من هي الأميرة هيفاء آل مقرن وكيف وصلت لمنصب "سفيرة"؟

شهد شهر يناير من العام الحالي 2024 تعيين صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن سفيرة السعودية لدى إسبانيا، وقد قامت سموها بأداء القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر عرقة بالرياض.

تكون الأميرة هيفاء آل مقرن من خلال هذا المنصب سادس سفيرة لخادم الحرمين الشريفين، وثاني أميرة من العائلة الحاكمة السعودية بعد الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات الأميركية.

تنتمي الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن محمد بن عياف المقرن للأسرة الحاكمة في السعودية وهي أول سفيرة سعودية لمنظمة اليونسكو. وتم تعيين الأميرة هيفاء بعد نحو عام من تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة في واشنطن في فبراير 2019، لتكون بذلك أول سفيرة في تاريخ المملكة العربية السعودية. جاءت هذه التعيينات في إطار التغييرات العديدة التي تشهدها المملكة العربية السعودية وتعزيزًا لحقوق المرأة السعودية وتمكينها، وتعزيزًا لرؤية البلاد 2030.

الأميرة الشابة حاصلة على ماجستير العلوم في الاقتصاد من معهد الدراسات الشرقية والأفريقية (SOAS) التابع لجامعة لندن، بدأت مسيرتها المهنية في العمل الأكاديمي في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، وهي مسؤولة مشاريع بين عامي 2009 و2016، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). كما أنها رئيسة لقطاع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)بوزارة الاقتصاد والتخطيط ووكيلاً مساعداً مكلفاً لشؤون مجموعة العشرين، والوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط.

تتمتع الأميرة هيفاء بخبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها والعمل الدولي، وهي تعكس صورة مشرفّة عن الشابة السعودية المثقفة والمدركة لأهمية العمل الدبلوماسي في مستقبل بلدها الواعد.

اقرئي المزيد: الأميرة إيمان تختار قلادة تذكرها بزوجها خلال احتفالات اليوبيل الفضي

 
شارك