سلافة معمار: "هذا ما أنا عليه... صادقة وشفّافة"
بين «تخت شرقي» و«زمن العار»، ثمّة نجمة واحدة، استطاعت أن تحلّق عالياً في سماء الفنّ العربي، إذ لا يختلف اثنان على موهبتها الاستثنائيّة، لا سيّما أنّها صاحبة شخصيّة فنيّة فريدة ومستقلّة، وفي كلّ عمل لها، إنجاز يطبع مسيرتها في قلوب الناس. هي النّجمة السورية سلافة معمار.
إنّما لا أحد يستطيع أن يلغي اسمك من الدراما العربيّة؟!
لا أتكلّم عن الأسماء، إنّما عن الرؤية الفنيّة.إذ من يتابع الأعمال الدراميّة، يجد أن معظمها يتّجه في سياق واحد. كما قلت لك، إنّ البعض يعتبر أنّ الأعمال النخبويّة لا تحصد مبيعات كبيرة ولا تحقّق مردوداً عالياً، وهذا الخطأ إنّما يتحمّله المنتج، لأنّ الأخير هو المسؤول المباشر عن تسويقه، علماً أنّ «قلم حمرة» يسلّط الضوء على شريحة لها آلامها الخاّصة، ومن الطبيعي أن تكون لها مساحتها الخاصّة في الدراما.
يجد البعض تصريحاتك جريئة وصادمة أحياناً، فهل تتقصّدين هذا الأمر؟
بتاتاً، هذا ما أنا عليه، وتصريحاتي ليست جريئة، بل هي وليدة ثقة وتصالح مع الذات، إنّما البعض يحرّف كلامي، ولن أدخل أبداً في هذه اللعبة، التي من شأنها إثارة المشكلات، لأنّني لست من الفنّانات اللواتي يبحثن عن «سكوب»، أو يتقصّدن الإساءة. كما أرفض أن أقيّم أحداً، لأنّني أحترم كلّ زميل لي في هذه المهنة، وإن لم أعجب بعمل ما، فلا أعطي رأيي به، فأنا أعتبر نفسي حينها مشاهدة عاديّة، قد أتفاعل مع العمل، أو ربّّما أبحث عن غيره لمتابعته. من الصعب إرضاء الجميع، إنّما أهمّ ما في الأمر هو إرضاء ذاتي، وأن أكون دائماً حقيقيّة وصادقة.
ماذا تخبرينا عن ابنتك الجميلة «دهب» التي يصفها كثيرون بجمال ساحر؟
ممتازة، والحمد لله، وقد ظهرت معي في برنامج زاهي وهبي، كما أنّ والدها غالباً ما ينشر صورها على صفحته الخاصّة. تبلغ من العمر ثماني سنوات، شخصيّتها رائعة جدّاً، وتصرّفاتها أكبر من سنّها.
