6 نقاط تتشارك فيها كارلا بروني مع ميلانيا ترامب

فرض الواقع على أن تكون  ميلانيا ترامب  سيدة أمريكا الأولى على الرغم من شعبيتها المتواضعة، ، وإذا عدنا إلى العام 2008، فرض الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي على  شعبه أن تكون كارلا بروني سيدة فرنسا الأولى وهي من أصل غير فرنسي، من خلال متابعتي للسيدتين، إليك 6 نقاط تتشارك فيها كارلا بروني مع ميلانيا ترامب.

  • تألقت كل من كارلا بروني وميلانيا على منصات عروض الأزياء ونجحتا في أن تكونا من أهم عارضات الأزياء في أوروبا –سابقا-.. عملت "بروني" لدى أشهر مصممي الملابس وبيوت الأزياء في فرنسا، إلا أنها لم تنجح في أن تفرض نفسها في أمريكا.
  • كارلا بروني أصبحت سيدة فرنسا الأولى عام 2008 وهي من أصول ايطالية، وحصلت لاحقا على الجنسية الفرنسية بعد زواجها من ساركوزي. وأيضا ميلانيا هي مهاجرة من سلوفينيا حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006،  بعد زواجها من ترامب.
  • منذ أن بدأ دونالد ترمب حملته، لم تنجح ميلانيا في تحقيق شعبية بين الأمريكيين  مقارنة بسيدة أمريكا السابقة ميشال أوباما، وأيضاً كارلا بروني لم تنجح في تحقيق شعبية  مقارنة بغريمتها سيسيليا  التي  حصلت على احتفظت بلقب السيدة الأولى لمدة ستة أشهر بعد انتخاب زوجها السابق ساركوزي رئيساً.
  • كلتاهما ارتبطتا برجل يتهمه شعبه بالعنصرية، وهذا ما حصل مع دونالد ترامب الذي يحضر خطة صارمة لمحاربة الهجرة غير الشرعية،  وبالمقابل ارتبط بإمرأة من أصول غير أمريكية. وأيضا نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق كان قاسيا جدا في معالجة قضية الهجرة غير الشرعية خاصة للقادمين إلى فرنسا من الدول الأفريقية.
  • كلتاهما تعتبر الزوجة الثالثة. وكلتهما أنجبت ولدا واحداً، كارلا لديها ابنة من ساركوزي، وميلانيا لديها ولد.
  • التقت ميلانيا زوجها في حفل عشاء أقيم على هامش أسبوع نيويورك للموضة عام  سبتمبر 1998، وأيضا كارلا تعرفت إلى ساركوزي خلال حفل عشاء أقيم في باريس عام 2007.

لكن نجحت كارلا في أن تفرض احترامها على الشعب الفرنسي، حتى أنها اختيرت لتكون الوجه الإعلاني لماركة مجوهرات عريقة، وهي ثرية مازلت تصنع الحدث في الساحة الفرنسية، بينما لا نعرف كيف سيكون دور ميلانيا الجديد.

 
شارك