كندة علوش.. الوردة الدمشقيّة

هي لا تختلف عن زهرة الياسمين، تلك الزهرة التي لا تزال إلى يومنا هذا، مرتبطةً بذاكرة دمشق، المتواجدة في كلّ منزلٍ سوري، وكلّ قاطن فيها له ذكرى وذاكرة متعلّقة بها. استطاعت في فترة قليلة تحقيق المعادلة الصعبة، فوقفت إلى جانب نجوم الصف الأول في هوليوود الشرق «مصر». هي الفنانة السوريّة كندة علّوش، التي استطاعت أن تتفوّق مرّة أخرى. كندة، تفتح قلبها لــ«هيا» وتحدّثنا عن أمورٍ كثيرة.

أنت صاحبة شخصيّة حسّاسة تجاه الأطفال، وبالرغم من أنك لم تعيشي الأمومة حتى الآن، إلا أنّك قدمت مشهد مقتل ابن غادة، بشكلٍ جعل المشاهد يعيش معك الألم. كيف تحضّرت لهذا المشهد؟

هذا المشهد من أصعب المشاهد وأهمّها وأحبّها إلى قلبي، لأنّه يتكرّر كثيراً خلال الأحداث التي نعيشها اليوم، ويعدّ جوهر شخصيّة غادة، وهو المحرك الأساسي لسليم في رحلة انتقامه. لو لم أقدّمه بالشكل الصحيح لما استطعت إيصال وجع غادة للمشاهد، علماً أنني شعرت وكأنّني أم حقيقيّة، أثناء تمثيلي لهذا المشهد، فعايشت هذا الألم القاسي، ومن شدّة تأثّري، أصبت بتشنج حاد في المعدة، استمر طويلاً، والحقيقة أنني لم أكن لأتمكن من إيصال هذه الحالة لولا حرفيّة وحساسيّة المخرج حسين المنباوي والأداء العالي لكل من عمرو يوسف وطارق لطفي في المشهد نفسه.

أنت متابعة جيّدة لبرامج اكتشاف المواهب وبخاصة برنامج Arab Idol، وكنت حريصة على دعم فرح يوسف وحازم شريف.

أنا من متابعي Arab Idol، ومنذ بداية الموسم الثالث، لفت نظري المتسابق السّوري حازم شريف الذي حصل على اللقب هذا الموسم لقوّة صوته وتنوّع أداءه، واخترت أن أشجّعه لأنّ موهبته فذّة، و يستحق الدّعم، لا سيّما أنّه استطاع أن يدخل الفرح إلى قلوب ملايين السورييّن الذين كانوا قد نسوا هذا الشعور.

هل سنراك في أعمال سوريّة قريباً؟

هناك أكثر من مشروع أفاضل بينهم حاليّاً، لتكون عودتي للدراما السوريّة قوية بعد طول غياب

 
شارك