مشاركة الأخبار السيئة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي تزيدها سوءاً

كشفت بعض الدراسات الحديثة أن مشاركة الأشخاص حالتهم السيئة أو الأخبار السيئة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل قيسبوك وتويتر قد تجعل هؤلاء الأشخاص يشعرون بحالة أسوأ، والعكس صحيح، حيث أن مشاركة الأخبار الجيدة تجعل الأشخاص يشعرون بسعادة وتفاؤل أكبر.

وشملت هذه الدراسات 300 طالب قاموا بتسجيل عاداتهم في مشاركة ووضع الأخبار والمشاعر على مواقع التواصل الاجتماعي، واثبتت هذه الدراسة أن الطلاب الذين شاركو الأخبار الجيدة كانت تنتشر بشكل أسرع وتتلقى تفاعل ورد فعل أكبر مما يجعل من شارك هذه الأخبار يشعر بسعادة أكبر، أما حين مشاركة الأخبار السيئة فإنها لا تتلقى تفاعل كبير لأن غالبية الناس يفضلون استخدام الوسائل التقليدية كالاتصال مياشرة بالشخص بدلاً من النعبير عن مشاعرهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

 
شارك