Bradley Cooper هل حققت حلمي؟

The Interview Feed - ترجمة: أرليت صليبا
لا يخفى على أحد أنّ Bradley Cooper يعيش أسعد أيّام حياته. فبعدما تمّ ترشيحه للفوز بجائزة أوسكار عن فيلم Silver Lining Playbook، وصل إلى مرحلة من مسيرته المهنيّة حيث بات يتمتّع بالنجوميّة والكاريزما. يحمل هذا الممثّل البارع شهادة جامعيّة في الأدب الإنكليزيّ كما أنّه يجيد اللغة الفرنسيّة، وهو رجل نبيل منفتح وصريح ومثقّف. التقيناه وأجرينا معه حواراً ممتعاً إليك مقتطفات منه (اقرئي المزيد في العدد 304 من مجلة «هيا»).

-كيف وجدت التعاون للمرّة الثانية مع المخرج David O. Russel؟
أحبّ طريقة عمله. فهو يخلق جوّاً ملهماً للغاية في مواقع التصوير، كما أنّه يحبّ أن يدع الممثّل يطلق العنان لمخيّلته ويغوص في الشخصيّة التي يلعبها. بالإضافة إلى ذلك، تشعر بوجود نوع من الفوضى المنظّمة التي تدفعك إلى تقديم أفضل ما لديك تحت التوتّر وضغط الوقت.
-كنت وفريق العمل تصوّرون في مدينة بوسطن وضواحيها يوم حصلت التفجيرات خلال سباق الماراتون. كيف أثّر ذلك فيكم؟
ما حصل صدمنا جميعنا، فلم نصدّق أنّ شيئاً مماثلاً قد يحدث، وارتبكنا لأنّنا أمضينا فترة طويلة في المدينة. في الواقع، كان من الممكن أن نتواجد في المنطقة التي أصابتها الانفجارات لو لم نقرّر التصوير خارج المدينة في ذلك اليوم. لذلك، انتابتنا مشاعر غريبة للغاية.
-تبدو متماسكاً للغاية في هذه المرحلة من حياتك الخاصّة والمهنيّة، لكنّك كنت مندفعاً في ما مضى.
لا أزال مندفعاً، لكنّني أبقي هذه الناحية من شخصيّتي لنفسي. في الواقع، توقّفت عن شرب الممنوعات منذ 10 سنوات عندما أدركت أنّني بدأت أفقد السيطرة على الموضوع، وأنّ تلك ليست الحياة التي أريد أن أعيشها. وفي هذه المرحلة من حياتي، كنت منعزلاً وغير واثق من نفسي، وأدركت حينها أنّني في حال لم أستلم زمام الأمور، سأدمّر حياتي، فقرّرت أن أقلع عنه.

-هل غيّرك ترشيحك للفوز بجائزة أوسكار (جائزة أفضل ممثّل عن فيلم Silver Linings Playbook)؟
لا أعتقد ذلك. لكنّني أظنّ أنّ الفرق الوحيد الذي شكّله هذا الترشيح هو في نظرة الناس إليّ كممثّل. فمعظم الأشخاص يعرفونني من أفلام The Hangover وهم لم يقدّروا موهبتي كممثّل على الرغم من النجاح الذي حقّقته، لكنّني متأكّد من أنّ الفوز بجائزة أوسكار لن يغيّر شيئاً فيّ أو في نظرتي إلى نفسي.

-هل أنت راضٍ عن المكان الذي وصلت إليه مسيرتك المهنيّة؟
لا شكّ في أنّ الوصول إلى هذه المرحلة استغرق وقتاً طويلاً، لكنّني أعرف أنّني كنت محظوظاً، وكنت مصمّماً على العمل والإيمان بقدراتي لكي أصل إلى حيث أريد، ولا أزال مندفعاً للتقدّم ومواصلة العمل مع ممثّلين بارزين.

 
شارك