أسباب ظهور عروق خضراء في الثدي من علامات الحمل

على الرغم من أنك تتوقعين الكثير من التغييرات أثناء الحمل، إلا أن مشاكل الأوردة قد لا تكون في بالك. ولكن الحقيقة هي أن الحمل يزيد من خطر الإصابة بالدوالي. غالبًا ما تظهر هذه الأوردة القبيحة والمؤلمة لأول مرة أثناء الحمل. إذا كان لديك بالفعل مشاكل في الأوردة، فإنها عادة ما تتفاقم أثناء الحمل.

أسباب ظهور عروق خضراء في الثدي من علامات الحمل


يخضع جسمك لبعض التغييرات المذهلة لضمان حصول طفلك على تغذية جيدة وصحية طوال فترة الحمل. إليك ما يحدث في الأوعية الدموية وهو أمر حيوي لطفلك، ولكنه قد يؤدي إلى الإصابة بالدوالي:
يزداد حجم الدم

تزداد الكمية الإجمالية للدم المنتشر عبر جسمك تدريجيًا مع نمو طفلك. تزداد بلازما الدم بنسبة 40-50%، بينما تحصل كتلة خلايا الدم الحمراء على زيادة بنسبة 20-30%. والنتيجة هي أن عروقك يجب أن تنقل كمية أكبر بكثير من الدم.
يزيد وزن الحمل من الضغط

مع نمو طفلك، يضغط الوزن المتزايد على الوريد الأجوف السفلي، وهو الوريد الكبير الذي يلتقط الدم من الجزء السفلي من جسمك وينقله بقية الطريق إلى قلبك. الضغط على الوريد الأجوف السفلي يساهم في تمدد أوردة الساق.
الهرمونات تؤثر على الصمامات

هناك حاجة إلى مستويات عالية من هرمون البروجسترون للحفاظ على حمل صحي. ومع ذلك، فإن البروجسترون يضعف أيضًا الصمامات ويريح جدران الأوردة.

التأثير التراكمي لتغيرات الحمل الثلاثة هذه يعني:

     من المرجح أن يتدفق الدم إلى الخلف بسبب استرخاء الصمامات
     سوف تتوسع الأوردة أكثر من المعتاد بسبب ضعف جدران الأوردة وانتفاخها
     زيادة حجم الدم يؤدي إلى تفاقم المشكلة
     فرصك في تطوير الدوالي تذهب إلى السقف

إذا لم تكن تعانين من الدوالي قبل الحمل، فقد تختفي المشكلة تدريجياً من تلقاء نفسها بعد الولادة. في هذه الأثناء، يمكن أن تصبح الدوالي مؤلمة، ومثيرة للحكة، وتبدأ في النزيف تحت الجلد.

 

اقرئي أيضاً:

هل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول؟

 

 
العلامات: الحمل
شارك