ماذا حققت المرأة الإماراتية؟

 حققت الكثير، ومازالت تفعل لتواكب التطور الذي تعيشه  بلادها. لذلك خصصت لها  الإمارات يوماً في السنة لتحتفل بها، وتذكرنا انجازاتها وأيضا تذكرها بمسؤولياتها. وهذا اليوم هو يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28  أغسطس من كل سنة.

 وأنا بدوري، أرادت أن أشارك في هذا الاحتفال عبر كتاب " الإماراتيات الأوائل" الذي يحتفل بجزء من انجازات المرأة الإماراتية – لأننا لن نحصر نجاحهتا في هذه الصفحات-، وألفته  سبع طالبات في مرحلة التخرج من قسم الاتصال المؤسسي بكليات التقنا العليا-دبي.

المرأة الإماراتية دخلت وبرزت في أغلب المجالات، فلدينا  أول إمرأة تشغل منصب وزيرة في الإمارات:الشيخة لبنى القاسمي ، أول سفيرة في السويد: الشيخة نجلاء القاسمي، أول عالمة نووية: أماني الحوسني، أول رافعة أثقال: آمنة حداد، أول طبيبة جراحة متخصصة في أمراض الثدي: الدكتورة حورية كاظم، أول قاضية: خلود الظاهري، أول مصممة أزياء تنظلق نحو العالمية:خلود ثاني، أول مدربة كلاب: سلمى الكعبي، أول ميكانيكية سيارات: مريم درويش، وكان لدينا أيضا أول إماراتية تسوق المترو: الشابة مريم الصفار وغيره..

هنا نجد أن المرأة الإماراتية تقلدت أعلى المناصب الإدارية وأيضا العلمية، وهذا يعد فخر لكل إماراتية وعربية، ويرفع من طموحات الجيل الجديد،  كما يعزز من امكانيتهن لينطلقن أكثر ويبدعن في أي مجال.

لكن لو لم تجد المرأة الإماراتية البيئة التي تساعدها بداية من العائلة وأيضا سياسة الدولة لما حققت هذا، والفضل يعود إلى حكمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، مؤسس دولة الإمارات،الذي حرص على أن يكون فتح المجال أما الفرص التعليمية للمرأة من أهم استراتيجية بناء الدولة.

 
شارك