ندى العوضي عن مبادرتها The Bookshelf في اليوم العالمي للتعليم

في 24 يناير، يحتفل العالم باليوم العالمي للتعليم. ولا شكّ في أنّ المناسبة هذه مهمّة بالنسبة إلينا كنساء مثقّفات نهتمّ بتربية الأجيال القادمة التي ستقود المجتمع في المستقبل. فمع كل التطوّر الذي نعيش فيه حالياً، وفي ظلّ التكنولوجيا التي تهيمن على حياتنا وحياة أطفالنا، أصبحنا نبتعد أكثر وأكثر عن الأساليب والطرق التعليمية التي قد تسمح لنا بتعزيز معرفتنا. ولذلك تحديداً، تحاول القيادات في بلادنا التركيز أكثر وأكثر على أهمية القراءة والتعليم وتطلق تحديات تحثّ الجميع على منح هذا الجانب ولو اهتمام صغير في الحياة اليومية.

ولذلك، أطلقت ندى العوضي مبادرتها The Bookshelf، وهي عبارة عن فكرة جديدة من نوعها تجمع الأهل والأطفال على حب القراءة وتعزّز الشعور بالثقة والاستقلالية. ولذلك، اخترنا أن نتعرّث معها أكثر عن مشروعها المميّز هذا في اليوم العالمي للتعليم.

  1. كيف تبادرت إلى ذهنك فكرة إطلاق  The Bookshelf؟

منذ صغري وأنا أحب القراءة وأردت أن أغرس هذا الشيء في أطفالي إيماناً مني بفوائد القراءة. ولطالما شكّل اقتناء الكتب المناسبة لأطفالي أولوية، إنّما أيضاً مهمة شاقة كوني أم عاملة. تمنيت لو أن هناك اشتراك شهري يوفر لنا أفضل الكتب المختارة من قبل شخص أثق به ويراعي عاداتنا وتقاليدنا وفي الوقت نفسه يماشي التطوّر والعلم في أساليب التربية. ولذلك، أسّست The Bookshelf ليكون عون للآباء والأمهات في تربية جيل من القادة والمخترعين والمبدعين

  1. كيف تعرّفين بعلامتك التجارية؟ ولماذا اخترت هذا الاسم لها؟

The Bookshelf هي علامة تجارية إماراتية أُسّست على الكثير من الحب للقراءة ولأطفالنا ولمجتمعنا ولدولتنا. اخترت هذا الاسم لأنّ الكتب التي نختارها للمشتركين معنا تأتي من أرفف كتبنا وقرأناها لأطفالنا قبل اختيارها لقرائنا الصغار المشتركين معنا - "من أرففنا لأرففكم"!

  1. ما هي مجموعات الكتب التي تقدّمونها؟ وكيف تختلف الواحدة عن الأخرى؟

لدينا ٣ مجموعات تغطي ٣ فئات عمرية:

  • صندوق ليلى: حديثي الولادة إلى سنتان
  • صندوق شمسة: ٣ إلى ٥ سنوات
  • صندوق زايد: ٦ إلى ٩ سنوات

نختار الكتب لتناسب التطوّرات التي تمر بها كل فئة عمرية، وتتضمّن الصناديق كتباً باللغتين العربية والإنجليزية.

  1. بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، ما هي الرسالة التي توجّهينها إلى جميع الأمهات في ما يتعلّق بضرورة الاهتمام بالقراءة لتعزيز قدرات أطفالهنّ التعليمية؟

القراءة هي مفتاح التعليم ومدخل الطفل لكمّ لا محدود له من المعرفة. اجعلي القراءة مع طفلك عادة يومية ممتعة توطد علاقتك مع طفلك منذ نعومة أظافره.

  1. ما هي برأيك أهمية غرس حب التعليم أو القراءة في عصر تسيطر عليه التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية؟

الكتاب كان ولا يزال خير جليس. تحاول كل الأمهات في العصر الحالي تقنين وقت الأطفال على الشاشات، ولذلك يُعتبر الكتاب بديلاً مفيداً جداً للشاشات.

  1. ما هي نصائحك لكل أم تواجه صعوبة في جعل أطفالها يمارسون عادة المطالعة؟

اختاري كتباً مناسبة لعمر الطفل واختاري عناوين تماشي اهتماماته. قلّلي الوقت أمام الشاشات والألعاب الصاخبة ذات الأصوات والأضراء بقدر الإمكان. ضعي هاتفك المحمول جانباً واقرئي لطفلك بحب وحماس.

اقرئي أيضاً: كيف تجعلين القراءة هواية أطفالك المفضّلة؟

 
شارك