كيف تحافظين على وظيفتك؟

يعتبر فقدان الوظيفة جزءاً لا يتجزأ من أي عمل وقد يحصل لأسباب متعددة منها تحديد النفقات في الشركات أو تراجع الأداء الوظيفي، وهو يشكل خطراً على استقرارك المادي، فكيف تحافظين على وظيفتك وتضمنين استمرارك فيها؟

من الطبيعي على الراغبة في الاستمرار في وظيفتها أن تصل صباحاً في الوقت المحدد ولا تغادر قبل انتهاء الدوام، وألا تمضي الوقت أمام شاشة الهاتف وتتناسى المهام الموكلة إليها، فهذه التصرفات تؤدي إلى ازدياد الشكاوى من الإدارة، ما يؤثر سلباً على أدائك بسبب تفكيرك الدائم باحتمال أن يتم التخلي عنك، لذلك استجمعي شتاتك حالاً لتنقذي الوظيفة التي كانت في أحد الأيام وظيفة أحلامك.

لا تقعي في فخّ التسرّع

في حال بدأت تشعرين بالملل من أداء الواجبات نفسها، غيّري ديكور مكتبك وتخلّصي من الأوراق القديمة واجلبي بعض التذكارات من سفراتك لتضعيها أمامك أو صورة صغيرة لأسرتك. كذلك، جدّدي العلاقات مع زميلاتك، وذلك من خلال فتح مواضيع جديدة معهن وخوض مجالات تعرفين أنّها تهمّهنّ، وستلاحظين كيف أنّ شكل علاقتك بهنّ سيتحسّن.

الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟

ولتطوير أدائك، يجب أن تعدّي خطة سنويّة للتحسن ولتكن واقعيّة لتكوني قادرة على تطبيقها، كما وعليك معرفة نقاط ضعفك المهنيّة ومعالجتها، وهو ليس بالأمر السهل، إذ يتطلّب الاعتراف بوجود عيوب والعمل على التخلّص منها.

هكذا تفوزين بالوظيفة التي تحلمين بها

ولا ضير من البحث عن التقدير، وليس في الأمر تكبّراً، فمن حقّك أن يعرف الجميع إنجازاتك، وهكذا يمكنك بعد إجراء تقييم للموظفين أن تطالبي بزيادة في الراتب أو بترقية، كما وعليك الابتعاد عن الشكوى والتأفّف أمام الزملاء مهما بلغت ثقتك بهم، فأنتِ لا تريدين أن ينتقل الكلام على لسان الآخرين إلى الإدارة في الشركة فتتم الإساءة إلى صورتك.

 

 
شارك