صوفيا العصفور تصاميمي قطع أيقونيّة

حقائبها مصمّمة بطريقة عصريّة وبمواصفات عالميّة، فالمصمّمة البحرينيّة صوفيا العصفور عاشت في منزل يتبنّى ثقافة الفنون مثل الرسم والتصوير فبدأت في مراحل عمرية مبكرة تتعرف على نوعيّة الخامات و الأقمشة و كيفيّة التعامل معها و خياطتها. تتميّز تصاميمها بالحرفيّة العالية في التعامل مع الجلد و إتقان الخياطة. تعرّفي أكثر على تصاميم حقائبها واكتشفي شخصيّتها عن كثب من خلال هذا اللقاء.

إقرئي أيضاً: مايا دياب أقدّم فناً مختلفاً عن السائد ، مريم‎ ‎مصلّي‎ ‎الإنستغرام ساعد‎ ‎فـي بناء عملي التجاري ، فرح عبايا: فخامة التطريز الأمازيغي ، العباءة من التراث إلى الموضة ، أحدث تصاميم القفطان المغربي

  • كيف كانت بداياتك في عالم الموضة؟

لطالما عشت في أجواء من التصميم والابتكار ذلك لأنّني ابنة رجل أعمال ومصمّم أيضاً. أذكر أنّني في طفولتي، كنت أمضي الوقت أثناء العطل باللّعب بملابس جدّتي وبمجوهراتها، وقد تكون هذه هي بداية اهتمامي بالموضة، فكنت أجلس بالقرب منها وأراقبها وهي تخيط الفساتين. وفي مرحلة لاحقة، بدأت أجول أسواقنا في البحرين بحثاً عن الأقمشة ولوازم التصميم، وعملت أيضاً مع خيّاطين من أجل ابتكار ملابسي الخاصة بينما كنت لا أزال في الصفوف الثانويّة، وهذه أولى ذكرياتي عن الموضة. لاحقاً، ساعدتني جدّتي في الخياطة من أجل أوّل مشروع موضة أنفّذه والذي كان عبارة عن حقيبة مع فرو، ومن كان يعلم أنّني سأصبح مصمّمة حقائب؟!

  • هل تختارين دائماً ابتكار علامات فارقة في الموضة في تصاميمك؟

تشكّل تصاميمي كلّها قطعاً أيقونيّة، فأنا أعمل دائماً على تقديم الأفضل والأرقى. حقائب Sofia Al Asfoor مصنوعة بشغف ودقّة هائلة ومهارات حرفيّة رفيعة لكي تحملها المرأة العصريّة بفخر. العلامة الفارقة التي تشكّلها الحقيبة، هي نتيجة شخصيّة المرأة التي تحملها وأثر أسلوبها المميّز والفريد الذي ينعكس على الحقيبة.

  • هلا تخبرينا عن مجموعتك الأخيرة لموسم خريف وشتاء 2017-2016؟

إنّها فعلاً مجموعة تتعدّى المواسم، فأنا أبحث دائماً عن طريقة لأطوّر تصاميمي وأحسّنها مع الوقت إنّما هي دائماً مصمّمة لتحملها المرأة لأكثر من موسم واحد. أمّا الحقائب في هذه المجموعة، فهي مصنوعة من أهمّ أنواع الجلود وعلى يد أفضل الحرفيين. أمّا العنصر الذي يميّزها فهو الأهرامات التي ترمز إلى القوة والعظمة ومنها استوحيت فكرة حقيبة Shield. أضفت أيضاً تصاميم جديدة إلى مجموعة Classic، كما أنّنا سنطلق أخيراً حقيبة Signature 50 بعد حوالى سنة من العمل عليها.

  • من أين تستمدّين الوحي؟

مكاني المفضّل هو غرفة التصميم في إسبانيا، حيث أرسم وأخطّط وأراقب أدقّ التفاصيل في العمل الحرفي الذي تتطلّبه عمليّة تصنيع الحقائب. فأنا أجد الوحي دائماً في هذا المكان وأصرّ على التواجد في كلّ لحظة وكلّ مرحلة لأقدّم أفضل نتيجة. وهكذا أترجم ما أراه وما أشعر به في تصاميمي.

في فصل الصيف الفائت، ابتكرت حقيبة لسيّدة كي تقدّمها هديّة لأختها، وكنت محظوظة جداً لأنّها شاركتني فيديو صوّرت فيه لحظة استلامها الحقيبة. لا يمكنني أن أصف كم تأثّرت لرؤية ردّة فعلها، فاغرورقت عيناي بالدموع لمعرفة أنّني كنت وراء فرح هذه المرأة وشعورها بالسعادة. وهكذا تشكّل زبوناتي مصدر وحي لي، وهذا ما يدفعني إلى تصميم حقائب تقدّرها المرأة.

  • من هو المصمّم المفضّل لديك؟

لقد دعاني مصمّم المجوهرات، السيد Roberto Coin وزوجته Pilar إلى البندقيّة حيث سنحت لي الفرصة في رؤية كيف أسّس علامته التجاريّة وابتكر تصاميمه على مرّ السنين، وكلّ ذلك ألهمني طبعاً، فهو مثال حقيقي لأهميّة المشاركة والتدقيق في كلّ مراحل التصميم والتصنيع، ولهذا السبب أعتبره مصمّمي المفضّل.

  • كيف تصفين تصاميمك بثلاث كلمات؟

تجسّد تصاميمي القوّة والفنّ والأزليّة.

  • هل تفكّرين في امرأة معيّنة عندما تبتكرين تصاميمك؟

أنا أصمّم للمرأة التي تبحث عن القوّة والتي تتمتّع بأسلوب جريء وأنيق في الوقت نفسه.

  • ما الذي يميّز حقائبك عن غيرها؟

تتميّز حقائبي بأسلوبها الجريء والراقي والحرفيّة العالية، وهذا بحد ذاته ما يميّز ابتكاراتنا.

  • ما هي مشاريعك المستقبليّة؟

نحن نعمل على التوسّع أكثر في سوق جديد. وتتقدّم علامتنا التجارية بشكل رائع، وبفضل الفريق البارع والمذهل الذي يعمل معي، فإنّ آمالي عالية لهذا العام.

 
شارك