دانييلا رحمة التمثيل حلمي منذ الصغر

حوار: نيكولا عازار، تصوير: رودولف قزي

بدأت مشوارها الفني في أستراليا حيث حصدت لقباً جماليّاً، ثمّ شاركت في برنامج Dancing with the Stars، ففازت بالجائزة الأولى! قدّمت أيضاً برامج عديدة، كان آخرها Arab Casting على قناة «أبوظبي». هي اللبنانيّة دانييلا رحمة، التي تستعدّ قريباً للانطلاق في مجال مختلف عمّا قدّمته سابقاً، وهو «التمثيل». فكيف ستكون هذه المغامرة؟ في هذا اللقاء، نتعرّف إلى نجمة الغلاف عن قرب، فنغوص في شخصيّتها ونسافر معها في أحلامها. فلنكتشف معاً قصّة دانييلا رحمة مع عالم الشهرة والجمال والموضة!

أنت امرأة متعدّدة المواهب. شاركت في مسابقات جماليّة، وفي برنامج Dancing with the Stars وفزت بالمرتبة الأولى، كما أنّك قدّمت برنامجي X Factor وArab Casting، وستطلّين قريباً في عمل درامي. كيف بدأت رحلتك التمثيليّة؟

التمثيل هو حلمي منذ الصغر، إلّا أنّني كنت أنتظر الفرصة المناسبة في الوقت المناسب. وعندما عُرضت عليّ المشاركة في مسلسل عربي مع الجهة الإنتاجيّة نفسها التي تعاونت مع النجمة العالميّة من أصول لبنانيّة Salma Hayek في فيلم «النبي» The Prophet، شعرت بأنّها الفرصة التي كنت أترقّبها.

قلّما نتقبّل النقد! هل تخشين أن يتمّ انتقادك، لا سيّما أنّك تشاركين في عمل درامي من دون أيّ تجربة سابقة في مجال التمثيل؟

درست المسرح والدراما في أستراليا عندما كنت في الصفوف الثانويّة، ولديّ تجارب عدّة في الأفلام القصيرة، على الرغم من أنّني تخصّصت في مجال الإعلام المرئي والمسموع. هذا العمل هو تجربتي الفعليّة الأولى في مجال التمثيل، وأشعر بأنّها مسؤوليّة كبيرة.

ما هو الدور الذي ستؤدّينه؟

الشخصيّة التي أؤدّيها تتطلّب الكثير من العمل، فأنا أتمرّن على هذا الدور منذ أشهر عدّة، كما أتابع دروساً في فنّ الملاكمة وكيفيّة قيادة الدراجة الناريّة وإتقان اللغة الإنكليزية باللهجة الأميركيّة... أنا أقوم فعلاً بالكثير من المجهود كي أقدّم دوري على أكمل وجه!

متى ستبدئين التصوير؟

في الخامس عشر من الشهر الجاري.

قدّمت أخيراً برنامج Arab Casting – الموسم الثاني. من بين الأعراض التي تظهر قبيل البثّ المباشر التوتر الكبير أو فقدان التركيز أو خفقان القلب. كيف تتحكّمين بمشاعرك قبل الظهور على الشاشة؟

التوتّر ورهبة المسرح موجودان دائماً، علماً أنّني تخطّيت حاجز اللغة، وذلك بعد جهد شخصي كبير... أفضّل أن أختلي بنفسي لبضع دقائق قبل البثّ المباشر، أقوم خلالها بالصلاة، وأدعو ربّي كي يكون إلى جانبي.

كيف يكون نهارك المثالي؟

نهاري المثالي هو عبارة عن وجبة طعام مذهلة على شاطئ البحر أو في قلبه، إلى جانب أصدقائي والمقرّبين منّي.

كيف تحافظين على رشاقتك بالرغم من انشغالك الدائم؟

لا شكّ أنّ السفر يتعبني كثيراً، ممّا يؤثّر على حميتي الغذائيّة، لذا من الصعب أن أحافظ على نظام معيّن. ولكنّني انتهيت أخيراً من تصوير Arab Casting، وعدت للإقامة في بيروت، ولا بدّ لي من اعتماد نظام غذائي خاصّ، لا سيّما أنّ الدور الذي سأظهر فيه يتطلّب منّي أن أكون رياضيّة بامتياز وفي حالة جيّدة.

