

التسوّق برفقة ابنتك أكثر من متعة

الاستماع إلى خطابات التهنئة

من الضروري أن يستمع الطفل إلى هذه الخطابات مع والديه، وفي حال طرح أسئلة حول ما يقال عليهما أن يجيبا على استفساراته كي يتكوّن وعيه السياسي وتزداد معرفته بشؤون بلده.

التسوّق مع الوالد

لا مانع من أن يرافق الطفل والده لشراء الزينة والرايات والملابس والزيّ الوطني التقليدي والأكسسوارات كالقبّعات والنظّارات الشمسيّة التي تطرح في الأسواق خصّيصاً لمناسبة اليوم الوطني، فيرتديها ويتباهى بها أمام رفاقه خلال يوم الاحتفال وأثناء خروجه مع باقي أفراد العائلة.

أشغال يدويّة

من جهتك، أعدّي الحلويات الإماراتيّة المشهورة مع بناتك وابتكرن أشغالاً يدويّة تزيّنن بها المنزل وعلّقنها في الغرف وفي سائر أرجاء البيت.

هل تبالغين في حماية أطفالك؟

 
شارك