احميهم من أمراض الخريف

دينا زين الدين-بيروت
مع تغيّر الطقس، يكون الأطفال عرضة للكثير من الأمراض كنزلات البرد والتهاب اللوزتين وازدياد الحساسيّة. ولكي تجنّبي أبناءك المعاناة مع المرض والتي تتزامن مع عودتهم إلى المدرسة، نقدّم لك بعض النصائح التي تقيهم من المشاكل الصحيّة التي ترافق بدء فصل الخريف.
أسبابها

تكثر الالتهابات الفيروسيّة التي تصيب الجهاز التنفّسي ويسهل انتقالها من طفل إلى آخر من خلال الاحتكاك المباشر، كما أنّ تغيّر الطقس يحمل معه الجراثيم ويسهّل انتشارها، لا سيما إذا كانت مناعة الأطفال ضعيفة.

أنواعها

أكثر الأمراض شيوعاً بين الأولاد خلال هذا الفصل هي التهاب اللوزتين والزكام وما يصاحبهما من ارتفاع الحرارة والخمول والإرهاق الدائم والألم في مختلف أنحاء الجسم وسيلان الأنف.

الحساسيّة
تتجلّى الحساسيّة لدى الأطفال بأقوى صورها خلال فصلَي الربيع والخريف، لذلك على الأم أن تكون مستعدّة لمواجهتها في حال عانى ابنها منها.

إرشادات هامة
من الضروري أن تعرف الأم ما الذي يتناوله أولادها خلال يومهم، وأن تحرص على نظافتهم الشخصيّة، وتنبههم إلى عدم الاقتراب كثيراً من رفاقهم الذين يعانون من أمراض الخريف.

خطوات استباقية
احرصي على أن يرتدي أولادك ملابس أكثر سماكة من ثيابهم الصيفيّة شرط عدم المبالغة، لأنّ العديد من الأطفال يتحسّسون على بعض أنواع الأقمشة القطنيّة والصوفيّة.

المواجهة الأولى
انتبهي إلى أعراض المرض حين تظهر على صغيرك، كشعوره بالإرهاق والنعاس بشكل دائم، بدء سيلان الأنف وارتفاع الحرارة، وابدئي بإعطائه الأدوية المسكّنة خلال الأيام الثلاثة الأولى.

خلال فترة المرض
في حال استمرّت حالته أكثر من ثلاثة أيام وساءت وازدادت الأعراض خطورة، يجب أن يتغيّب عن المدرسة ويزور الطبيب حتى يشخّص مرضه ويصف له العلاج المناسب.

بعد الشفاء
خلال فترة المرض، أبعديه قدر المستطاع عن إخوته كي لا تنتقل العدوى إليهم. بعد الشفاء، احرصي على أن ينال قسطاً من الراحة ويبتعد عن النشاطات الجسديّة المبالغ فيها، لكي يستعيد عافيته.

الحماية عن طريق الغذاء
تناول الطعام الصحي والمليء بالألياف والبروتينات والمعادن، بالإضافة إلى شرب المياه والسوائل الساخنة والعصائر الطبيعيّة، من الأمور الهامة خلال فترة المرض وبعدها لتقوية مناعته.

 
شارك