تعرّفي على فوائد الرياضة

لا شكّ أنّك تعرفين أنّ للرياضة فوائد كثيرة تنعكس على الجسم والصحّة العقليّة والنفسيّة كما وعلى الرفاهية بشكل عام. فما رأيك بالاطّلاع عليها اليوم لعلّك تعزّزين عزيمتك لممارسة التمارين بشكل يومي من دون أيّ إهمال؟

4 أسرار تخلصك من تأثير الأجواء السلبية عليك

-1 تساعد الرياضة على خسارة الوزن

أظهرت دراسات كثيرة أنّ قلّة الحركة هي سبب رئيس لاكتساب الوزن والسمنة. ولأنّ المرأة العصريّة في أيّامنا هذه تهتمّ كثيراً بالحفاظ على جسم نحيف وإطلالة جميلة، أمر مهمّ أن تدرك أهميّة الرياضة التي ترفع مستوى الأيض بشكل كبير فتحرق بالتالي السعرات الحراريّة وتساهم في خسارتها للوزن.

-2 تفيد الرياضة العضلات والعظام

تؤدّي الرياضة دوراً جوهريّاً في تشكّل العضلات وتقويتها، ويعود ذلك إلى قدرتها على تعزيز إنتاج الهرمونات التي تحسّن امتصاص العضلات للأحماض الأمينيّة. وفي هذا السياق، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ ممارسة التمارين بشكل مستمرّ تمنع خسارة كتلة العضلات ووظائفها، لا سيّما أنّ هذه الكتلة تتقلّص مع مرور السنوات والتقدّم في العمر، ما يساهم أيضاً في تجنّب ترقّق العظام.

-3 تعزّز الرياضة مستويات الطاقة في الجسم

تعزّز الرياضة الطاقة لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أيّ مشاكل صحيّة. فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة لستّة أسابيع متواصلة تساعد على التخفيف من الشعور بالتعب. بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من القول إنّها تساعد أيضاً على تحسين مستويات الطاقة لدى الأفراد الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن أو من أمراض خطيرة أخرى، وقد تكون في بعض الحالات علاجاً أفضل من الحلول المتّبعة عادةً كالاسترخاء والتمدّد.

-4 تحدّ الرياضة من خطر الإصابة بأمراض مزمنة

اعلمي أنّ الرياضة تقيك من الإصابة بأمراض مزمنة، لا سيّما أنّها تحسّن صحّة الأوعية الدمويّة وتكوين الجسم كما ووظيفة الأنسولين، ما يعني أنّها تساعد على الحفاظ على ضغط دم متوازن ومستوى دهون منخفض. في المقابل، تؤدّي قلّة الحركة، حتى على المدى القصير، إلى زيادة كميّة الدهون في منطقة البطن ما يتسبّب بأمراض السكّري والقلب. انطلاقاً من ذلك، مارسي الرياضة والتمارين بشكل دوري لا بل يومي لتبعدي عنك البدانة وتحافظي على صحّتك.

هل تسألين كيف خسرت كايت ميدلتون وزنها بسرعة بعد الولادة؟ خبيرة تكشف السر

-5 تعزّز الرياضة الصحّة العقليّة ووظائف الذاكرة

لا تفيد الرياضة صحّة الجسم وحسب، إنّما الدماغ أيضاً لا سيّما أنّها تحمي وظائف الذاكرة ومهارات التفكير. فممارستها تزيد معدّل ضربات القلب وبالتالي تدفّق الدم والأكسجين إلى الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، تحفّز التمارين إنتاج الهرمونات التي تساهم في نموّ خلايا الدماغ. كما ولا بدّ من القول إنّ قدرة الرياضة على إبعاد الأمراض المزمنة تحمي الدماغ أيضاً، بخاصّة أنّ وظيفته تتأثّر بأيّ إصابة. أمّا بالنسبة إلى وظائف الذاكرة ومهارات التعلّم، فتتحسّن بدورها مع ممارسة الرياضة بشكل دوري ومنتظم، ما يساعد على تجنّب مرض الزهايمر وانفصام الشخصيّة.

-6 تنعكس الرياضة إيجاباً على الاسترخاء وجودة النوم

أكّدت الرياضة فعاليّتها في تحسين القدرة على الاسترخاء وجودة النوم في آن. ففي ما يتعلّق بجودة النوم، يساهم استنفاد الطاقة أثناء التمارين في تحفيز عمليّة التعافي خلال النوم. كما وترتفع حرارة الجسم أثناء الرياضة ليقابلها انخفاض فيها عند ساعات النوم. وفي هذا الإطار، أظهرت إحدى الدراسات أنّ التمرين المعتدل لمدّة 150 دقيقة أسبوعيّاً (أي حوالى نصف ساعة يوميّاً) يحسّن جودة النوم بنسبة 65%. ولا بدّ من الإشارة أيضاً إلى دور الرياضة في تجنيب الإصابة بالأرق ومشاكل النوم على أنواعها، لا سيّما تلك التي نواجهها مع التقدّم في السنّ.

-7 تحسّن الرياضة صحّة البشرة

أمر أساسي لا بدّ لك أن تعلميه هو تأثّر بشرتك بكميّة الإجهاد التأكسدي في جسمك. ويحدث هذا الإجهاد حين تعجز دفاعات الجسم المضادّة للأكسدة عن إصلاح الأضرار التي تسبّبها الجذور الحرّة للخلايا، ما ينعكس سلباً على بنية البشرة الداخليّة. لذلك، ولتفادي هذه المشكلة، لا بدّ من ممارسة التمارين المعتدلة بشكل دوري ومنتظم لضمان إنتاج الجسم لمضادّات أكسدة طبيعيّة تساعد على حماية الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، تعزّز الرياضة الدورة الدمويّة وتكيّف الخلايا لتؤخّر بالتالي علامات التقدّم في السنّ.

-8 تخفّف الرياضة الآلام

للّواتي يعانين من آلام في أجسامهنّ، هيّا ابدأن ممارسة الرياضة! فعلى الرغم من أنّ البعض ينصح بالاسترخاء والاستراحة للتخفيف من الآلام، أظهرت الدراسات العكس أي أنّ التمارين تخفّف الأوجاع المزمنة التي نشعر بها باستمرار. ومع التخلّص من هذه الآلام، تتحسّن الحياة لتصبح أجمل.

بهذه الخطوات البسيطة تضمنين النجاح

-9 تحسّن الرياضة المزاج

إن كنت تبحثين عن حلّ فعّال لتحسين مزاجك وعن طريقة تبعدين فيها التوتّر عن يوميّاتك، الجئي إلى الرياضة من دون تردّد. فهذه العادة اليوميّة تساهم في تحفيز إنتاج عدد من المواد الكيميائيّة في الدماغ، ما ينعكس إيجاباً على شعورك بالسعادة والاسترخاء. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ رضاك عن جسمك وإطلالتك بفضل ممارسة الرياضة يزيد من حبّك لذاتك ومن ثقتك بنفسك.

-10 تزيد الرياضة أمد الحياة

أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في العام 2012 بعد أن أجريت على حوالى 650 ألف شخص أنّ الرياضة لمدّة 150 دقيقة في الأسبوع تزيد أمد الحياة، لا سيّما أنّ ممارسة التمارين تبعد خطر الإصابة بمختلف الأمراض والمشاكل الصحيّة.

بعد الاطّلاع على الآثار الإيجابيّة التي تتركها التمارين الرياضيّة على حياتك، لا تتردّدي في تخصيص حصّة يوميّة لها لعلّ ذلك ينعكس إيجاباً على حياتك بشكل عام.

 
شارك