هـنـا شــيـحــة: التمثيل لعبة جميلة

حوار: دارين عبدالله، تصوير: شريف مختار، المديرة الفنيّة: فرح كريديّة، المدير التنسيقي: نيكولا عازار تنسيق: سعيد رمزي، ماكياج: صالح، تصفيف شعر: عاشور

استطاعت الفنّانة المصريّة هنا شيحة أن تثبت أنّها ممثّلة قويّة خلال السنوات الأخيرة، واللافت أنّها تتحكّم بالشخصيّة التي تؤدّيها باحترافيّة عالية، وهذا ما دفع النقّاد إلى الثناء على موهبتها. فهي تقدّم أدواراً مختلفة على الدوام وفي قالب متجدّد. شاهدناها حديثاً في المسلسل الرمضاني «العهد»، حيث جسّدت دور امرأة شريرة، ورغم ذلك استطاعت أن تكسب تعاطف المشاهد من خلال علاقتها بنجلها. هنا، تتكلّم عن أعمالها، تكشف لنا علاقتها بولديها، كما تخبرنا عن أسلوبها.

- من يعرفك عن قرب، يعلم أنّك صاحبة شخصية مختلفة عن شخصيّة «سجاج»... كيف استطعت إتقان الدور؟

التمثيل لعبة جميلة، وهي تذهب بنا إلى عوالم أخرى ليست لنا، ومن خلال هذه اللعبة نكتشف قدراتنا. لذلك قرّرت أن أذهب إلى مكان بعيد تماماً عن شخصيّة «إم إم» التي قدّمتها العام الماضي في مسلسل «السبع وصايا»، والتي كانت شخصيّة ضعيفة. فـ«سجاج» تتمتّع بشخصيّة متناقضة، قائمة على عنصري القوة والسيطرة، والتي قد تفعل أي شيء في سبيل الوصول إلى السلطة، وفي الوقت ذاته نراها ضعيفة أمام نجلها.

- هل ترين أنّ أدوار الشر تخرج من الفنان قدرات تمثيليّة كبيرة؟

كما قلت إنّ ملامحي وشخصيّتي بعيدة كل البعد عن شخصيّة «سجاج»، وهنا تكمن قدرة الممثّل على تجسيد شخصيّة مغايرة لشخصيّته الأصليّة وإقناع المشاهد، وهذا ما حدث معي.

- ما هي أكثر إطلالة تجذبك؟

أحب ارتداء الـSmart Casual وهناك فترات أخرى لا أرغب في ارتداء السروال. كذلك أحب ارتداء التنورة أو الفستان، فأنا أقدّر الأنوثة، إنما مزاجي يتحكّم أحياناً بملابسي.

- لا تضعين مساحيق تجميل كثيراً رغم أنك فنانة؟

هذا صحيح، فحتى الماكياج الذي أستخدمه في التمثيل، يكون مرتبطاً بالشخصيّة التي أجسدها، وهناك شخصيات أجسّدها من دون تطبيق أي ماكياج، مثل شخصيّة «إم إم»، علماً أنّني أحب أن أكون على طبيعتي، فإذا ذهبت إلى مناسبة ما، قد أضع الماكياج، وإن كنت مع الأصدقاء، فلا أضع حينها سوى ملمّع الشفاه والقليل من أحمر الخدود.

 
شارك