الأميرة ريمة أمل جديد أمام المرأة السعودية في مجال الرياضة

سجلت المرأة السعودية انتصارا جديدا بمناسبة تعيين الأميرة السعودية ريمة بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود وكيلاً للقسم النسائي بهيئة الرياضة، وهذا  ما يفتح الباب الواسع أمام المرأة السعودية في مجال الرياضة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية خاصة بعد أن وافقت اللجنة الأومبية السعودية على مشاركة أربع سعوديات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستقام في مدينة ريو البرازيلية. وكانت أول مشاركة نسائية للملكة في الألعاب الصيفية خلال أولمبياد لندن 2012.

السيرة الذاتية:

ولدت الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود في  مدينة الرياض عام 1975 ميلادي، وترعرعت في الولايات المتحدة الأمريكية بحكم وظيفة والدها الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، الذي كان سفيرا لدى واشنطن. حصلت على شهادة البكالوريوس في دراسة المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأمريكية.

برز نجم الأميرة في عالم الأزياء وذلك عندما شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة ألفا العالمية المحدودة وهي واحدة من كبرى الشركات السعوديةالمتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء.  وكانت الشركة سباقة في اتاحة المجال امام السيدات السعوديات لفرض وجودهن في مجال التجزئة في مدينة الرياض.

وحظي النشاط الانساني والاجتماعي باهتمام كبير من طرف الأميرة، حيث  أطلقت مبادرة KSA10  : وهي مبادرة لنشر الوعي عن سرطان الثدي للنساء السعوديات وجهود عالمية لتشجيع الوقاية والعلاج منه . تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015م في مدينة الرياض، شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي. وفي عام 2015،  تم تشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي، وهنا تمكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب "جينيس" للأرقام القياسية العالمية. وعلى جانب آخر، أسست الأميرة ريمه "ألف خير"،  وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني

 
شارك