الذهب مكوّن فاخر وأيقونيّ للعناية بالبشرة

حين تسمعين أيّ حديث عن الذهب، تفكّرين مباشرةً بالمجوهرات والإكسسوارات الفاخرة. غير أنّ الذهب أيضاً يُعتبر في الواقع من المكوّنات الأساسيّة والفعّالة في عالم العناية بالبشرة. لذلك، نركّز معاً اليوم على تاريخ هذا المكوّن الفاخر وكيف تحوّل من ركيزة التبادل التجاريّ في العصور القديمة إلى مرادف للترف والفخامة وحتّى إلى مكوّن فعّال في عالم العناية بالبشرة.

الذهب منذ آلاف السنوات

لطالما شكّل الذهب على مدار التاريخ البشريّ مصدر إلهام رائع وعنصراً ثميناً. فمنذ اكتشافه، أدّى الذهب دوراً في النمو الاقتصاديّ للحضارات. وقد بدأ استعماله كمال أو نقود منذ 6 آلاف سنة تقريباً، حين كان المصريّون يتبادلون سبائك من الذهب في ما بينهم، تختلف أوزانها بحسب الأغراض أو البضائع التي يرغبون في الحصول عليها. وهكذا، شاع الذهب في الأوساط التجاريّة بخاصّة أنّه عزّز النشاط الاقتصادي.

الذهب في العصر الحديث

في العصر الحديث وتحديداً منذ العام 1971، توقّف تبادل الذهب كأنّه نقود واكتسب قيمة عالية ارتبطت بالقوّة والجمال والنخبة الثقافيّة. ولا يُخفى على أحد منّا أنّه لا يزال حتّى اليوم مرادفاً للفخامة والترف.

في عالم العناية بالبشرة

انضمّ الذهب إلى مجموعة المكوّنات الفاخرة التي تلجأ العلامات التجاريّة العالميّة إليها وتدخلها في تركيبات مستحضراتها. والأمر هذا لم يأتِ صدفةً، بخاصّة أنّ الذهب يعكس على البشرة فوائد متعدّدة هي:

• تفتيح لون البشرة والمساعدة على التخلّص من البقع الداكنة.

• الحصول على إشراقة ملفتة على الفور.

• المساعدة في معالجة الحساسيّة والالتهابات.

• محاربة علامات الشيخوخة المبكرة من خطوط رفيعة وتجاعيد.

• علاج الضرر الناتج عن التعرّض لأشعّة الشمس.

• تحفيز خلايا البشرة مع تعزيز الدورة الدمويّة.

• إبطاء عمليّة استنزاف الكولاجين الضروريّ للحفاظ على شباب البشرة.

 

 
شارك