ليندا بونار: ليس من السهل إيجاد تمارين تلهي الأولاد عن التكنولوجيا

جميعنا بات يسمع ويعرف الـLife coaching وفوائده في مساعدة الشخص على الاندماج أكثر فأكثر في المجتمع. وبما أننا نعيش في عصر التكنولوجيا حيث أصبح الأطفال الفئة الأكثر تأثراً بمواقع التواصل، لا بدّ من دق ناقوس الخطر حول الأضرار الناجمة عن هذا التمدد.

من هذا المنطلق، نلاحظ أن حملات التوعية التي تتوجه إلى الأهل والأطفال في الوقت نفسه أصبحت تأخذ حيزاً كبيراً وتحمل مواضيع متعددة لكن تحمل الهدف نفسه «الأطفال».

كم كوباً من الماء على المرأة الحامل أن تشرب يومياً؟

وتزامناً مع انعقاد مؤتمر الأطفال والأولاد الذي يتمحور حول التحديات التي يواجهها الأهل في ظل التكنولوجيا، كان لنا هذا الحديث مع المدربة ليندا بونار.

ما هو تدريب الأطفال؟

التدريب أو التوجيه، مهما كان نوعه، هو عملية تهدف بشكل رئيس إلى المساعدة الأشخاص على اكتشاف ما يريدونه وتحفزيهم على تحقيقه في سبيل تطوير نفسهم. وعندما أعمل مع أعمار صغيرة، فإنني أشجعهم على تخطي العقبات من أجل مساعدتهم لبلوغ النجاح. فهناك قضايا عديدة أعمل عليها تتوزع ما بين الحياة العائلية، المدرسية والشخصية.

اقرئي: هذه الطريقة مفيدة لعقاب طفلك… هل جربتها يوماً؟

ما هي مستويات تدريب الأطفال؟ وما هو متوسّط العمر لحضور هذه الجلسات؟

الأمر لا يرتبط بالمستويات بالمعنى الحقيقي، بل يتعلق أكثر بطريقة العمل مع الشباب لمعرفة ما يريدونه تحديداً مع وضع خطة لتحقيق النتائج المرجوّة في وقت واقعي بالتأكيد. فهناك أشخاص لا يتطلبون أكثر من عدّة جلسات في حين أن البعض يحتاج لجلسات إضافية. ويجب لفت الانتباه إلى أنّ الأعمار التي نبدأ بالعمل معها تبدأ إجمالاً من عمر الـ12 والـ18 عاماً، أي في مرحلة الثانوية في المدرسة.

نعيش في عصر التكنولوجيا، فكيف نحمي أولادنا؟

أصبح تأثير التكنولوجيا كبير جداً وفي كل الأماكن، لذلك فإن التواصل الصادق هو أمر حتمي من أجل حماية أولادنا. فهناك العديد من المدارس أصبحت تخصص في موادها التعليمية حصصاً لإطلاع التلامذة على فوائد وعيوب التكنولوجيا. كما وعلى الأهل التحدث بصراحة مع أولادهم حول المخاطر التي تترتب عن استعمال وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استخدامها بالطرق السليمة.

اقرئي: بشرة الرضيع أمانة بين يديك فحافظي عليها

كيف يساعد التدريب على ترسيخ العلاقة بين الأهل والأطفال؟

يعد التدريب من أهم الأمور التي تساعد على تمتين العلاقة بين الأهل وأولادهم، لأنه يوفر لهم فرصة رؤية الأمور من منظار مختلف من أجل توحيد الأفكار والآراء. فالجلسات التدريبية تطور وعي الشخص وتساعده في تحمل مسؤولية نفسه. وبما أنني حائزة على ماستر في البرمجة اللغوية العصبية، أعطي الأشخاص الذين أتعامل معهم أدوات تعرف بالـNPL تساعدهم على بناء علاقات أفضل داخل المنزل كتغيير أسلوب الحديث مثلاً.

زودينا بـ5 نشاطات تحفز الأولاد على البقاء بعيداً عن استعمال التكنولوجيا.

ليس من السهل إيجاد تمارين تلهي الأولاد عن التكنولوجيا، بل الطريقة تكمن في معرفة ما يهم الولد كي لا يلعب بالآيباد مثلاً. فهذه الوسائل باتت تمنح للشخص مزايا كثيرة تجعله متصلاً بأكبر عدد ممكن من الأشخاص. فمثلاً، إذا لاحظ الأهل أن الوقت الذي يقضيه أولادهم كبير جداً في استعمال وسائل التواصل فليسألوهم إذا الأهم بالنسبة لهم التعرف إلى أصدقائهم وجهاً لوجه أو البقاء على الفيسبوك. من هنا، يمكن طرح فكرة الانضمام إلى ناد رياضي مثلاً.

 
شارك