فنادق فاخرة لإقامة ملكيّة بامتياز
هل تبحثين عن إقامة في فندق فاخر حيث تعيشين تجربة فريدة من نوعها؟ وما أفضل من القصور الملكيّة التي تدلّلك وتقدّم لك كل ما تحتاجين إليه لتنعمي بالهدوء والراحة والاسترخاء. إليك فنادق تستقبلك استقبال الملكات وتؤمّن لك كل ما تبحثين عنه من رفاهية وسط أجواء مفعمة بالفخامة والرقيّ.
LE ROYAL MONCEAU RAFFLES - باريس
يقع هذا الفندق في قلب العاصمة الفرنسيّة باريس على مقربة من قوس النصر وشارع الـChamps Élysées وعلى بعد 45 دقيقة عن مطاري Charles de Gaulle وOrly. يتميّز بموقعه الإستراتيجي في أحد الأحياء الباريسيّة الفخمة والعريقة وهو قريب من بعض أفخم المتاجر والمطاعم. في هذا المكان، تستمتعين بالأجواء الأصيلة التي تشتهر بها مدينة الأضواء، فما إن تطأ قدماك أرض الفندق حتى تشعري بالعظمة التي تكتنفه لا سيّما من خلال تصميمه الذي يكشف عن الروح الباريسيّة المميّزة التي تذكّر بحقبة الثلاثينات والتي ترمز إلى الأناقة والإبداع والحيويّة بفضل نخبة من أفضل الأعمال الفنيّة الفرنسيّة التي تجمع بين الفنّين القديم والمعاصر، إذ يزخر بمجموعة من أرقى اللوحات والمرافق الفنيّة المعاصرة المنتشرة في أرجائه، بما فيها مجموعة اللوحات الفنيّة الخاصة، المعرض الفنّي داخل الفندق ومكتبة الأعمال الفنيّة المعاصرة، بالإضافة إلى صالة السينما المؤلّفة من 99 مقعداً.
إقامة ملكيّة
اعلمي أنّ هذا الفندق مناسب تماماً كي تعيشي تجربة ملكيّة بامتياز في أحد أجنحته الرئاسيّة الـ64 التي تبعث طاقة إيجابيّة وتجمع بين التصميم المميّز والراحة المطلقة. يتضمّن كل جناح رئاسي مطبخاً خاصاً حيث يحضّر طاقم كبار الطهاة الأطباق اللذيذة بناءً على طلبك، فيحرصون على أن يوفّروا لك تجربة طعام استثنائيّة. ويمكنك أيضاً استخدام النادي الرياضي الخاص داخل الجناح والتوجّه إلى المنتجع الصحي My Blend من Clarins الذي يوفّر لك ملاذاً استثنائيّاً للتنعّم بالرفاهية والاستجمام لما يتضمّنه من علاجات حصريّة وفريق مدرّبي اللياقة البدنيّة. وبفضل مدخله الخاص، يؤّمن لك أجواء من الخصوصيّة التامة.
كذلك، يشتهر الفندق بباقة مختلفة من المطاعم الفاخرة يقدّم كل منها مأكولات لذيذة من مطابخ عدّة تتّبع طرق تحضير خاصة لتجربة طعام لا مثيل لها.
إيرلندا للحظات خالدة في ذاكرتك
OLISSIPPO LAPA PALACE - لشبونة
يقع الفندق في شارع Pau de Bandeira في لشبونة عاصمة البرتغال، على إحدى التلال المطلّة على نهر Lapa، ويطلّ على أكثر الأحياء ترفاً في لشبونة، كما ويعتبر أحد أفخم فنادق البرتغال. يتميّز بتجسيده للقرن التاسع عشر من خلال ديكوره الداخلي واللوحات التي تزيّن جدرانه كما التحف وقطع البورسلان البرتغاليّة التي تعيدك إلى الزمن الغابر.
اختبري الرفاهية المطلقة في أحد غرفه الـ109، فكل واحدة منها تتميّز بتصميمها الخاص وديكورها الراقي الذي لا يشبه غيره. يشار إلى أنّ الفندق ينقسم إلى ثلاثة أقسام مختلفة وهي Palace Wing الذي يطلّ على نهر Tagus و Garden Wing الذي يطلّ على الحديقة والمسبح و Villa Lapa التي تقع في الطابقين الرابع والخامس، وإذا حجزت غرفتك في الطابق الرابع، ستكون لك حديقتك الخاصة لمزيد من الخصوصيّة.
المنتجع الصحي LAPA PALACE من ELEMIS
يقدّم لك المنتجع الصحي خدمات تدليك ذات مستوى رفيع، فيبعث في نفسك الاسترخاء ويعزّز الشفاء ويساعدك على استعادة الصحّة المثلى. هذا ويتمّ اللجوء فيه إلى مزيج من التقنيّات عالية الجودة لتحسين الدورة الدمويّة.
كذلك، يوفّر لك الفندق إمكانيّة الاستفادة من حوض السباحة الداخلي والخارجي والنادي الصحي الذي يضمّ أحدث الآلات الرياضيّة التي تحافظ على لياقتك البدنيّة.
وللمطاعم في الفندق نكهتها الخاصة، إذ يمكنك الاختيار بين تناول المأكولات في مطعم Lapa الذي يقدّم لك الأطباق التقليديّة والعالميّة أو مطعم Le Pavillon الذي يؤمّن لك الوجبات الخفيفة كما والأطباق الخاصة بفنّ الطهو البرتغالي وكل أنواع المشروبات. ولا تحلو إقامتك من دون تذوّق الحلويات التي تتميّز بنكهتها الفريدة.
THE XARA PALACE RELAIS & CHÂTEAUX - مالطا
يقع هذا الفندق في Misrah il-Kunsill في Mdina في مالطا ويوفّر لك تجربة فندقيّة فريدة من نوعها إذ يتألّف من 17 جناحاً مصمّمة بشكل فردي ويضع أمامك إطلالات بانوراميّة خلّابة على الجزيرة وعلى مدينة Mdina. فيه، تشعرين بأنّك جزء من جوّ حميم ومنعزل، فكل غرفة تتميّز بديكورها الرومانسي الرائع، كما وتتزيّن جدرانها بلوحات أصليّة لفنانين مالطيّين ودوليّين. باختصار، هو الفندق البوتيكي الأكثر شهرة في مالطا.
أمّا بالنسبة إلى مطاعم الفندق، فننصحك بالتوجّه إلى مطعم de Mondion الذي ينقلك إلى مستوى جديد من المأكولات الفاخرة المحضّرة من قبل الشيف التنفيذي Kevin Bonello وفريق عمله الذي يقدّم لك أطباقاً أشبه بأعمال فنيّة باستخدام المكوّنات الطازجة ذات الجودة العالية، كل ذلك بالتزامن مع تمتّعك بالمناظر البانوراميّة الخلّابة.
