حين تجتمع التكنولوجيا بالجمال: عناية مخصّصة لكل بشرة

في العام 2010، أطلق جان ميشال كرم علامة IOMA للعناية بالبشرة إنّما ليس بطريقة عاديّة، فقد اختار أن يجمع التكنولوجيا بعالم الجمال ليقدّم لكل بشرة ولكل امرأة مستحضراً خاصاً بها. لذلك، أردنا الاطّلاع أكثر على هذه الثورة الابتكاريّة فكان لنا هذا اللقاء الممتع مع كرم.

ما هي مستحضرات الماكياج المفضّلة لدى الملكة رانيا؟

كيف اكتشفت شغفك بعالم العناية بالبشرة؟

خلال زيارة قمت بها إلى طبيب أمراض جلديّة، لاحظت أنّ الأطباء يفتقرون إلى الأدوات اللازمة لتحليل البشرة، فطلبت من فريق المهندسين الخاص بي تصميم جهاز تشخيص. ثم فكّرت في ضرورة عدم ترك العملاء يدركون حاجات بشراتهم من دون توفير حلول مناسبة لها. لذلك، قرّرت إطلاق علامة تجاريّة لمستحضرات ذات فعاليّة مثبتة على أنواع البشرات جميعها. وهكذا، أبصرت IOMA النور وباتت علامة مستحضرات عناية بالبشرة متخصّصة تعالج حاجات كل بشرة وتتيح للعملاء التماس نتائج ملحوظة.

أطلقت ثورة في عالم التجميل إذ جمعت التكنولوجيا بالعناية بالبشرة. أخبرنا أكثر عن هذه الخدمات الفريدة.

تقدّم IOMA تشخيصاً للبشرة ذا تقنيّة عالية ومستحضرات خاصة وفقاً لاحتياجاتها في أقلّ من دقيقة واحدة، بالتالي نتواجد عند المستويين التكنولوجي والجمالي في آن. وبفضل ذلك، يختبر العملاء تجربة فريدة ولحظات «ذاتيّة» خاصة بهم في نقاط البيع.

لمَ رغبت في توفير خدمة كهذه للنساء؟ ما هو هدفك الأساسي؟

في الواقع، أهدافنا كثيرة. فنحن نرغب في التفوّق على الطبيعة الأمّ وفي توفير بشرة صحيّة وجميلة لعميلاتنا. لذلك، قرّرنا أن نساعد كل امرأة على معرفة بشرتها أكثر بفضل أحدث أجهزة التشخيص وأن نقدّم لها أفضل المنتجات لتلبية احتياجاتها الخاصة في وقت معيّن. ولطالما اعتقدت أنّه، وللوصول إلى نتائج أفضل، نحتاج إلى جمع عالمي التكنولوجيا والجمال.

ما الفرق بين استعمال منتج مخصّص لبشرتنا واستعمال منتج عادي؟

العناية بالبشرة وفقاً لمنتجات خاصة بها هي علاج شخصي يلبّي احتياجات محدّدة. أمّا المنتج العادي، فيكون ذاته للبشرات جميعها. تعجز المستحضرات العامة عن تأمين فعاليّة المنتجات والعلاجات الخاصة. غير أنّ هذا التخصيص يجب أن يرتكز على مقياس تكنولوجي فعلي، فدقّة العلاج جوهريّة!

ما هي الأبعاد التي يطالها التشخيص في البشرة؟

تقيس أجهزتنا أكثر من 20 خاصيّة في البشرة وتصنّفها ضمن 7 شوائب رئيسة نطلق عليها اسم أبعاد أو علامات البشرة الـ7 وهي نقص الترطيب، والخطوط الرفيعة، والتجاعيد والثبات، والاحمرار المنتشر، وفرط الزهم، والبشرة الدهنية، والبقع الداكنة والتصبّغات وأضرار الأشعّة ما فوق البنفسجيّة. بالإضافة إلى ذلك، نولي اهتماماً خاصّاً لبعض المناطق كمحيط العينين ومحيط الشفتين.

مريم سعيد تكشف لنا روتين العناية ببشرتها

كيف يتمّ تجهيز التركيبات الخاصة واختيار المكوّنات؟

بالاستناد إلى التشخيص، يمنح الجهاز علامة على كل بعد من أبعاد البشرة على أن تتراوح بين 1 و15 (علماً أنّ 1 يعادل المثاليّة فيما يدلّ الرقم 15 على وجوب توخّي الحذر). بالتالي، بناءً على هذه العلامات، نبدأ بتحضير التركيبة الخاصّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ جهاز التشخيص يوفّر إمكانيّة الحصول على أكثر من 40 ألف تركيبة تعكس احتياجات البشرة، سواء لكريم النهار أو كريم الليل أو السيروم.

كم من الوقت تحتاجه التركيبات لتثبت فعاليّتها؟

في الواقع، يرتبط ذلك بالمشكلة التي نعالجها. فنحن نعلم أنّ البشرة تتجدّد كل 4 إلى 6 أسابيع وفقاً لكل شخص. لذلك، نشجّع العملاء على استعمال التركيبات بانتظام وطلبها من جديد ثم الخضوع لتشخيص آخر والاطّلاع على النتائج. ولأنّ البيانات الخاصة بكل عميل تبقى محفوظة لدينا، نستطيع المقارنة بين النتائج السابقة والحاليّة. فنحن نحرص على ضمان الشفافيّة إذ نتيح لعملائنا التحقّق من الفعاليّة بأنفسهم!

كيف تتابعون العلاج مع العملاء؟ هل تطلبون منهم تكرار الزيارات؟

نطلب منهم زيارتنا كل 5 أو 6 أسابيع. فلفهم كيفيّة التعامل مع البشرة، نحتاج إلى معرفتها باستعمال التكنولوجيا.

أين يمكن للمرأة العربيّة الحصول على خدماتكم المتخصّصة؟

نتعاون في الواقع مع مجموعة الطاير ونوزّع خدماتنا في دول مجلس التعاون الخليجي في مجموعة من المتاجر كـBloomingdale’s وHarvey Nichols وAreej وغيرها، بالإضافة إلى المتجر الإلكتروني طبعاً.

CONTOURING خطوات سهلة لتطبيق هـذه التقنيّـة

هل تعملون على أيّ تكنولوجيا جديدة للمستقبل؟

بالطبع! فنحن نؤمن بالابتكار دائماً ولن نتوقّف عن ذلك قطّ. ونخبّئ للعام 2018 مفاجآت رائعة، فانتظرونا!

 
شارك