الدكتورة حياة سليمان سندي

هي أول امرأة عربية سعودية تحصل على شهادة الدكتوراة في مجال التقنية الحيوية. لقّبها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالموهوبة، هي عضو مجلس الشوري، الدكتورة والمخترعة. إنها حياة سندي العالمة والباحثة وأنها أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة كمبردج لتحضير أطروحة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية. وإنها صاحبة مشروع "التشخيص للجميع"، وهو تقنية حديثة لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل.

ولدت حياة في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية ومنذ طفولتها تميزت بإطلاعها على قصص العلماء وكان والدها السيد سليمان سندي يشجعها. بعد المرحلة الثانوية وبنسبة نجاح 98% اتجهت إلى كلية الطب، وقررت أن ترحل إلى لندن. أتاح لها عملها المخبري في جامعة هارفارد المشاركة مع أربعة علماء آخرين في فيلم وثائقي بدعم من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب.

تم تصنيفها من قبل مجلة "أريبيان بزنس" في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي وفي المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً.

الدكتورة سندي هي باحثة زائرة في جامعة هارفارد، وتسافر كثيراً بين جدة وبوسطن وكامبريدج في ماساشوستس. وتشارك الدكتورة سندي في العديد من الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي بالعلوم بين الإناث، ولا سيّما في السعودية والعالم الإسلامي بشكل عام. كما أنها تهتم بقضية هجرة الأدمغة، وقد دعيت للمشاركة كمتحدثة في منتدى جدة الاقتصادي لعام 2005.

في عام 2010، فازت الدكتورة سندي بجائزة مكة للتميز العلمي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل آل سعود.

عام 2011، منحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب "المستكشفة الصاعدة".

عام 2012، صنفتها مجلة "نيوزويك" ضمن قائمة "أكثر 150 امرأة مؤثرة في العالم". وتم تعيينها من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، كأول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط، وخاصة للفتيات.

في يناير 2013، أصبحت جزءاً من أول مجموعة نسائية تعمل في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.

 
شارك