فـي سبا GUERLAIN في نيويورك

دوم أقول إنّه أحلى لحظات حياتي هيّ حين أنام، رأسي على الوسادة وأغمّض عيوني وما بيه أيّ واجبات. بسّ دحين أحسّ إنّه بيه لحظات أحلى. هيّ اللحظات ديه اللي أعيشها في سبا Guerlain في فندق بلازا، هنا في نيويورك. يعني حضرت أسبوع الموضة وشفت كل حاجة رقّة وذوق وأناقة. وبعد كده قلت أسترخي. وفي اللحظة ديّة ما أريد أفكّر في أيّ حاجة... إلّا بالحاجات الحلوة. مو رايحة تصدّقين إذا قلت لك إنّه الأوقات في السبا ده تمرّ مثل النسمة، خفيفة ومنعشة. في كل مكان تشوفين باقات ورود كبيرة. وكل حاجة فخامة. مثل قصص الخيال. وأنا ابتديت أحسّ بالرفاهية من حين روّحت في المصعد للطابق الرابع. وصلت لغرفة البخار وبقيت هناك 10 دقايق. ما أقدر أوصف إحساسي... مو استرخاء ومو راحة... أكثر... يعني تقولين حاجات تطلع من بشرتك. تحسّين إنك تتحرّرين من سلاسل كانت تقيّد روحك. حاجة تهبل. وكده لحين حضرت لقاعة الاسترخاء. هنا الكلام
ما يقدر يعبّر عن المشاعر. من فين أبتدي؟ من حلويات الماكرون بالفراولة اللي يقدّمونها على طبق من فضّة؟ مو معقول! مو رايحة أنسى في عمري اللحظات ديه. خبيرة البشرة هنا. تريد نتكلّم قبل ما تبتدي تعتني ببشرتي. تسألني... معلومات تساعدها عشان تحدّد العلاج المناسب. ما أصدّق. مثل كأنّي نجمة. أقول لها إنّه بشرتي تعاني من الجفاف بسبب الرحلة الطويلة في الطائرة. في جدّ أعيش أجمل لحظات حياتي. تقول لي إنّه العناية تحتاج لـ50 دقيقة وتسألني: «مستعدّة؟» وأنا أبتسم وأقول: «طبعاً طبعاً». وتشرح لي إنّها رايحة تسوّي تنظيف لبشرتي وبعدين رايحة تعرّضها للبخار عشان تفتح مساماتها. وقال بعد كده تريد تنظّفها من داخلها وترطّبها. ومو بسّ كده... تسألني إذا كنت أحبّ المكارون. وأنا أقول لها إنها مرّة لذيذة. وتتابع الشرح: «رايحين نسوّي قناع مرطّب وتنظيف لبشرة الشفتين وتدليك للذراعين والكتفين...». أحسّ بالحماس. أريدها تبتدي من غير ما تنتظر. بس تصدّقين؟ أحسّ بالاسترخاء لدرجة إنّي ما أقدر أسمع كل التفاصيل. أقول في نفسي: «أتمنّى الخبيرة ما تكلّمني وهيّ تسوّي الأقنعة والحاجات ديّة». أريد أسترخي وما أسوّي أيّ حاجة غير كده. المهمّ إنّها ابتدت دحين تنظّف بشرتي. فعلاً حاجة مو طبيعيّة. تقولين كل مساماتها تصير متل الأبواب المفتوحة اللي تمرّ منها الريح. الخبيرة طبعاً تسوّي كل حاجة وتشرح فوائدها. وأنا أستمع وبعدين أروّح لعالم ثاني. يعني ما أسمع كل حاجة...
ما أصدّق! الـ50 دقيقة مرّوا مثل كأنّهم 5 دقايق. الخبيرة تقول لي أشوف نفسي في المرآة. فعلاً حاجة غريبة، مثل السحر. بشرتي جديدة مثل بشرة الأطفال. بسّ وافقت أسوّي ماكياج خفيف. ودحين أراقب كل خطوات وحركات الخبيرة. أريد أسوّي الماكياج ده كل يوم.

اقرئي أيضاً: مواقع في السعوديّة لا تفوّتي زيارتها، اشتري أكسسواراتك من هذه البلدان، لوس أنجليس تنقلك إلى عالم المشاهير

 
شارك