لو كان عليك تناول طبق واحد حتى آخر رمق من حياتك، ماذا تختارين؟

‏Chicken Burger من Oporto – أستراليا، والكبّة اللبنانيّة. هذان الطبقان هما الأحبّ إلى قلبي!

غالباً ما ترافق البسمة وجهك. كيف تبدئين يومك بنشاط وحيويّة؟

أعشق عملي وأحبّ عائلتي وأصدقائي وأهوى الحياة. ثمّة الكثير لنتطلّع إليه، لذا أفضّل الاستفادة من كل لحظة، فنحن نأتي إلى هذه الحياة مرّة واحدة... فلنجعلها جميلة!

ماذا يعني لك مفهوم «المرأة القويّة»؟

المرأة القويّة هي التي تحوّل الضعف إلى قوّة عندما تعاكسها الظروف، إن من خلال ذكائها أو حكمتها. هي المرأة التي لديها طموح وتعمل بشكل دؤوب على تحقيق هدفها... هي التي تلتمس قوّتها من ربّ العالمين، فينوّرها ويزيدها حكمة كي تسير نحو الأفضل! وأنا معجبة بكل امرأة ترسم البسمة على وجهها على الرغم من الحزن الذي يغمر حياتها.

ما هي نقطة التحوّل التي غيّرت مجرى حياتك؟

عندما انتقلت للعيش لوحدي، وتركت عائلتي في أستراليا... كنت حينها في عمر التاسعة عشرة!

ما هي فلسفتك في العمل؟

دائماً ما أحاول أن أتحدّى ذاتي، كما أحرص على تثقيف نفسي في مختلف المجالات.

من هو الشخص الذي أنت بأمسّ الحاجة إليه في حياتك؟

هو ربّ العالمين، وأطلب منه أن يضع في حياتي أشخاصاً صادقين ومحبّين.

جملة تلجئين إليها على الدوام...

كل شيء يحدث لسبب ما!

ما هي الميزة التي تفضّلينها في شخصيّتك؟

صراحتي.

وما هي الصفة التي قديسيء الناس فهمها؟

أنا بطبعي شخص ودود جدّاً.

إذا فزت باليانصيب، فهل من مكان تفضّلين العيش فيه؟

طبعاً... لبنان!

ما هي الرسالة التي توجّهينها إلى نفسك لو عاد بك الزمن إلى الوراء؟

استيقظي وتوقّفي عن ارتكاب الأخطاء!

ما هو لباسك المفضّل لكل يوم؟

سروال جينز، حذاء رياضي، بلوزة فضفاضة واسعة، سترة من الجلد وحقيبة ظهر.

كيف تصفين أسلوبك الخاصّ؟

أسلوبي يخدم راحتي! قد ألجأ إلى الـUGG Boots أو إلى الأحذية ذات الكعب العالي. أسلوبي مرتبط بحالتي النفسيّة (ضاحكة)، إنّما لا شكّ أنّني أضفي عليه نكهتي الخاصّة.

ما هي الصيحات التي تتوقّعينأن تحقّق انتشاراً كبيراً فيموسم ربيع وصيف 2017؟

يشهد هذا الموسم إعادة إحياء كل ما هو قديم، وخصوصاً حقبة الثمانينات، بالإضافة إلى السترات والسراويل المستوحاة من العالم الذكوري، ناهيك عن السروال الواسع.

علام تنفقين الكثير من الأموال؟

على التسوّق والسفر!

من هي مثالك الأعلى في الموضة؟

‏Victoria Beckham وRachel Zoe.

إقرئي أيضا: فساتين نجمات غلاف مجلّة هيا ، فساتين نجمات مهرجان دبي السينمائي الدولي ، كيت ميدلتون تتفوق على لجين عمران وباريس هيلتون